"احتفالات الهالوين".. أساطير مرعبة تحولت إلى عيد سنوي مع الأشباح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عيد الهالوين هو احتفال يعود جذوره إلى تقاليد قديمة واعتقادات تتعلق بالأرواح والموتى. هذا الحدث الذي تشهده الدول الأوروبية وأماكن مختلفة من العالم يبدأ في أواخر أكتوبر ويستمر حتى 31 أكتوبر.
وفقًا للأساطير، يعتقد الناس أن الأشباح والكائنات الشريرة والموتى يعودون لتجول في الشوارع.
أصول ومعاني الهالوين
كلمة "هالوين" مشتقة من "Hallow’s Even"، وتعني "عشية القديسين".
تقول الأسطورة إن الأرواح تعود إلى الأرض في ليلة الهالوين، ولذلك يزين الناس منازلهم بالقرع المزين وينتقلون من منزل إلى منزل لجمع الحلوى. يتنكر الجميع للتخفي من الأرواح الشريرة، ويستمتع الأطفال بجولة لجمع الحلوى من الجيران.
أسطورة جاك البخيل
أصل فانوس جاك يرجع إلى أسطورة "جاك البخيل"، الذي خدع الشيطان وأصبح محكومًا بالجواب في الأرض. حمل قطعة فحم مشتعلة داخل قطعة من اليقطين ليضيء طريقه.
يُعتبر الهالوين احتفالًا يمزج بين التقاليد القديمة والمرح الحديث. يجمع بين الخيال والتقاليد ويعكس تطور الاحتفالات وكيفية تأثير الأساطير على تقاليده.
و تعتبر أوروبا وجهة مفضلة للاحتفال بعيد الهالوين نظرًا لتاريخها الغامض والأماكن التي تُشاع عنها القصص المرعبة. تحديدًا هناك 7 وجهات في أوروبا تُعتبر مثالية للاحتفال بعيد الهالوين، حيث يمكن للمغامرين الاستمتاع بالرعب والغموض في هذه المناطق المذكورة.
بران، رومانيا: موطن قلعة دراكولا، المعروفة بأسطورة مصاص الدماء دراكولا وعلاقته بتاريخ القلعة المظلم.تريورا، إيطاليا: تاريخ مظلم لمحاكمات السحرة ومزاعم تعذيبهن وتحولهن إلى قطط.بلاكلى، إنجلترا: قرية مسكونة بأكثر من 12 شبحًا مختلفًا، تمتلك سمعة كأكثر قرى بريطانيا رعبًا.أوتشاتى، إسبانيا: تاريخ مليء بالأساطير والقصص عن مشاهدات أشباح وأصوات غامضة.روزلين، أسكتلندا: تضم كنيسة روسلين، المزعومة أنها مسكونة بعدة أرواح وتحف مخيفة.سكرينجارى، كرواتيا: قرية ذات تاريخ مظلم ويُقال إنها تحتوي على منزل ملعون بسبب بنائه على مقبرة.تينترن، ويلز: موطن لكنيسة القديسة مريم القديمة، حيث تروج الشائعات عن رؤية الرهبان والأرواح في المقبرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الهالوين الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: سنتمكن من توفير 6 ملايين عبوة أنسولين سنويًا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر ستتمكن من توفير حوالي 6 مليون عبوة من الأنسولين سنويًا من خلال الإنتاج المحلي، وهو ما سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال ويقلل من الاعتماد على الواردات.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو ضمان توفير الأدوية الحيوية بشكل مستدام وبتكلفة أقل.
وأشار عبد الغفار إلى أن هناك مصانع محلية تعمل حاليًا على عقد مذكرات تفاهم مع دول كبرى في صناعة الأدوية بهدف نقل وتوطين صناعة المواد الفعالة في مصر.
وأوضح أن هذه الخطوة ستعزز قدرة البلاد على تصنيع الأدوية بشكل كامل داخل الحدود المصرية، مما يساهم في تحقيق الاستقلالية في صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الأسواق العالمية.
وأكد عبد الغفار أن وزارة الصحة تسعى بكل جدية لتوطين صناعة المواد الفعالة للأدوية في مصر، وهو ما يمثل جزءًا من استراتيجية الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الأدوية.
وأوضح أن هذا التوجه يهدف إلى تقليل الاستيراد من الخارج وتعزيز القدرات المحلية في إنتاج الأدوية بكافة أنواعها.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية عام 2025.
وأكد أن الوزارة بصدد التعاون مع دول رائدة في صناعة الأدوية مثل الهند والصين لنقل التكنولوجيا والخبرة إلى مصر، وهو ما سيعزز من قدرات مصر في تصنيع الأدوية محليًا بشكل كا