أثارت توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بحدوث زلزال قوي ومدمر في الأيام المقبلة موجة من القلق والتساؤلات حول ما إذا كانت هذه التوقعات تستند إلى دلائل علمية قوية وما إذا كان هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير وقائية عاجلة.

هوجربيتس، الذي اكتسب شهرة بفعل توقعاته السابقة المتعلقة بالأحداث الكونية والزلازل، أوضح: أن وجود خمسة اقترانات قمرية وخمسة اقترانات كوكبية خلال الفترة القادمة يمكن أن ينتج عنها تأثيرات كبيرة على النشاط الزلزالي، وتوقع أن هذه الظواهر الكونية قد تُشير إلى حدوث زلازل عنيفة ومدمرة.

التفسيرات التي قدمها “هوجربيتس” ترتبط بترتيبات الكواكب والقمر، حيث يُتوقع تزامن اقتران الأرض مع عدة كواكب مثل المشتري وعطارد والمريخ. 

وبناءً على هذه التحليلات، يشير “هوجربيتس” إلى أن هذا التوازي في ترتيب الكواكب والقمر يُمكن أن يُحدث زلازلا كبيرة.

بينما لم يحدد هوجربيتس بدقة موعد حدوث الزلزال، إلا أنه قد اقترح أن 31 أكتوبر قد يكون موعدا محتملا.

أدت هذه التوقعات إلى تساؤلات كبيرة وتأملات فيما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات استباقية أو الإعداد لهذا الحدث المحتمل.

مع هذه التنبؤات، تجد الجهات المعنية والسلطات الرسمية نفسها في موقف حرج، حيث يتساءل الناس عن مدى صحة هذه النبوءات وما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات وقائية أو البقاء في حالة يقظة.

من الضروري أن نتذكر أن الزلازل هي ظواهر طبيعية تعتمد على عوامل عديدة وأن أي توقع يجب أن يُعامل بحذر وتحليل مستند إلى بيانات دقيقة. وفي حالة القلق، يُنصح بالبقاء على اتصال بالمصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة واتباع التوجيهات الواردة من الجهات المعنية للحفاظ على سلامتك والاستعداد لأي طارئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زلزال محتمل الهولندي فرانك هوجربيتس العالم الهولندي

إقرأ أيضاً:

زوجة أوباما تفسر غيابها عن الظهور بالمناسبات الرسمية الأخيرة (شاهد)

ردّت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، على الشائعات التي تناولت حياتها الزوجية مع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد غيابها عن الظهور معه في عدد من المناسبات الرسمية خلال الفترة الأخيرة. 

ونفت ميشيل ما تردد حول وجود خلافات أو نية للطلاق، مؤكدة أن ما أُثير لا يعدو كونه تأويلات خاطئة لاختيارات شخصية تعبّر عن استقلالها، لا عن أزمة زوجية.

وخلال مشاركتها في حلقة بودكاست، أوضحت أن البعض يجد صعوبة في تقبّل أن امرأة ناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بحرية، مشيرة إلى أن غيابها عن بعض الفعاليات، من بينها حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب وجنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، كان بدافع شخصي بحت لا علاقة له بعلاقتها بزوجها. 


وشددت على أهمية أن تضع المرأة حدودًا واضحة لالتزاماتها الاجتماعية، رغم ما قد تواجهه من أحكام وانتقادات بسبب ذلك.

وتحدثت ميشيل عن التحديات التي تواجهها النساء عند محاولتهن التوفيق بين توقعات المجتمع ورغباتهن الذاتية، مؤكدة أن قرارات المرأة تُقابل غالبًا بتفسيرات سلبية إن لم تتطابق مع الصورة النمطية المفروضة عليها.


من جانبه، كشف الرئيس الأسبق باراك أوباما عن صعوبات واجهها في حياته الزوجية خلال فترة توليه الرئاسة، موضحًا أن الأعباء السياسية والأمنية الضاغطة أثرت على علاقته بزوجته ميشيل، وخلقت نوعًا من التباعد العاطفي بينهما. 

وفي مقابلة مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاملتون، اعترف أوباما بأنه عانى من فجوة في علاقته بميشيل خلال سنوات الحكم، ويحاول اليوم تعويض ذلك عبر تخصيص وقت أكبر للعائلة وممارسة أنشطة مشتركة.

ووصف أوباما فترته الرئاسية، الممتدة من عام 2009 حتى 2017، بأنها الأصعب في حياته، حيث شكلت ضغوطها تحديًا مزدوجًا على الصعيدين السياسي والشخصي.

مقالات مشابهة

  • انتهى عصر جواز السفر والطوابير! ثورة في عالم المطارات
  • موعد إجازة عيد تحرير سيناء 2025 وبقية العطلات الرسمية خلال السنة
  • «آكام الراجحي» توقع بروتوكول تعاون مع مجموعة فنادق «U-Hotels»
  • «الطرق الصوفية» تعلن المواعيد الرسمية للموالد والاحتفالات خلال العام الجاري
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من طقس حار ورياح مثيرة للرمال في بعض المناطق
  • زوجة أوباما تفسر غيابها عن الظهور بالمناسبات الرسمية الأخيرة (شاهد)
  • عاجل .. تحريك أسعار الوقود والتنفيذ خلال ساعات
  • رونالدو يقتحم عالم السينما
  • جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي
  • طاقم تحكيم هولندي لإدارة مباراة بيراميدز والأهلي