عيد الهالوين هو احتفال يعود جذوره إلى تقاليد قديمة واعتقادات تتعلق بالأرواح والموتى. هذا الحدث الذي تشهده الدول الأوروبية وأماكن مختلفة من العالم يبدأ في أواخر أكتوبر ويستمر حتى 31 أكتوبر. 

وفقًا للأساطير، يعتقد الناس أن الأشباح والكائنات الشريرة والموتى يعودون لتجول في الشوارع.

أصول ومعاني الهالوين     


كلمة "هالوين" مشتقة من "Hallow’s Even"، وتعني "عشية القديسين".

وفي الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية، يُكرم الموتى، بما فيهم القديسون والشهداء. هذه التقاليد تتضمن اللباس بأزياء مختلفة، والديكورات، ونحت القرع، وإضاءة فوانيس جاك، وأداء مسرحيات وقراءة قصص مخيفة.

الأسطورة والتقليد

تقول الأسطورة إن الأرواح تعود إلى الأرض في ليلة الهالوين، ولذلك يزين الناس منازلهم بالقرع المزين وينتقلون من منزل إلى منزل لجمع الحلوى. يتنكر الجميع للتخفي من الأرواح الشريرة، ويستمتع الأطفال بجولة لجمع الحلوى من الجيران.

أسطورة جاك البخيل


أصل فانوس جاك يرجع إلى أسطورة "جاك البخيل"، الذي خدع الشيطان وأصبح محكومًا بالجواب في الأرض. حمل قطعة فحم مشتعلة داخل قطعة من اليقطين ليضيء طريقه.

يُعتبر الهالوين احتفالًا يمزج بين التقاليد القديمة والمرح الحديث. يجمع بين الخيال والتقاليد ويعكس تطور الاحتفالات وكيفية تأثير الأساطير على تقاليده.

و تعتبر أوروبا وجهة مفضلة للاحتفال بعيد الهالوين نظرًا لتاريخها الغامض والأماكن التي تُشاع عنها القصص المرعبة. تحديدًا هناك 7 وجهات في أوروبا تُعتبر مثالية للاحتفال بعيد الهالوين، حيث يمكن للمغامرين الاستمتاع بالرعب والغموض في هذه المناطق المذكورة.

بران، رومانيا: موطن قلعة دراكولا، المعروفة بأسطورة مصاص الدماء دراكولا وعلاقته بتاريخ القلعة المظلم.تريورا، إيطاليا: تاريخ مظلم لمحاكمات السحرة ومزاعم تعذيبهن وتحولهن إلى قطط.بلاكلى، إنجلترا: قرية مسكونة بأكثر من 12 شبحًا مختلفًا، تمتلك سمعة كأكثر قرى بريطانيا رعبًا.أوتشاتى، إسبانيا: تاريخ مليء بالأساطير والقصص عن مشاهدات أشباح وأصوات غامضة.روزلين، أسكتلندا: تضم كنيسة روسلين، المزعومة أنها مسكونة بعدة أرواح وتحف مخيفة.سكرينجارى، كرواتيا: قرية ذات تاريخ مظلم ويُقال إنها تحتوي على منزل ملعون بسبب بنائه على مقبرة.تينترن، ويلز: موطن لكنيسة القديسة مريم القديمة، حيث تروج الشائعات عن رؤية الرهبان والأرواح في المقبرة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الهالوين الدول الأوروبية

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مشاهد مرعبة لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية (فيديو)

لحظات قاسية ومرعبة يعيشها الشعب اللبناني بكل ما تحمل الكلمة من معاني ومشاعر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وخاصة منذ يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، إذ اتخذ الاحتلال الإسرائيلي اجراءات تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية وتعندت في اتساع رقعة الحرب واخترقت الأجهزة الاتصالية واللاسلكية «البيجر» الذي يحملها عناصر من حزب الله.

كما قام بتفجيرها مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات بل المئات، ومنذ تلك اللحظة وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ سيناريو الحرب على المتواصلة من العام الماضي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى لبنان وشعبها التي تعيش ليالي دامية، بالإضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، وارتكاب عمليات اغتيال لكبار قادة المقاومة الإسلامية بـ«حزب الله».

ولم يتوقف الاحتلال عن تلك الأساليب المتعنده التي لا قيمة أو معنى لها، بل قام أيضًا إلى تنفيذ غارات عنيفة وقاسية على عدة أماكن ومدن لبنانية مكتظة بالناس وتحديدًا الضاحية الجنوبية التي شهدت ومازال تشهد الكثير من الغارات والقتل وتدمير المنازل من خلال استخدام أسلحة وذخائر وقنابل محرمة دوليًا.

إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد مرعب لحظة سقوط صاروخ في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية «بيروت» وتحديدًا بمنطقة الشويفات بغارة جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي.

ويواصل الكيان الصهيوني تعنده في ارتكاب جرائم وعمليات على المدنيين العزل، فيما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى قصف محيط بلدات «زبقين، والمنصوري، ومجدل زون» جنوبي لبنان، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط من لواء جولاني و5 جنود وإصابة 4 آخرين في جنوب لبنان

وزير الخارجية: الاتصالات المصرية لا تتوقف لحقن دماء اللبنانيين والفلسطينيين

8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان

مقالات مشابهة

  • بعد أحداث أمستردام وباريس.. الملاعب تشتعل والرياضة لا تُصلِح ما أفسده الصهاينة.. الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي داخل المستطيل الأخضر تاريخ من الكراهية.. أوروبا تدرس اتخاذ موقف حاسم ضد جماهير الاحتلال
  • دفاع النواب: مصر تتحمل 10 مليارات دولار سنويًا لدعم اللاجئين
  • خبير مروري: حوادث الطرق تكلف مصر 426 مليار جنيه سنويًا
  • ضمن "بداية جديدة".. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بعيد الطفولة
  • «المحلة الكبرى» تحتفل بعيد الطفولة على مسرح 23 يوليو
  • مرض غامض يفتك بعقول الكنديين.. أسرار مرعبة في «نيو برونزويك»
  • كاتب صحفي: الجبهة الداخلية متماسكة أمام كم هائل من الشائعات
  • مصر.. سقف سنوي للديون الحكومية بعد تضاعفها في السنوات الأخيرة
  • الزعاق : المملكة تعيش الأن الهبوط التدريجي لدرجات الحرارة ..فيديو
  • لبنان.. مشاهد مرعبة لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية (فيديو)