قيادة الملتقى الوطني بتريم تزور الشخصية القبلية والاجتماعية المعروفة الشيخ يحيى مولى الدويلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تريم(عدن الغد)خاص.
تواصلاً لتنفيذ برنامج زياراتها للهامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات قامت يوم أمس قيادة الملتقى الوطني بمديرية تريم بمحافظة حضرموت بقيادة المهندس/سعيد سالمين شكابة النائب الأول لرئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم – رئيس اللجنة الإعلامية –الناطق الرسمي للملتقى بزيارة الشخصية الوطنية والقبلية والاجتماعية والإنسانية والخيرية المعروفة الشيخ/يحيى محمد صالح مولى الدويلة -الرسوة((أبو هاني))((رئيس اللجنة الأهلية لمكافحة ومحاربة أشجار السيسبان بوادي وصحراء حضرموت – عاقل حارة المحيضرة سابقاً)) في بيته العامر بمنطقة الحيوار بمديرية تريم للإطمئنان عليه وتبادل الأحاديث معه ونقلوا له خلال الزيارة تحيات السيد/مصطفى صالح بن حسن الهندوان رئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم وتمنياته له بدوام الصحة والعافية .
وفي الزيارة تم تبادل الأحاديث الودية معه ومنها التطرق للأوضاع المختلفة الذي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات على كافة المستويات والأصعدة المختلفة وعلى رأسها الزحف العمراني على مجاري السيول وانتشار ظاهرة البناء العشوائي في المجاري وانتشار تكاثر أشجار السيسبان بشكل غير عادي مما سبب ضيق المجاري وتراكم الأشجار والمخلفات فيها والخطورة المحدقة التي صارت تشكلها تلك المعوقات عند هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول الفيضانية المختلفة ،وتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية في تعدي واضح على الأنظمة والقوانين في ظل الصمت المريب للجهات المعنية والمختصة وعلى رأسها السلطات المحلية .
وأشادت قيادة الملتقى بالأدوار الوطنية والإنسانية والخيرية الكبيرة الذي قدمها الشيخ/يحيى الرسوة في الحقل القبلي والاجتماعي والإنساني والخيري باعتباره أحد الهامات والقامات القبلية والاجتماعية والإنسانية والخيرية العملاقة على مستوى الوطن .
كما تمت الإشادة بدوره الريادي ومواقفه الكبيرة في إصلاح ذات البين وحل الكثير من المشكلات والخلافات بعيداً عن المحاكم والنيابات والأجهزة الأمنية بين أطرافها المختلفة وتسهيل أمور المواطنين ومعاملاتهم عندما كان عاقلاً لحارة المحيضرة وكذا مواقفه الاجتماعية والإنسانية في حلحلة الكثير من المشكلات والقضايا ومساعدة المواطنين المساكين والمعوزين والوقوف ضد الظلم والطغيان ، كما عرف بأعماله الوطنية والإنسانية والخيرية وكرمه وجوده مواقفه وغيرها الكثير من المواقف الكبيرة .
كما تم التطرق لأنشطة وفعاليات الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم ودوره المحوري الكبير والبارز في أوساط المجتمع الحضرمي سعياً لتحقيق مصالح أبناء تريم أولاً وأبناء حضرموت ثانياً والوقوف معهم في كل ما يصبون إلى تحقيقه ويشغل جل أفكارهم ، خصوصاً وأن الشيخ/أبو هاني مشجعاً كبيراً لأنشطة وفعاليات الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم ويقدم الكثير من التوجيهات والنصائح الهادفة لمصلحة البلاد والعباد منذ تأسيس الملتقى وحتى اليوم .
وفي ختام الزيارة تقدمت قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للشخصية الوطنية والقبلية والاجتماعية والإنسانية والخيرية المعروفة الشيخ/يحيى محمد صالح مولى الدويلة الرسوة((أبو هاني)) ((رئيس اللجنة الأهلية لمكافحة ومحاربة أشجار السيسبان بوادي وصحراء حضرموت – عاقل حارة المحيظرة سابقاً)) وابنه/هاني على حفاوة الاستقبال والترحيب الحار وكرم الضيافة الذي حظوا به من قبلهم متمنين له وأبنائه دوام الصحة والعافية والعمر المديد بإذن الله سبحانه وتعالى .
بدوره عبر الشيخ/يحيى الرسوة عن جزيل شكره وتقديره لقيادة الملتقى على هذه الزيارة التي تأتي في إطار الاهتمام بالهامات والقامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات ولها اسهاماتها البارزة في أوساط المجتمع ، معتبراً هذه الزيارات الذي تقوم بها قيادة الملتقى بالخطوة الجبارة والكبيرة ومثمناً الأهداف الإيجابية الكبيرة الذي ستحققها كونها بادرة أول من نوعها وتحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية والكبيرة .
حضر وقائع هذه الزيارة كل من السيد/عبدالرحمن سالم الحبشي نائب رئيس الملتقى للشئون المالية والإدارية –رئيس لجنة الاتصال والتواصل والشيخ/هادي سعيد عوض ساحب الأمين العام للملتقى والشيخ/باسل علي بن شيبان التميمي رئيس اللجنة الاجتماعية والقبلية والمهندس/حسن مصطفى الهندوان رئيس اللجنة الشبابية والطلابية والأستاذ/صالح سعيد بن مهناء رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين بالملتقى والسيد/سالم عبدالرحمن الحبشي رئيس لجنة الجمعيات الخيرية والنقيب/محمد عوض التميمي نائب رئيس اللجنة الأمنية والسيد/أحمد عيدروس محسن الحامد نائب رئيس اللجنة الشبابية والطلابية والأستاذ/حسين عتاليل نائب رئيس لجنة محو الأمية وتعليم الكبار بالملتقى والمهندس/علي جمعان عميران وأبنه الشاب الخلوق/حسين علي جمعان عميران .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملتقى الوطنی لأبناء مدیریة تریم قیادة الملتقى الوطنی رئیس اللجنة الشیخ یحیى نائب رئیس رئیس لجنة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء بادرة طيبة جديرة بالاشادة، كما أنها تأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
ونوه رئيس الحزب بأن جهود سيناء دائما مقدرة لدى المصريين حميعا، وقد حمل قرار الرئيس معاني كثيرة عن هذا التقدير الجمعي لأبناء سيناء الذين سطروا ملاحم وطنية تاريخية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل معاني إنسانية كبيرة، وذلك في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وأكد المستشار رضا صقر، أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، مؤكدا أن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها في قلبها، لما قدمهوه من تضحيات لمصر.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.