النفط ينخفض واحدا بالمئة والذهب يتماسك فوق الـ2000 دولار للأونصة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الاثنين، فيما تماسك سعر أونصة الذهب وذلك مع تحلي المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات الصناعات التحويلية في الصين هذا الأسبوع، وهو ما فاق تأثيره الدعم المستمد من التوتر في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة الـ0350 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وقالت تينا تينغ المحللة في "سي إم سي ماركتس": "على الرغم من التصعيد في الحرب على غزة فإن الاجتياح البري متوقع على نطاق واسع".
وأضافت: "الوضع في مطلع الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد أكثر إلى حرب إقليمية أوسع، ما تسبب في تراجع أسعار النفط".
وصعد الخامان ثلاثة بالمئة يوم الجمعة عند الإغلاق بعدما كثفت قوات الاحتلال عملياتها البرية في غزة، الأمر الذي يعزز مخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة تشكل ثلث إنتاج النفط العالمي.
ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية في المركزي الأمريكي يوم الأربعاء وبيانات الوظائف الأمريكية ونتائج أرباح شركة التكنولوجيا الكبيرة "أبل"، تلمسا لمؤشرات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأمريكي على سعر الفائدة دون تغيير.
الذهب يتماسك فوق الـ2000 دولار
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى الألفي دولار، الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، فيما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة الـ0245 بتوقيت غرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.17 دولار للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2013 دولارا للأوقية.
وتترقب أطراف السوق الآن قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير وأن ينصب التركيز على تصريحات رئيس البنك جيروم باول.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن التضخم سيظل يلاحق الاقتصاد العالمي في العام المقبل، إذ قال 75 بالمئة من 200 خبير اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم أن الخطر الرئيسي هو أن يكون التضخم أعلى من توقعاتهم، ما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أيضا أعلى لفترة أطول.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة الأعلى تقوض شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى فقد استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.15 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 901.35 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1124.48 دولار للأوقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الذهب اقتصادي اقتصاد نفط ذهب اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکزی الأمریکی دولار للأوقیة
إقرأ أيضاً:
منخفضًا 0.4%.. تراجع أسعار الذهب عالميًا مع زيادة الطلب عليه كملاذ آمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع استعادة الدولار بعض قوته، على الرغم من أن المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت على الطلب على الذهب كملاذ آمن ليستقر السعر قريبا من أعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد ارتفاع أسعار الذهب يوم أمس وتسجيل مستوى تاريخي جديد عند 2882 دولار للأونصة، واليوم يقلص الذهب بعض هذه المكاسب ولكن يبقى الاتجاه الصاعد هو المسيطر ليستهدف الذهب المستوى 2900 دولار للأونصة على المدى القصير.
وارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10٪ على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
قد تؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.
من جهة أخرى، أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
هذا وقد رفعت مؤسسة سيتي بنك المالية توقعاتها لأسعار الذهب في الأمد القريب وخلال عام 2025، مشيرة إلى أن الحروب التجارية والمخاطر الجيوسياسية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية ستساهم في مزيد من مكاسب الذهب.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.
وقال البنك في مذكرة اليوم الخميس أن سوق الذهب يبدوا أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة.