قال اللواء هاني أبو المكارم رئيس أكاديمية الشرطة إن الزيادة السكانية تشكل إحدى القضايا الهامة في الوقت الراهن، وذلك لأبعادها الأمنية والاجتماعية، لافتا أن قضية الزيادة السكانية هي أهم المحاور التي تم مناقشتها في الحوار الوطني؛ لتأثيرها على مسيرة التنمية، ورفعة المواطنين وتعتبر القضية السكانية تحديا رئيسا للدولة المصرية، حيث واجهت الدولة  كثير من الصعوبات لتحقيق التنمية.

 


وأضاف  اللواء هاني أبو المكارم خلال ندوة الانعكاسات الأمنية لقضية الزيادة السكانية أنه اتساقه مع  تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا بد من وضع خارطة طريق  للتعامل مع هذه القضية لإيجاد  حلول فاعلة لها قابلة للتحقيق على أرض الواقع.

وفي إطار إيمان وزراة الداخلية بأهمية هذه القضية علي الحالة الامنية، لم  تلو  جهد  لتوفير مظلة الامن لكافة المواطنين، وتقديم خدماتها لهم  بل وامتدت لاستغلال العنصر البشري لخدمة الدولة  من خلال كياناتها العلمية لإجراء البحوث لبحث عن حلول قابله للتطبيق من خلال التجارب  العلمية  مما يعود بالنفع علي الدولة المصرية.

وتابع رئيس أكاديمية الشرطة أننا لا بد أن نفكر خارج الصندوق عن كيفية استغلال القضية السكانية لتحقيق أهدافها مشددا عن "لتكون نعمة بدلا من أن تكون نقمة".  

وأردف حديثه قائلا إن هناك مورثات كثيره  ولتغير هذا الفكر سنحتاج لعقود كثيره ونحن ليس لدينا رفاهية لهذه العقود، مشيرا أنه لا بد من تعليم النشئ  حرف يحتاجها السوق بجانب التعليم  حتي لا ينحرف  ويكون ذلك بدعم من رجال الأعمال  لتشجيع  هذه الحرف من خلال  توفير فرص عمل لهم.

وأوضح أن بهذا نكون استطعنا  المحافظة  علي هذا الجيل ليكون فاعلا  بل ومن الممكن تصدير هذه   الأيدي  العاملة إلي الدول الاخري، فهي استراتيجية متكاملة مكونة من قطاع خاص ورجال أعمال ودولة، ومن هنا تنقلب النقمة إلي نعمة، ونستطيع الافادة من تلك القضية ذات أبعاد أمنية واجتماعية خطيرة.

حضر الندوة كلا من نشوي الحوفي، مسئولة إدارة الجلسة الأولى وكاتبة صحفية، والدكتور طارق توفيق، أمين نائب وزير الصحة والسكان لشئون السماع ومقرر المجلس القومي للسكان، واللواء الدكتور علاء فتح الله، وكيل الإدارة العامة للمرور، والدكتور أحمد حسين حسن، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء دكتور محمد الزغبي، مدير معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام، والدكتورة أميرة تاوضروس، مدير المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإنجي اليماني، مدير عام النظم والتطبيقات والدعم الفني ومديرة برنامج الشمول المالي والرقمية ومنسق المشروع لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومي للمرأة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشكلة الزيادة السكانية اللواء هاني أبو المكارم الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: الدولة المصرية تسعى لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية الدور الذي تقوم به جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، باعتبارها منصة وطنية مصرية رائدة في مجال تنمية وتطوير الصادرات البستانية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية وإنفاذها للأسواق الخارجية مما يرفع من مساهمات قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد المصري.

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية السنوية للجمعية السحور، والتي أقامتها، بحضور عدد من سفراء الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال والمصدرين المصريين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، برئاسة المهندس محسن البلتاجي.

وأشار «فاروق» إلى أن قطاع الزراعة، يعد من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلبًا على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي. 

وأوضح وزير الزراعة أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، وتدني سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.

