جمعية خبراء الضرائب تطالب بإنشاء نقابة مستقلة للمحاسبين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بالدعوة التي وجهها الدكتور محمد معيط وزير المالية لتشكيل لجنة من شعبة المحاسبين والمراجعين في نقابة التجاريين و رؤساء الجمعيات المهنية، لتحديد الضوابط والإجراءات اللازمة لعمل محاسبي الضرائب المتخصصين مع مصلحة الضرائب.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن الجمعية أعلنت بوضوح من اليوم الأول تأييدها لوضع ضوابط و توصيف قانوني للمحاسب الضريبي، من أجل الارتقاء بالمهنة وتنقيتها من الدخلاء الذين يمثلون إساءة للمنظومة الضريبية.
وأكد أن جميع الأطراف متفقة على المبدأ ولكن الاختلاف على الضوابط التي تحكم مهنة المحاسب الضريبي، والذي يمثل همزة الوصل بين مصلحة الضرائب و الممولين.
وأعلن أن الجمعية قررت رفع مذكرة بوجهة نظرها إلى وزير المالية وإلى شعبة المحاسبين والمراجعين في نقابة التجاريين لتكون أحد المراجع الأساسية فى الحوار من أجل الوصول إلى صيغة ترضى الجميع، وتكون في النهاية في صالح المنظومة الضريبية بأطرافها الثلاث ( الممول و الإدارة الضريبية و المحاسب ).
وقال إن جمعية خبراء الضرائب المصرية تؤيد بشدة إنشاء نقابة مستقلة للمحاسبين من مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة والضرائب أسوة بنقابة المحامين يندرج تحتها كل أوجه النشاط المهني.
وطالب "أشرف عبد الغني"، وزير المالية بسرعة تشكيل المجلس الأعلى للضرائب ليكون محامي الممولين و رمانة الميزان بين أطراف المعادلة الضريبية لاحتواء أي اختلافات بين جميع أضلاع المنظومة الضريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية وزارة المالية جمعیة خبراء الضرائب
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن قلقها البالغ من حجم الديون المتراكمة على أجهزة الحكومة، وذلك خلال مناقشة الحساب الختامي للدولة عن العام المالي 2023/2024، مشيرة إلى أن الديون بلغت أرقامًا غير مسبوقة تهدد الاستقرار المالي والاقتصادي لمصر.
الدين
وقالت النائبة في كلمتها إن صافى الدين الداخلي لأجهزة الحكومة فقط حتى 30 يونيو 2024 بلغ نحو 7.664 تريليون جنيه، في حين بلغ الدين الخارجي نحو 3.792 تريليون جنيه، ليصل إجمالي الديون الحكومية إلى نحو 11.547 تريليون جنيه.
الهيئات الإقتصادية
وأكدت النائبة أن هذا الرقم الضخم لا يشمل ديون الهيئات الاقتصادية، ولا ديون شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، ولا الضمانات التي تصدرها وزارة المالية، مشددة على أن "الحجم الحقيقي للمديونية أكبر بكثير من المعلن، مما يجعل المستقبل أمام الشباب غامضًا ومحفوفًا بالمخاطر".
وأضافت أن هذا الوضع الاقتصادي الصعب يستوجب مراجعة جادة للسياسات المالية، ووضع خطة واضحة لإعادة هيكلة الدين العام وتقليل الاعتماد على القروض، مع ضرورة تحسين كفاءة الإنفاق العام وزيادة الإيرادات بعيدًا عن تحميل المواطن أعباء جديدة.
رؤية استراتيجية متكاملة
وطالبت النائبة الحكومة بـ"تقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة وتحقيق قدر من العدالة الاقتصادية"، محذرة من أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى تآكل قدرات الدولة على الاستثمار في الخدمات الأساسية والتنمية البشرية.
تصحيح المسار
واختتمت النائبة كلمتها بالتأكيد على أن "الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى سياسات رشيدة وإرادة حقيقية لتصحيح المسار، حفاظًا على حاضر هذا الوطن ومستقبل أجياله القادمة".