تقرير إسرائيلي يكشف "ما دار بين إيران وحماس" قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصدر مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي "ITIC"، الأحد، تقريرا قال فيه إن كبار المسؤولين الإيرانيين وحماس التقوا 4 مرات على الأقل في عام 2023، قبل هجوم 7 أكتوبر.
وحسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن التقرير، فإنه "بالإضافة إلى ذلك، تحدث مسؤولون كبار من إيران وحكام غزة (حركة حماس) عبر الهاتف 4 مرات على الأقل هذا العام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا المركز يعتمد غالبا في تقاريره على المصادر المفتوحة، لكن نظرا لأنه يدار من قبل كبار مسؤولي الاستخبارات السابقين، فهو أيضا على اتصال بعناصر الاستخبارات الحاليين".
يأتي ذلك بينما ذكر العديد من المسؤولين الإسرائيليين، أنه "رغم أن طهران لم تمنح أمرا صريحا بتنفيذ هجوم 7 أكتوبر، فإن حماس لم تكن لتنجح في مثل هذه العملية المتطورة والمتزامنة من دون التمويل الإيراني والمساعدة اللوجستية، وتوفير الأسلحة والتدريب".
وجاء في التقرير أنه: "منذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا ضد ما يعرف باسم (محور المقاومة) الذي تقوده إيران واثنان من وكلائها، حماس وحزب الله".
وتابع: "دعم إيران لحماس وحزب الله يتجاوز الحرب الحالية وجولات الصراع السابقة بين إسرائيل والمنظمات الإرهابية في غزة".
وأوضح: "رغم أن حماس حركة سنية وليست شيعية، فإن القاسم المشترك بينها مع إيران، هو مفهوم (المقاومة والرغبة في تدمير إسرائيل)، وهذا يعني أن إيران تعتبر حماس وحركة الجهاد مركزي قوة في الساحة الفلسطينية، يمكن استخدامهما لتحقيق أهدافها الإقليمية، خاصة تجاه إسرائيل".
وشنّت حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم، كما تحتجز الحركة أكثر من 230 شخصا، من بينهم أجانب.
في المقابل، تشن إسرائيل قصفا مكثفا وعنيفا على قطاع غزة، أسفر منذ السابع من أكتوبر عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص، نحو نصفهم من الأطفال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة طهران حماس إيران المقاومة إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار إيران حماس هجوم 7 أكتوبر غزة أخبار العالم غزة طهران حماس إيران المقاومة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.