الحكومة: الحياة عادت لطبيعتها في سيناء.. وانطلاقة تنموية بتوجيهات رئاسية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف تقرير حكومي أن الدولة المصرية نفذت مخططا شاملا وطموحا لتنمية شبه جزيرة سيناء فور تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014، ووضعها على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة ودعم المواطن السيناوي، ولتعظيم الاستفادة من تلك الثروات والمقومات جاء توجيه الرئيس، منذ اللحظة الأولى، بتنفيذ مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية سيناء على كل الأصعدة.
وأضاف التقرير أن الدولة قضت على العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، حتى عادت الحياة لطبيعتها في أرض الفيروز، والأمن والاستقرار لها، كما أنشأت الدولة المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة بين صناعة وتجارة وزراعة، وبنية تحتية تزيد من ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات وتقربها من قلب الدولة المصرية.
مشروعات قومية عملاقةوأشار إلى أن محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المشروعات القومية العملاقة وغير المسبوقة تشمل مختلف القطاعات، فضلاً عن تذليل كل العقبات والعوائق لجذب الفرص الاستثمارية، بجانب الاهتمام بالقطاعات الخدمية كالتعليم والصحة والزراعة، وكذلك التركيز على توفير جميع أشكال الدعم والحماية الاجتماعية لأهالي سيناء.
توجيهات رئاسيةوتابع: «وبتوجيهات الرئيس أصبحت محافظة شمال سيناء تتنفس بناء وتنمية، بين مشروعات محاور وطرق عملاقة ربطته بمحافظات الجمهورية وحققت السيولة المرورية، ووفرت السلامة والحماية للمسافرين إلى مشروعات صناعية وفرت آلاف فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى مشروعات الصرف الصحي والمياه وبناء المدارس والجامعات، وتطوير وإنشاء الوحدات الصحية والمستشفيات التي تضم جميع التخصصات».
دعم أبناء سيناء للدولةواستطرد: «وعلى الجانب الآخر؛ كان لأهالي وقبائل سيناء دور محوري في النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب؛ إذ اصطفت إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية في التصدي للعناصر الإرهابية سواء عبر المواجهات العسكرية التي أسهمت في نجاعتها، أو عير جهودها في المشاركة في المشروعات التنموية التي تشهدها أراضي سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الفيروز الأمن والاستقرار التنمية الشاملة الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيولة المرورية الصرف الصحي العناصر الإرهابية الفرص الاستثمارية القطاعات الخدمية
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين: الشركات المصرية قادرة على تنفيذ إعمار غزة بكفاءة
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التشييد و البناء بجمعية رجال الأعمال المصريين و عضو شعبة الاستثمار العقاري أن خطة مصر لإعادة إعمار غزة جاءت في توقيت حاسم ومهم للحفاظ على فلسطين و الشعب الفلسطيني من التهجير و منع القضاء على القضية الفلسطينية نفسها.
و أكد المهندس داكر عبد اللاه ان خطة إعادة إعمار غزة بتكلفتها التي تقدر بحوالي ٥٣ مليار دولار ومراحلها المحددة بداية من عمليات رفع الأنقاض و توفير مباني جاهزة و صيانة مئات المنازل خلال ٦ شهور ووصولا إلى إتمام إعادة الإعمار خلال ٥ سنوات بدون تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم كل هذا قادرة على تنفيذه شركات المقاولات المصرية و شركات التطوير العقاري لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرات تؤهلها لذلك.
و أوضح المهندس داكر عبد اللاه ان الشركات المصرية المختلفة جاهزة للمشاركة في إعادة الإعمار في حالة توافر الإمكانيات لذلك و دعوة الحكومة المصرية للشركات للبدء في العمل هناك مؤكدا أن هذا العمل سيكون نابع من عقيدة المصريين و الإيمان بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته و تلبية لدعوة القيادة السياسية لتنفيذ مراحل إعادة الإعمار بحرفية وجدية .
وأكد انه يوجد في مصر شركات مقاولات كبري ذات خبرات وكفاءات استطاعت تنفيذ مشروعات كبري مثل مدن الجيل الرابع والبنية التحتية المتطورة فى السنوات الأخيرة كما كان لها دوراً فعالاً فى إعمار العديد من الدول العربية فى وقت سابق وكذلك تجربة مصر في القضاء على العشوائيات و بناء مليون وحدة سكنية خلال الفترة الماضية و انشاء السدود و البنية التحتية بالعديد من دول القارة الأفريقية .