بتنسيق من المملكة وفلسطين.. دعوة لقمة عربية طارئة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تستمر المشاورات بين عدد من الدول العربية، في مقدمتهم المملكة العربية السعودية وفلسطين، تمهيدًا لعقد قمة عربية طارئة، لبحث سبل وقف الحرب في غزة.
وحسب مصادر إعلامية، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إن: "المشاورات جارية بين فلسطين والرئاسة السعودية للقمة وبعض الدول الأخرى ذات الصلة".
أخبار متعلقة السعودية.. والطريق إلى السلامأبو الغيط يبحث الأوضاع في غزة والسودان مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقيلأول مرة منذ 2011.. سوريا تكشف عن سفيرها الجديد لدى تونسالرئيس الفلسطيني يدعو لقمة عربية طارئة
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد دعا مساء (السبت) لعقد قمة عربية طارئة؛ تهدف إلى وقف العدوان الوحشي على شعب فلسطين وقضيته.
وقال: "أدعو قادة الدول العربية إلى عقد قمة طارئة؛ لعمل كل ما من شأنه تمكين أهلنا من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لأرض دولتنا وعاصمتها القدس".
وكشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية عن تنسيق سعودي فلسطيني بشأن القمة، وبرغم عدم وصول مخاطبة ورقية للجامعة حتى الآن لبدء التحضيرات الرسمية، فإنه رأى أن القمة الطارئة في حكم المنعقدة، وقال: "في ظل الظروف الحالية من الصعب ألا يوافق ثلثا الأعضاء على عقد قمة طارئة إما في مصر وإما في السعودية".
وبدوره أشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إلى أن المشاورات جارية الآن بشأن تحديد مكان وموعد عقد القمة، وبشأن إمكانية عقدها في السعودية. وقال رشدي: "من المتوقَّع عقدها في المملكة".
أهم موضوعات القمةواستضافت المملكة في مايو الماضي أعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ومن المقرر أن تبحث القمة حال انعقادها سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وملف الأسرى، إضافة إلى كيفية إدخال المساعدات للقطاع بشكل آمن ومستدام، وفق زكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام القمة العربية السعودية فلسطين قمة طارئة مشاورات قمة عربیة طارئة
إقرأ أيضاً:
بينها مصر ولبنان.. 5 دول عربية تشارك في حوارات المتوسط بروما غدًا
تشارك خمس دول عربية من بينها مصر والأردن ولبنان وليبيا في النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط الذي ينطلق غدًا الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم المنتدى، الذي من المقرر أن يستمر حتى 29 نوفمبر، وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية. وينطلق المنتدى صباح غدٍ الاثنين في حضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بدعم من رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية فرانكو بروني.
حوار من أجل السلام
تركز النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط هذا العام على "الحوار من أجل السلام"، ردًا على الصراعات المستمرة في غزة ولبنان.
وينقسم المنتدى إلى أكثر من 50 جلسة تغطي الركائز المواضيعية الأربعة المعتادة: الأمن والازدهار والبعد الإنساني والثقافة. ويشارك في هذا الحدث حوالي 15 ممثلاً رفيع المستوى من إيطاليا والأردن والهند ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا وقطر وسلوفينيا ومالطا.
ومن بين أكثر اللحظات المتوقعة هذا العام انعقاد اللجنة المركزية للحوار من أجل السلام، والتي ستشهد ممثلين حكوميين رفيعي المستوى مثل أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
كما يحضر المنتدى وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي في أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه قيادة الدبلوماسية المصرية.
المناخ والهجرة
تم تخصيص قسم كبير من البرنامج للتحديات الشاملة التي تؤثر على المنطقة بأكملها، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة.
وسيناقش خبراء الفاو وممثلو مؤسسات الفكر والرأي الدولية المرموقة، بما في ذلك مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمعهد الملكي للشؤون الدولية، الحلول الممكنة لتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى جبهة التكنولوجيات الجديدة، ستستكشف لجنة مهمة أخرى إمكانات البنى التحتية الرقمية في التنمية الاقتصادية، بمساهمات من البنك الدولي وماكينزي. كما سيتم تناول موضوع الطاقة والتحول البيئي مع الاهتمام بفرص التعاون بين أوروبا وشمال أفريقيا.
ومن بين الضيوف البارزين الآخرين وزير الخارجية الليبي طاهر الباعور والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل. وستشمل الإجراءات أيضًا القادة الشباب وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجتمع المدني، لتشجيع الحوار المفتوح والشامل.
وعلى الرغم من أنها لا تتوقع حضور ممثلين لإسرائيل، إلا أن حوارات المتوسط تهدف إلى بناء مساحات للحوار في سياق عالمي يتسم بالتوترات والصراعات، وتعزيز التفكير الاستراتيجي والحلول المشتركة.