(CNN)-- تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة، خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، العدد السنوي للأطفال الذين قُتلوا في الصراعات المسلحة على مستوى العالم، خلال كل من السنوات الأربع الماضية، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة.

وأبلغت السلطات الصحية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، عن مقتل أكثر من 3000 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأرض الفلسطينية المحتلة: "الأرقام مروعة، وليست نتيجة استمرار العنف فحسب، بل توسعه في غزة حاليا، لا يزال المزيد من الأطفال معرضين لخطر جسيم".

وفي الإجمالي، قُتل ما مجموعه 2985 طفلا في 24 دولة في عام 2022، وقُتل 2515 طفلا في عام 2021، و2674 طفلا في عام 2020، بحسب التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، الذي نشرته منظمة إنقاذ الطفولة.

وفي عام 2019، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 4019 طفلا في الصراعات حول العالم.

وقد ضمت منظمة إنقاذ الطفولة صوتها إلى المطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وتسببت أعمال العنف الأخيرة في مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وما لا يقل عن 7950 في غزة حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقا للسلطات من الجانبين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة منظمة إنقاذ الطفولة طفلا فی فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.

وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.

ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.

وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.

مقالات مشابهة

  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
  • الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
  • فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم