اختتمت جمعية أم المؤمنين في عجمان، معرض “دروازه 4” للأسر المنتجة من أصحاب المشاريع المنزلية، الذي أقيم تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، رئيسة الجمعية.

وقالت أسماء شهداد، المديرة التنفيذية لجمعية أم المؤمنين، إن المعرض الذي أقيم في حديقة العلم بعجمان، واستمرعلى مدار 3 أيام، يُعد استكمالاً لجهود الجمعية الهادفة إلى تعزيز دور الأسرة وتشجيعها على الإنتاج والعمل لتحقيق الأمان الاقتصادي، موضحة أن المعرض أسهم في الترويج لمنتجات الأسر المشاركة، وعزز دورها كعنصر فاعل في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وثمنت شهداد، جهود دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، في إنجاح المعرض وتسهيل إجراءات إقامته.

ونوّهت إلى أن الجمعية نظمت المعرض للعام الرابع على التوالي، بغرض تشجيع الأسر المنتجة من ناحية ودعم المنتجات المحلية من ناحية ثانية.

وتضمن المعرض عدداً من المنتجات المنوعة كالعطور والبخور والمأكولات والمنتجات اليدوية والتراثية وغيرها، كما ضم ركن الفنان الصغيرالذي أضاف جواً من المتعة والمرح للأطفال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات بدبي تختتم فعاليات “الأسبوع التشريعي”
  • معرض “المنتجات الزراعية” بفيفاء يعزز السياحة الزراعية بجازان
  • “حديقة السويدي” تختتم الأسبوع اليمني
  • لاعبو شبيبة القبائل يلتقون جمعية “أمل الحياة” لذوي الإحتياجات الخاصة
  • محافظ البحيرة تفتتح معرضا للمنتجات الحرفية واليدوية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
  • “منشآت” توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الامتياز التجاري الكورية في ملتقى بيبان 24
  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين وزارة شؤون مجلس الوزراء وحكومة عجمان بشأن “تصفير البيروقراطية”