صحف الإمارات اليوم.. الرئيس السيسي وبايدن يتفقا على تسريع تدفق المساعدات لغزة.. الاحتلال يوسّع عملياته البرية في القطاع وسط استهداف درعا السورية.. وتوقيف 60 شخصًا بعد اقتحام مطار في داغستان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توافق السيسي وبايدن على ضرورة تسريع تدفق المساعدات لغزةتوقيف 60 شخصاً وإصابة تسعة عناصر من الشرطة بعد اقتحام مطار في داغستانالمكسيك: 48 قتيلاً و36 مفقوداً حصيلة إعصار أوتيسأوكرانيا: كييف تتطلع إلى عقد قمة سلام عالمية هذا العام13 قتيلاً وعشرات المصابين في اصطدام قطارين بالهندإسرائيل توسّع عملياتها البرية في غزةرغم مخاوف توسع الصراع .
. الطيران الإسرائيلي يستهدف درعا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة جضد الكيان الصهيوني.
ونقلت صحيفة "الاتحاد"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن اتفقا على تسريع تدفق المساعدات إلى غزة، حسبما أفاد المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فيما تواصلت الجهود الدبلوماسية الدولية من أجل إقامة هدنة إنسانية عاجلة في القطاع.
وأوضح فهمي أن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا الصدد موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وبشأن توسعات العملية العسكرية للاحتلال، قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن جيش الكيان الصهيوني أعلن أن قواته وسّعت عملياتها البرية في غزة، أمس، وقصفت طائراته المئات من الأهداف.
فيما بدأت خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت في العودة تدريجياً إلى غزة، بعد انقطاع تام لأكثر من يوم.
ومن صحيفة "الخليج"، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، أنه قصف أهدافاً عدة في سوريا رداً على إطلاق صواريخ، رغم تزايد المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع.
كما نقلت أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، قالت إن الولايات المتحدة ليس لديها نية على الإطلاق لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
عالميًا، ذكرت صحيفة "البيان"، أن السلطات الروسية أفادت بأن ستين شخصًا يشتبه في أنهم اقتحموا مطارًا في داجستان بحثًا عن إسرائيليين على ما يبدو، أوقفوا فيما أصيبت تسعة من عناصر الشرطة.
وقال الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية الروسية في بيان "حددت هوية أكثر من 150 مشاركًا نشطًا في الاضطرابات وأوقف ستون منهم" موضحًا أن اثنين من عناصر الشرطة الجرحى أدخلوا المستشفى.
ومن الصحيفة ذاتها، أعلنت السلطات المكسيكية أن حصيلة ضحايا الإعصار الذي اجتاح الأربعاء منتجع أكابولكو السياحي في جنوب غرب البلاد ارتفعت إلى 48 قتيلًا و36 مفقودًا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي قال إن بلاده تسعى إلى عقد "قمة سلام" عالمية هذا العام بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في مالطا في مطلع الأسبوع لبحث صيغة السلام التي طرحتها كييف لحربها مع روسيا.
وأضاف توتشيتسكي لوكالة "رويترز"، بعد وقت قصير من ختام الاجتماع "هذا الهدف يظل ضروريا وممكنا... لقد تبين أن هناك اهتماما بذلك".
أما صحيفة "الاتحاد" فنقلت أن 13 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب خمسون آخرون بجروح مساء الأحد، في حادث اصطدام بين قطارين في جنوب شرق الهند.
ووقع الحادث بين مدينتي ألاماندا وكانتاكابال في ولاية أندرا براديش بعدما تجاوز قطار يقل ركابا الإشارة.
كما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقد قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، قائلاً إنهم لم يحذروه قط من أن حركة «حماس» تخطط لهجومها الواسع الذي شنته في السابع من أكتوبر الجاري، لكنه تراجع لاحقاً عن تعليقاته واعتذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي إسرائيل اصطدام قطارين الامارات اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي صواريخ سوريا
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".