مع اطلاق الوجبة السادسة.. مجموع المشمولين برواتب الرعاية الاجتماعية يتجاوز الـ7 ملايين و300 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، يوم الاثنين، عن إطلاق الوجبة السادسة من المشمولين ببرنامج الرعاية الاجتماعية والبالغ عددهم نحو 90 ألف شخص، مبيناً أن مجموع المشمولين بالبرنامج تجاوز السبعة ملايين و300 ألف عراقي.
وقال الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارة وحضره مراسل وكالة شفق نيوز "نعلن اليوم عن إطلاق الوجبة السادسة للمشمولين بإعانات الحماية الاجتماعية والبالغ عددهم 89 ألفاً و963 شخصاً، وركزت هذه الوجبة على فئات كانت أكثر هشاشة من المتقدمين عبر التقديم الإلكتروني".
وبين أن "من بين المشمولين 7941 شخصاً من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والعجزة، وبذلك يكون عدد ذوي الإعاقة والعجزة المشمولين بإعانات الحماية الاجتماعية 401 ألف و404 أشخاص، وهو أعلى عدد شمول تصل إليه هذه الفئة في هيئة الحماية الاجتماعية".
وأضاف "أما الأرامل والمطلقات وزوجات المفقودين والمهجورات والفتيات العزباوات وأسر نزلاء السجون فقد بلغ عددهن 13 ألفاً و960 وامرأة وأسرة، وبذلك يكون عدد النساء المشمولات بإعانات الحماية الاجتماعية من الفئات كافة 561 ألفاً و659 امرأة وأسرة".
وأوضح الأسدي بشأن الأيتام المشمولين بالحماية الاجتماعية، قائلاً "تم تصفير جميع المتقدمين من الأيتام والبالغ عددهم 2467 يتيماً وقد زارهم الباحثون الاجتماعيون".
وتابع "تراوحت باقي أعداد الفئات الأكثر هشاشة وخاصة من الأعمار الكبيرة وبحسب الكثافة السكانية وخط الفقر في جميع الأقضية والنواحي وبلا استثناء، 818 ألفاً و104 أشخاص".
وأكد الأسدي "بلغ عدد المشمولين بالإعانة الاجتماعية مع الوجبة المعلنة هذا اليوم سبعة ملايين و349 ألفاً و324 شخصاً، وقد أصدرنا في الأسبوع الماضي قرارين الأول من اللجنة التنسيقية بين المحافظات يشير إلى شمول مستفيدي الحماية الاجتماعية بقطع الأراضي السكنية، والثاني من مجلس الوزراء يخصص 20% من الوحدات السكنية التي تبنيها الدولة لفئتي الأرامل وذوي الإعاقة لذلك اتخذت هيئة الحماية الاجتماعية الإجراءات كافة بهذا الصدد من خلال التدقيق والفرز الخاص بالمستفيدين وسندخل باجتماعات مع وزارة الإعمار والإسكان والمحافظين لغرض تطبيق القرارين المشار إليهما".
وبين أن "قواعد بياناتنا تشير إلى وجود 240 ألفاً و189 أسرة لا تمتلك منزلاً خاصاً بها وتسكن في منازل مستأجرة، ومليوناً و133 ألفاً و416 أسرة تتشارك منزلاً مع غيرها أو تسكن في العشوائيات، 66 ألفاً و541 أسرة فقط لديهم سكن شخصي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة العمل الرعاية الاجتماعية الفئات الهشة الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: حزمة الحماية الاجتماعية تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتمكين المواطن اقتصاديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور عمر سليمان، أستاذ الاقتصاد، علي أهمية الحزمة الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها رفع الأجور والمعاشات، حيث شهدت السنوات الأخيرة زيادات متتالية تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الحزمة الاجتماعية التي تم الإعلان عنها هذا العام تأتي في وقت حساس، حيث تشهد مصر العديد من التحديات الاقتصادية بسبب التضخم والأزمات العالمية، بالإضافة إلى التوترات العسكرية في المنطقة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على توفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا، عبر برامج مثل "تكافل وكرامة"، وبرامج العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى زيادة المخصصات المقررة للأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان.
كما تطرق إلى أن هذه الحزمة لا تقتصر على فئات معينة، بل تشمل العديد من الشرائح الاجتماعية، بما في ذلك العمالة غير المنتظمة، والعاملين في الدولة، والمزارعين، مؤكدًا أن هذه الحزمة تأتي في إطار استراتيجية مصرية تهدف إلى تمكين المواطنين اقتصاديًا وتحسين مستوى حياتهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفيما يتعلق بتحديات الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، أشار إلى أن الدول في جميع أنحاء العالم تواجه مشاكل مشابهة، سواء كانت متقدمة أو نامية، لكن الحكومة المصرية تعمل على تجاوز هذه التحديات، حيث يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، مثل التعليم والصحة، التي تساهم في تحسين حياة المواطنين.