قال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة الإسرائيلية "قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية" (أرشيف)

أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين (30 أكتوبر/تشرين الأول 2023) أنه قصف أهدافاً عدة في سوريا رداً على إطلاق صواريخ. 

مختارات البيت الأبيض: على إسرائيل التمييز بين الإرهابيين والمدنيين انهيار الوضع الإنساني.. منظمات إنسانية تحذر من وضع كارثي في غزة إسرائيل تكثف هجماتها وتزايد الدعوات لإيصال المساعدات إلى غزة

وقال الجيش الإسرائيلي على موقع إكس (تويتر سابقاً) "قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أن الطائرة الإسرائيلية "قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية". ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل. لكن بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان نيوز"، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران.

من جانبه، قال مصدر عسكري وفق بيان عن وزارة الدفاع السورية نقله الإعلام الرسمي إن الجيش الإسرائيلي "نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية منها "موقع كتيبة مدفعية قرب مدينة نوى بريف درعا".
 

وعلى الجبهة الإسرائيلية اللبنانية شهدت الحدود بين البلدين الأحد تصاعداً في حدة التوتر والقصف المتبادل. وأعلن حزب الله أن مقاتليه قاموا "باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض جو وأصابوها اصابة مباشرة". 

وهي أول مرة منذ بدء التوتر الحدودي الراهن يعلن حزب الله استخدام صاروخ أرض-جو، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو "الأسلحة المناسبة".

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته تسجيل إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة وهار دوف، والردّ عليها، وقال إنه استهداف "خلية إرهابية" أثناء محاولتها إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من جنوب لبنان على إسرائيل. ولم يؤكد اسقاط مسيرة تابعة له. 

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ح./ع.ج.م./ ع.غ (أ ف ب ، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي سوريا حركة حماس مقاتلة إسرائيلية قطاع غزة الأراضي السورية درعا إيران حزب الله منصات صواريخ كان نيوز منطقة شرق الخيام لبنان مسيرة إسرائيلية صاروخ أرض جو دويتشه فيله الجيش الإسرائيلي سوريا حركة حماس مقاتلة إسرائيلية قطاع غزة الأراضي السورية درعا إيران حزب الله منصات صواريخ كان نيوز منطقة شرق الخيام لبنان مسيرة إسرائيلية صاروخ أرض جو دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی إطلاق صواریخ

إقرأ أيضاً:

حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن تقدم في المحادثات الساعية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت أكدت فيه الحركة أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

وانطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات بمشاركة مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله، إن "الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق بخصوص مبادئ صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس".

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن وفودا إسرائيلية أخرى ستتوجه إلى القاهرة والدوحة، في حين ستجتمع الحكومة الإسرائيلية ، الخميس، لمناقشة التفاصيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الناطق باسم حماس في لبنان، وليد كيلاني، قال إن الحركة لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على الرد الذي سلمته الوسطاء.

وأشار كيلاني إلى أنه في حال كانت هناك إيجابية، "فمن الممكن الوصول إلى اتفاق خلال الأيام أو الساعات المقبلة"، وفق هيئة البث.

نتانياهو يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في غزة ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، الأربعاء، أنه أكد للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي تحددها إسرائيل.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أجرى "نقاشا هاما" مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الأربعاء.

وشدد غالانت في بيان، على أهمية التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن الإسرائيليين، فضلا عن التقدم في الحوار مع مصر، لمنع "تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا"، وقطع الامدادات المحتملة عن حماس.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، إن "تكثيف" العمليات العسكرية الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة الفلسطينية بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة.

وكثفت القوات الإسرائيلية مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر. 

وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر، استهدفت ضربات 4 مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات "غير مقبولة". 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، لوكالة فرانس برس، إن إسرائيل "تحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر". 

غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور "فيلادلفيا".. ويحدد عدد "كتائب القسام" المفككة أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الثلاثاء، أن إسرائيل قد تسحب قواتها من محور فيلادلفيا ضمن صفقة الرهائن مع حركة حماس، حسب ما أعلنه مكتب الوزير الإسرائيلي.

ومع تسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب المدمرة، اعتبر بدران أن إسرائيل تحاول دفع حماس على التنازل.

ورأى بدران أن الحكومة الإسرائيلية "تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة"، والتي تشمل وقف إطلاق نار كاملا والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. 

لكنه أكد أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا".

والأحد، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة إطلاق سراح رهائن مع إسرائيل حتى بدون وقف إطلاق نار "كامل".

لكن بدران قال: "لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها". 

والاثنين، حذر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيةـ من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة ورفح يهدد بإعادة "العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما ال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.

مقالات مشابهة

  • إطلاق صواريخ من جنوب لبنان... أين سقطت؟
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصرين لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط بانفجار مسّيرة أُطلقت من لبنان
  • إعلام عبرى: إطلاق صاروخين من لبنان على المطلة بالجليل الأعلى
  • إسرائيل تعلن مقتل ضابط على الجبهة الشمالية ..وإطلاق صواريخ من الجبهة السورية نحو الجولان .. عاجل
  • 280 يومًا على الحرب في غزة.. قصف مستمر وتأكيد أميركي على ضرورة وقف إطلاق النار
  • مقتل ضابط شمال إسرائيل وحريق بالجولان جراء صاروخ أطلق من سوريا
  • حريق بالجولان المحتل جراء سقوط صاروخ أطلق من الأراضي السورية
  • حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد
  • انفجار عدد من الطائرات بدون طيار جنوب الجولان.. صورة