اشتباكات عنيفة في غزة مع قيام القوات الإسرائيلية بتوسيع هجومها البري
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
غزة، هجوم علي غزة، الهجوم في غزة، الهجوم الإسرائيلي علي غزة، الهجوم الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية، الهجوم البري الإسرائيلي، اشتباكات عنيفة في غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت أربعة أشخاص خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وصول 60 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة نهال عنبر تتطوع في الهلال الأحمر لدعم غزة كامالا هاريس: لا نخطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة تضامنًا مع فلسطين.. أغنية غصن الزيتون لأحمد سعد تتخطى 600 ألف مشاهدة
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل حول اشتباكات عنيفة في غزة مع قيام القوات الإسرائيلية بتوسيع هجومها البري، وذلك ضمن متابعتها الكاملة للأحداث الجارية في الأراضي المحتلة لحظة بلحظة.
ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر من يوم الاثنين
أبلغ الفلسطينيون في غزة عن ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر من يوم الاثنين مع توغل القوات الإسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع بهجوم بري أدى إلى مزيد من الدعوات الدولية لحماية المدنيين.
غزة، هجوم علي غزة، الهجوم في غزة، الهجوم الإسرائيلي علي غزة، الهجوم الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية، الهجوم البري الإسرائيلي، اشتباكات عنيفة في غزة،
ضرب أكثر من 600 هدف في غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية مع استمراره في توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة إلى الوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الصراع أسبوعه الرابع، وقال الجيش في بيان إن "قوات الجيش الإسرائيلي قتلت عشرات الإرهابيين الذين تحصنوا في المباني والأنفاق وحاولوا مهاجمة القوات".
غارات جوية إسرائيلية
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفيي الشفاء والقدس في غزة، وإن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس في الجنوب. وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 20 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات خلال الليل عندما توغلت القوات البرية الإسرائيلية داخل القطاع الساحلي من اتجاهات متعددة.
حماس تقاتل مع القوات الإسرائيلية
وقال سكان إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارات طوال الليل، وقالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إن أعضائهما يشاركان في القتال مع القوات الإسرائيلية في غزة وفي مدينة جنين بالضفة الغربية، ولم تتمكن رويترز من تأكيد التقارير بشكل مستقل.
ونشرت إسرائيل صورا لدبابات قتالية على الساحل الغربي للقطاع، مما يشير إلى جهد محتمل لمحاصرة المدينة الرئيسية في غزة بعد يومين من أمر الحكومة الإسرائيلية بتوسيع التوغلات البرية. كما أظهرت بعض الصور المنشورة على الإنترنت جنودا إسرائيليين يلوحون بالعلم الإسرائيلي في عمق غزة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من الصور. ظلت "المرحلة الثانية" التي أعلنتها إسرائيل من حربها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع ضد نشطاء حماس المدعومين من إيران بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، مع تحرك القوات تحت الظلام وانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن الفلسطينيين.
وبدا أن انقطاع الهاتف والإنترنت تراجع يوم الأحد لكن شركة بالتل للاتصالات قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أدت مرة أخرى إلى انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف في أجزاء من الأجزاء الشمالية من غزة حيث توجد مراكز قيادة لحماس. وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى إعاقة عمليات الإنقاذ بشدة لضحايا القصف الإسرائيلي.
رئيس مركز الأرض للدراسات: حماس ليست داعش.. وهذه قصة الاجتياح البري! وسائل إعلام تابعة لحركة حماس: أكثر من 25 غارة إسرائيلية في محيط مستشفى القدس باحثة سياسية: نتنياهو يحمل قادة المخابرات فشل إسرائيل أمام حماس (فيديو)
وجاءت الغارات المبلغ عنها بالقرب من المستشفيات بعد أن قال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد إنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية لإخلاء مستشفى القدس على الفور، حيث لجأ نحو 14 ألف شخص إلى هناك. واتهمت إسرائيل حماس بإقامة مراكز قيادة وبنية تحتية عسكرية أخرى في مستشفيات غزة، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن نحو 50 ألف شخص لجأوا أيضًا إلى مستشفى الشفاء، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء التهديدات الإسرائيلية للمنشأة. وشددت إسرائيل حصارها وقصفها لغزة منذ أن اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتقول السلطات الإسرائيلية إن النشطاء قتلوا نحو 1400 شخص واحتجزوا ما لا يقل عن 239 رهينة.
جيش الاحتلال يوسع عملياته ضد الجماعات الإسلامية في الضفة الغربية
كما كثف جيش الاحتلال عملياته ضد الجماعات الإسلامية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين واعتقال المئات، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت أربعة أشخاص خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
غزة، هجوم علي غزة، الهجوم في غزة، الهجوم الإسرائيلي علي غزة، الهجوم الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية، الهجوم البري الإسرائيلي، اشتباكات عنيفة في غزة،
دعوات للتوقف تزامنت الهجمات المتصاعدة مع تصاعد الاحتجاجات الدولية المطالبة بـ "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات.
وقال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحماس استمرت يوم الأحد، وتضمنت مناقشات بشأن احتمال إطلاق سراح رهائن. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته إن حماس تريد هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام للعمليات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة المحاصر مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم الحركة.
