ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، أن القوات السورية والاحتلال الإسرائيلي تبادلوا إطلاق النار وقصف مدفعي بالجولان السوري المحتل.

وفاة وإصابة 25 من القوات السورية في تفجير نفق بريف إدلب الجنوبي

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 112 مدفعية قرب الجولان السوري، كما استهداف موقعين للقوات الحكومية السورية بمحافظة درعا.

وفي سياق متصل استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 9 آخرون، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى فى "جنين" ومُخيمها، شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر بالمدينة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة مُسيرة فوق المدينة قبل إطلاقها عددًا من الصواريخ على المنازل والشوارع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالمخيم والمدينة ووقوع دمار كبير في الممتلكات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر طبية استشهاد 4 شبان عُرف منهم: أمير عبد الله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي (28 عاما).

ونقلت مركبات الإسعاف إلى المستشفى 6 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة، وتحاصر قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية المستشفى من الخارج.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي. 

وأكد مصدر أمني، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا على منزل في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في مُحاولة لعزل المُخيم عن المدينة، ودمرت عددًا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء "الحصان". 

وأخلت قوات الاحتلال 3 بنايات سكنية في أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كذلك أخلت حي الزهراء المحاذي للمخيم وحولوا سكانه إلى دروع بشرية. 

وطالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت أهالي المنازل في أطراف المخيم بإخلائها، مهددة بضربها، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن معظم منازل المخيم وأطرافه، وأطلقت كلابها البوليسية داخل أزقة المخيم. 

وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بتحطيم عدد من السيارات عمدا، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين، وسحبت القوات سيارة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى محلات فجرها الاحتلال، وإطفاء النيران المُشتعلة فيها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تبادل إطلاق نار اطلاق نار قصف مدفعي الجولان السوري الجولان السوري المحتل مستشفى ابن سینا قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الفرقة 98 تحركت.. خطوة عسكرية لافتة بالتزامن مع انفجارات أجهزة حزب الله

تنذر التفجيرات الأخيرة في لبنان، وتحركات عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود الشمالية، بتصعيد خطير للوضع بين إسرائيل وحزب الله، اللذين يتبادلان إطلاق النار بصورة شبه يومية منذ أكتوبر الماضي.

ورغم الشكوك بشأن مسؤولية إسرائيل عن التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، تشهد إسرائيل حالة من الصمت، ولم يرد أي تعقيب رسمي على ما جرى، وفق مراسل الحرة في القدس.

ويشير المراسل إلى ورود بعض التقييمات فقط للوضع على الحدود الشمالية الملتهبة، والعمليات الأمنية، والخطط.

إلا أنه كان لافتا تصريح أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية، المسؤولة عن عمليات إسرائيل ضد حزب الله، الذي قال إن اسرائيل عازمة على تغيير الوضع الأمني القائم.

وقال قائد المنطقة الشمالية، وفق ما أورده المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء: "القوات هنا كاملة على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها... مهمتنا واضحة. نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في أسرع وقت ممكن".

#عاجل قائد المنطقة الشمالية: التزام القادة والقوات هنا كاملة - على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها"

تواصل قوات جيش الدفاع في المنطقة الشمالية عملياتها الهجومية والدفاعية. تم خلال هذا الأسبوع إنجاز تمرينين لقوات اللواء 179 واللواء 769 لرفع الجاهزية القتالية لسيناريو… pic.twitter.com/UPykVccErS

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 18, 2024

وجاءت هذه التصريحات مع تحريك فرقة كاملة من قطاع غزة، هي الفرقة الـ98، إلى المنطقة الشمالية، وهو ما أكده مراسل الحرة ووسائل إعلام إسرائيلية، من بينها جيروزاليم بوست، التي قالت إنها انتقلت إلى الشمال "تحسبا لاحتمال اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحزب الله".

وما يميز هذه الفرقة، وفق مراسل الحرة، أنها تضم قوات نظامية وليس قوات احتياط، وتضم عناصر من القوات الخاصة والمظليين.

وتشير هذه التحركات، والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، إلى أن التركيز الآن في الجيش على المنطقة الشمالية، حتى أن الحديث الذي جرى عن رغبة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، اختفى من وسائل الإعلام.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من الحرب، وقد تواجه العديد من الجبهات.

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصر إجرامي فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة.. تفاصيل
  • الفرقة 98 تحركت.. خطوة عسكرية لافتة مع انفجارات أجهزة حزب الله
  • الفرقة 98 تحركت.. خطوة عسكرية لافتة بالتزامن مع انفجارات أجهزة حزب الله
  • ‎مصرع 3 مجرمين بتبادل نار مع الأمن المصري
  • الاحتلال يقتحم نابلس.. والمقاومة تتصدى بالعبوات الناسفة والرصاص الحي (شاهد)
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب
  • تدشين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول لدى الأطفال بدعم قائد قوات درع الوطن في عدن
  • صافرات الإنذار تدوي في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل
  • 4 جرحى في تبادل إطلاق نار في أبي سمراء