تشارك مجموعة “ايدج” في معرض دبي للطيران 2023، الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل في مركز دبي للمعارض، باعتبارها الشريك الرسمي لتكنولوجيا الدفاع، مما يعكس مكانتها كواحدة من مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الدفاع والطيران المدني والصناعات الفضائية.

وستعرض “ايدج” خلال الحدث أكثر من 60 من المنتجات والحلول والخدمات المتطوّرة، تشمل الأنظمة المستقلّة والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة والاستجابة لحالات الطوارئ والهندسة الدقيقة، مما يسلط الضوء على التزام المجموعة المستمر بالتقنيات المبتكرة، ويؤكد على إمكانية التشغيل البيني لمنتجاتها ذات القدرة التنافسية العالية عبر مجالات متعددة.

وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “تفخر ايدج بمشاركتها مرة أخرى في معرض دبي للطيران كشريك لتكنولوجيا الدفاع. كما يؤكد وجود المجموعة هنا كشريك رسمي وعارض رئيسي على الرؤية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للتقنيات المستقبلية والمصنّعة محلياً في قطاعات الدفاع والطيران المدني والفضاء. كما أنها بمثابة شهادة دامغة على التطور السريع الذي حققته ايدج منذ مشاركة المجموعة الأولى في معرض دبي للطيران، مما يعكس قدراتها السيادية الكبيرة وحضورها العالمي المتنامي”.

وأضاف: ” نتطلع إلى عرض مجموعتنا من المنتجات المبتكرة والحلول الفريدة للمرة الثالثة. وباعتباره الحدث الأبرز في مجال الطيران على مستوى العالم، يُوفر معرض دبي للطيران فرصة مثالية لـ ايدج لعرض منتجاتها وحلولها عالية الجودة في مجال الطيران، مع تركيز واضح ومستمر على الأنظمة المستقلة وغير المأهولة، والأسلحة الذكية، والحرب الإلكترونية”.

وبالإضافة إلى إطلاق المنتجات والخدمات الجديدة، ستركز “ايدج” على الأنظمة المتطورة المستقلة وغير المأهولة، ولا سيما مجموعتها الواسعة من الذخائر الموجهة بدقّة. وسيكون لدى “ايدج” هذا العام منطقة عرض خارجية، حيث سيتمكن الزوار من مشاهدة العديد من المنتجات الجديدة لأول مرة، كما سيتم عرض نظام الدفاع “سكاي نايت” وسلسلة “راش” الحالية من الذخائر الموجهة بدقة.

وستعرض “ايدج” مجموعة QX من الذخائر الجوالة المستقلة، والمركبة الجوية بدون طيار ذات الأجنحة الدوارة “قرموشة”، والطائرة بدون طيار “جنية”.

وسيتم أيضاً عرض سلسلة “هنتر” من الذخائر الجوالة، بما في ذلك الطائرة بدون طيار “هنتر 2-إس” المعززة بتكنولوجيا ذكاء اصطناعي متقدمة لأداء مهام منسقة ضمن أسراب.

وفي مجال الأسلحة الذكية، ستعرض “ايدج” مجموعة “الطارق” من الذخائر الموجهة بدقة بعيدة المدى، ومجموعة “ديزرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة بدقة جو-أرض، ومجموعة أدوات التوجيه “ثندر”.

كما سيتم عرض مجموعة شاملة من حلول الحرب الإلكترونية، بما في ذلك نظام تحديد المواقع “أكتيف سيل” ACTIVECELL، ونظام “سكاي شيلد” SKYSHIELD المضاد للطائرات بدون طيّار، وحلول حماية القوافل، وحلول الأمن الوطني. كما تشمل حلول الاتصالات الآمنة، تطبيقات “كاتم” للاتصالات فائقة الأمان والهواتف الذكية وأجهزة تشفير الشبكات “جيت واي” GATEWAY.

وسيتم أيضاً عرض قدرات التدريب والخدمات عبر مجموعة متنوعة من نماذج وحلول المرافق، بما في ذلك مجموعة كاملة من استشارات المجال الجوي، وحلول التدريب على مكافحة الحرائق والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مجموعة حلول تدريب طياري طائرات الهليكوبتر من “هورايزن”. كما سيتم عرض مجموعة واسعة من الحلول الهندسية الدقيقة لصناعات الطيران والتصنيع والمعالجة والتجميع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من الذخائر

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي

سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.

التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.

وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.


وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.

مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.

ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.

بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.

وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.


وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.

التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.

وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.

واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.

مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.


ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.

فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.

وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية. 

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • السوداني يوجه باطلاق مشروع “القصر الحكومي” للطاقة البديلة بـ164 مبنى
  • عجمان تستعرض مقوماتها السياحية في معرض بورصة برلين
  • جورجينا تستعرض أناقتها بإطلالة محتشمة| صور
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • الدفاع المدني يحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”
  • ” UNICO MEA ” تستحوذ رسميًا على مجموعة “تكوين”