غزة، هجوم علي غزة، الهجوم في غزة، الهجوم الإسرائيلي علي غزة، الهجوم الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية، الهجوم البري الإسرائيلي، اشتباكات عنيفة في غزة،
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة، من بينهم 54 مواطنا تايلانديا، ومن المقرر أن يطلع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على الوضع الإنساني في غزة، وصوتت المنظمة المكونة من 15 عضوا أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين دون جدوى على مشاريع قرارات تهدف إلى اتخاذ إجراء بشأن الحرب، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا صوتت بأغلبية ساحقة يوم الجمعة على الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة هجوم على غزة الهجوم في غزة الهجوم الإسرائيلي علي غزة الهجوم الاسرائيلي القوات الإسرائيلية الهجوم البري الإسرائيلي اشتباكات عنيفة في غزة الهجوم الإسرائیلی علی غزة الهجوم البری الإسرائیلی اشتباکات عنیفة فی غزة القوات الإسرائیلیة الهجوم فی غزة هجوم علی غزة یوم الاثنین أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، على موقع ناحل عوز العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جنديًا وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية.
ووفقًا للتحقيق، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة التابعة لها، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، رغم أنه كان قادرًا على التعامل مع الهجوم؛ وأظهر التحقيق أن القسام خطت للهجوم بدقة.
وشدد قائد التحقيق، الجنرال بالاحتياط عيدو كاس، أن ما حدث في "ناحل عوز" يُعد "واحدًا من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفًا ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير".
وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي شاركت في الهجوم)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس".
تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز"06:29 – إطلاق وابل من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ.
06:31 – قائد سرية في لواء "غولاني"، شيلا هار-إفين، الذي كان جنوب الموقع، يبلغ عن "حدث معقد"، ويتزامن ذلك مع انفجار عند السياج الحدودي بين غزة والموقع.
06:35 – هار-إفين يستقل مدرعة ويتوجه نحو نقطة الاختراق في السياج.
06:41 – المجندات في مركز المراقبة بالموقع يبلغن عن اختراق السياج الحدودي واقتراب عشرات المسلحين من الحدود.
06:42 – عدد من مقاتلي لواء "غولاني"، الذين كانوا خارج الموقع بأسلحة خفيفة فقط، يتحركون باتجاه نقطة الاختراق.
06:48 – مقاتلو القسام يطلقون قذيفة RPG على الجانب الغربي من الموقع، بالتزامن مع بدء 65 مقاتلًا الهجوم المسلح. 90 من الجنود في القاعدة هم مقاتلون مسلحون، ومعظمهم بقوا في الملاجئ.
07:00 – إخلاء مركز المراقبة بالموقع، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية.
07:30 – عناصل المقاومة يكملون تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، فيما يتم قتل ثلاثة جنود من "غولاني" عند بوابة الموقع.
07:36 – عناصر المقاومة يقتحمون بوابة الموقع الرئيسية ويسيطرون عليه بالكامل.
07:40 – مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة وخمسة من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
07:43 – طائرة بدون طيار إسرائيلية تستهدف ملعب كرة القدم داخل الموقع العسكري.
07:46 – إصابة قائد السرية في "غولاني"، هار-إفين، بينما يسيطر عناصر المقاومة على إحدى غرف الملجأ التي كانت تضم عشرات المجندات.
08:00 – بعض المجندات ينجحن في الفرار إلى المهاجع، فيما تتقدم ضابطة مع أربع جنديات لمحاولة صد عناصر المقاومة عند مدخل الملجأ.
08:20 – عناصر المقاومة يسيطرون بالكامل على الموقع.
08:26 – محاولة فاشلة من قبل القوات الإسرائيلية لاستعادة الموقع، تنتهي بإصابة معظم القوة المهاجمة.
08:45 – انضمام 50 عنصرا إضافيًا من فصائل المقاومة إلى الهجوم على الموقع.
08:53 – استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها.
09:02 – تدمير دبابة أخرى كانت تحاول التقدم باتجاه الموقع.
09:45 – وصول نحو 100 عنصر إضافي من فصائل المقاومة لتعزيز السيطرة على الموقع، مع تنفيذ عمليات قتل وأسر جديدة وإشعال النيران في المباني.
10:00 – أسر ثلاثة جنود من قوات المدرعات من دبابة خارج الموقع.
10:28 – أسر سبع مجندات من داخل الملاجئ.
11:58 – اندلاع حريق في غرفة القيادة داخل الموقع.
13:35 – وصول أولى قوات الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع.
17:00 – الانتهاء من "تطهير" الموقع من المسلحين.
وبحسب التحقيق، فإن 162 جنديًا إسرائيليًا كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جنديًا مسلحًا، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب رغم ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 مترًا فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط.
وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة.
وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقًا لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفًا محوريًا في نجاح عملية الاقتحام.
وبحسب التحقيق، "تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ‘ناحل عوز‘ داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، حيث ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعمًا كافيًا للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة.
وأظهر التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم.
وشدد التحقيق على أن معركة "ناحل عوز" كانت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، معتبرًا أنها "تمثل فشلًا كارثيًا يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما أشار إلى أن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025