أمسية شعرية فنية بعنوان "العزة والمقاومة... فلسطين الرصاصة والقلم" بتونس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تونس (عدن الغد) خاص:
تفاعلا مع مستجدات الساحة العربية وما يصل من أخبار غزة الأبية وما يحصل بفلسطين، نظمت جمعية مراجعات بالاشتراك مع نادي مختار اللغماني للأدب والفكر والفن وصالون مؤانسات وعبر، أمسية شعرية وفنية بعنوان " العزة والمقاومة.. فلسطين الرصاصة والقلم" في المركز الثقافي أبي القاسم الشابي بالوردية.
وفي إطار افتتاح الموسم الثقافي، حضره حشد كبير من النقاد والكتاب والشعراء الذين تناوبوا في إلقاء أشعارهم تضامنا مع غزة وفلسطين .
و تخللتها وصلات غنائية عن فلسطين والمقاومة، ..
قدمت الأمسية الشاعرتان نادية الأحولي ومنى بالحاج... بحضور ضيوف شرف من الجزائر واليمن.
*من مجيب الرحمن الوصابي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*
طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».
قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.
حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.