وأوضح «فاروق» أنه بالرغم من كل هذه التحديات، يبقي قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يفرض علينا جميعًا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل  على ابتكار حلول سريعة تضمن استدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وإزدهارًا لبلدنا الغالية مصر. 

وتابع الوزير أنه كان لزامًا علينا إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر إبتكاراًَ تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، حيث يحدث ذلك عندما يتم تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في المجال الزراعي لدعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في الدخل القومي.

وقال «فاروق» أن مصر قد شهدت  نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد فخامة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تعمل وزارة الزراعة على تعزيز الصادرات المصرية والتي أصبحت أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، كما تعمل الوزارة على تطوير منظومة الحجر الزراعي والصحة النباتية والمعامل المعنية بفحص الصادرات وإزالة جميع المعوقات أمام المصدرين، مع الاستمرار في فتح أسواق جديدة، وتوعية المزارعين والمصدرين بالممارسات الزراعية الحديثة والمواصفات الفنية المطابقة للمواصفات  العالمية المطلوبة  من أجل الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.

وأوضح أنه بفضل هذه الجهود، قد حققت  الصادرات الزراعية المصرية الطازجة  هذا العام رقمًا غير مسبوق حيث تجاوزت 8،6 مليون طن، وإن إجمالي قيمة صادراتنا الزراعية الطازجة والمصنعة تجاوز 10،6 مليار دولار بزيادة تقترب من 17 % عن العام السابق.

وقدم وزير الزراعة الشكر للمصدرين المصريين الذين شاركوا في معرض لوجستيكا برلين – بألمانيا فبراير 2025 وذلك للتمثيل المشرف في أهم المعارض الدولية للمنتجات الزراعية لتكون فرصه عظيمة لترويج منتجاتهم وزيادة الرواج للأسواق الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة  نجحت  خلال   الــ 6 شهور الماضية  في إفتتاح 6 أسواق جديدة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 166 سوق أمام الصادرات الزراعية المصرية.

وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية من خلال: التوسع في تكويد المزارع، لتسهيل إدارة المحاصيل وتوجيه الدعم الذي يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الزراعية، لافتا إلى أنه خلال الـ 6 شهور الماضية وصل عدد المزارع المكودة إلى أكثر من 3000 شركة زراعية من القطاع الخاص، بإجمالي مساحة 233 ألف فدان، كما تم أطلاق المشروع القومي لتسجيل بيانات المزارع التصديرية.

وأضاف أنه بالنسبة للتوسع في الزراعات التعاقدية فقد تم تفعيل مركز الزراعة التعاقدية وتطويره بهدف ضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة وتأمين إحتياجات المصانع من الخامات الزراعية واحتياجات المصدرين، وأيضا لمواجهة تفتت الحيازات نعمل على تفعيل الزراعات التجميعية من خلال المركز لتوفير الإنتاجية المطلوبة للمصانع.

وأوضح «فاروق» أنه تم أيضا إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي  بين مينائي دمياط - تريستا، والذي يعد ممرًا أخضرًا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع لتسهيل حركة الصادرات المصرية بأنواعها، لدعم التصنيع  والمنتج المصري ( صنع في مصر ) وذلك لتعزيز قدرة مصر لتكون مركز لوجيستي بين أوروبا وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: الدولة المصرية تسعى لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية
  • أمير نجران يقلّد نائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة رتبته الجديدة
  • برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
  • فلسطين للأمن القومي: قمة القاهرة محطة تاريخية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية
  • أمير الرياض يقلّد مساعد مدير مرور المنطقة رتبته الجديدة
  • أمير منطقة الرياض يقلّد مساعد مدير مرور المنطقة رتبته الجديدة
  • الحمصاني: خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية «الرؤية الأشمل» لمصر 2030
  • مدير أمن بنغازي الكبرى يتفقد نقاط غرفة انضباط الشارع العام
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الوقت ليس في صالح زيلينسكي وصبر شعبنا ليس بلا حدود
  • منسى التقى مدير عام أمن الدولة وبعض رؤساء أجهزة وزارة الدفاع الوطني