أفادت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات على مواقعة تابعة للجيش السوري جنوبي البلاد.

الحرب في يومها الـ24.. استمرار التصعيد واتساع رقعة الغارات الإسرائيلية لتشمل المشافي من جديد

وجاء في بيان الدفاع السورية:  ""نفذ العدو الإسرائيلي، اليوم الساعة 1:35 فجرا (بتوقيت موسكو)، هجوما جويا من الجولان السوري المحتل، فأصاب موقعين لقواتنا المسلحة في محيط مدينة درعا، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس الأحد، رصد عدد من الصواريخ أطلقت من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل وسقطت في منطقة مفتوحة، وأنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.

واستهدف الطيران الإسرائيلي الاسبوع الماضي نقاط عسكرية سورية في ريف درعا أسفر عن مقتل 8 عسكريين وجرح آخرين، كما استهدف مطاري حلب ودمشق عدة مرات أدى لخروجهما عن الخدمة مؤقتا ووقوع قتيل وجريح.

ويأتي ذلك وسط توتر كبير تشهده الحدود السورية الإسرائيلية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مختلف أرجاء قطاع غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر عن فتح عدة جبهات قتال في مختلف أنحاء فلسطين وإسرائيل.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع أكثر من 8 آلاف قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد

بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي.

المنطقة العازلة أو منطقة فض الاشتباك

تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام  بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة.

جبل الشيخ

وواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو  منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب  من حكومته  بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.

قرية صيدا الجولان

ولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في سوريا ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل.

قرية المقرز وبقعصم

واصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة.

مقالات مشابهة

  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان
  • بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما
  • القوات المسلحة تعلن استهداف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة.. وتصدر هذا البيان
  • وزير خارجية النمسا ينتقد احتلال إسرائيل لأراض سورية
  • مصادر سورية لـبغداد اليوم: قوات النخبة الإسرائيلية نفذت انزالات بحثاً عن الاقبية السوداء
  • وحدة وطنية سورية ستفشل خطط التفتيت الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
  • إسرائيل تعلن البقاء في جبل الشيخ بسوريا لحين التوصل إلى "ترتيب مختلف"
  • إسرائيل تعلن البقاء في جبل الشيخ بسوريا لحين التوصل لترتيب مختلف
  • الصين تعلن نيتها مساعدة سوريا في الدفاع عن سيادتها