أساقفة الكنيسة يترأسون اليوم جنازة الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا الراحل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا، ظهر اليوم، صلاة تجنيز الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا الراحل، بكنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي والقديس البابا كيرلس السادس بسارسيل في باريس، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية في الخارج بتكليف من البابا تواضروس الثاني.
جنازة مطران فرنساومن المقرر أن تذاع جنازة مطران فرنسا الراحل على قناة ctv، قناة فضائية قبطية، في الساعة الثانية عشر ظهر اليوم بتوقيت مصر.
عن الأنبا أثناسيوس فهو هولندي الجنسية ولد عام 1933، وكان كاهنا لجماعة تعرف باسم جماعة والدة الإله الأرثوذكسية بفرنسا وكان اسمه المونسنيور إيجينوس وكان مساعدًا للأسقف جوانس ماريا رئيس تلك الجماعة، حتى جاء إلى مصر عام 1971 على يد الأنبا أغابيوس، أسقف ديروط في ذلك الوقت.
وفي عام 1974 رسم المطران الراحل راهباً على يد البابا شنودة الثالث بعدما قضى 3 سنوات في الدراسة ومتابعة شخصية من البابا شنودة الثالث، بحسب الكنيسة القبطية. وفب عام 1994 اختاره البابا شنودة ليكون أسقفا عاما في فرنسا باسم الأنبا إثناسيوس.
صفات عن الراحلوفي عام 2013 تم تجليسه أسقفًا للأقباط الفرنسيين في كل ربوع فرنسا وبعدها تم ترقيته إلى رتبة مطران بيد البابا تواضروس.ووصفه البابا تواضروس بعد رحيله، يوم الأثنين الماضي، أنه كان إنسانًا هادئًا وديعًا محبًّا للسلام، ويخدم في صمت، ويحمل عملًا كبيرًا، وخدم الكنيسة على مدار عشرات السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا أثناسيوس الكنيسة القبطية الأنبا أثناسیوس البابا تواضروس مطران فرنسا
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206