دعموش: العدو لن يستطيع القضاء على المقاومة مهما فعل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش أن "حزب الله في قلب المعركة، ويقوم بواجبه في الدفاع عن لبنان ونصرة الشعب الفلسطيني، ويقدم أعز أبنائه ومجاهديه شهداء على طريق القدس". وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لشهيده علي ابراهيم جواد في بلدة لبايا، قال دعموش في كلمة له ان "المقاومة مستمرة في عملياتها في الجنوب بكل شجاعة وحكمة واقتدار، ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان وتفشل أهدافه، وهي تستنزف العدو، وتجعله مربكا وقلقا وخائفا على طول الحدود، وتحقق إنجازات نوعية".
وختم: "بإمكان العدو أن يضع غزة تحت الركام نتيجة التوحش وآلة الدمار التي يملكها، ولكنه سيفشل ولن يستطيع القضاء على المقاومة في فلسطين، ولن يستطيع استعادة صورة الهيبة والقدرة التي سقطت تحت أقدام المقاومين المجاهدين، فهذه الصورة لن ترمم، ولن تمحوها المجازر وأشلاء الأطفال في غزة على فظاعتها و بشاعتها ووحشيتها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القضاء على المقاومة
إقرأ أيضاً:
صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال
ثمة تساؤلات عشرة تعكس الإعجاز الجهادي والانساني في صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة التي استمرت خمسة عشر شهرا بعد طوفان الأقصى على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في محاولة لإفشال صفقة القرن التي كانت على وشك التنفيذ.
التساؤلات تشمل:
1_ كيف يتخذ شاب فلسطيني معه زوجة وأبناء وأب وأم وأخوة قرارا بالمقاومة وهو متأكد من مطاردة الاحتلال وملاحقة الاعتقال؟ من الذي صنع فيه هذه الجسارة التي لم نسمع عنها إلا عند خالد، وعمر، وعلي؟
2_ كيف خلقت المقاومة بلدة أخرى، وحياة أخرى تحت الأرض استغنوا فيها عن محاصرة العالم كله لهم؟
3_ كيف أدارت المقاومة بروتوكول تبادل الأسرى بهذه الدقة والتنظيم المبهر وسط تأييد شعبي ودلالات خروج أسرى العدو وتسليمهم في كل موقع تم فيه التسليم؟
4_ كيف تحمل الشعب الفلسطيني 471 يوما، وهو يرى بعينه أبشع صنوف القتل والتفجير والتعذيب والعيش في العراء جوعا وعطشا وبردا قاسيا وكبار السن يصرخون ويتسغيثون؟
5_ لماذا يرى إعلام العدو رغم كل الدمار الذي ألحقه بغزة أن بلاده منيت بهزيمة نكراء، بينما يرى إعلام المقاومة رغم معاناة شعبهم أن أبطاله كسروا إرادة العدو؟
6_ لماذا ترى بعض اتجاهات من الرأي العام أن الهزيمة كانت هزيمة للاحتلال، ولم تكن هزيمة للمقاومة وشعبها الصامد؟
7_ كيف أصبحت المقاومة فخرا للصمود العربي؟ وكيف بقيت فقط المقاومة الفلسطينية؟ وكيف أصبحت المقاومة خطا للدفاع عن الأمن القومي العربي؟
8_ أين الدراما العالمية والعربية من بطولات المقاومة؟ إن كل شهيد في مواجهة الاحتلال، وكل أسير خرج من سجون الإجرام يستحق أن يدرس لأطفالنا وشبابنا، ويشاهدونه في أفلام سينمائية عالمية ثرية بالبطولات والإنسانيات في تاريخ تحرير الشعوب ومقاومة الاستبداد.
9_ ما هو الفكر الذي صنع هذا الشعب، وصنع هذه المعجزات؟ وكيف يصمد شعب ومجاهديه أمام عدوان عالمي وآلة إعلامية تشن حربا نفسية أخافت كل العرب ولم تحرك ساكنا عندهم؟
10_ هل المسئولية الوطنية والعلمية تحتم على باحثي التاريخ والسياسة والأدب والإعلام تسجيل بطولات المقاومة الفلسطينية جهاديا ونفسيا وانسانيا وقصصيا حتى تظل مقررات تعليمية تدرس وجرعات ثقافية تنشأ عليها الأطفال والشباب؟