أثارت توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بحدوث زلزال قوي ومدمر في الأيام المقبلة موجة من القلق والتساؤلات حول ما إذا كانت هذه التوقعات تستند إلى دلائل علمية قوية وما إذا كان هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير وقائية عاجلة.

هوجربيتس، الذي اكتسب شهرة بفعل توقعاته السابقة المتعلقة بالأحداث الكونية والزلازل، أوضح: أن وجود خمسة اقترانات قمرية وخمسة اقترانات كوكبية خلال الفترة القادمة يمكن أن ينتج عنها تأثيرات كبيرة على النشاط الزلزالي، وتوقع أن هذه الظواهر الكونية قد تُشير إلى حدوث زلازل عنيفة ومدمرة.

التفسيرات التي قدمها “هوجربيتس” ترتبط بترتيبات الكواكب والقمر، حيث يُتوقع تزامن اقتران الأرض مع عدة كواكب مثل المشتري وعطارد والمريخ. 

وبناءً على هذه التحليلات، يشير “هوجربيتس” إلى أن هذا التوازي في ترتيب الكواكب والقمر يُمكن أن يُحدث زلازلا كبيرة.

بينما لم يحدد هوجربيتس بدقة موعد حدوث الزلزال، إلا أنه قد اقترح أن 31 أكتوبر قد يكون موعدا محتملا.

أدت هذه التوقعات إلى تساؤلات كبيرة وتأملات فيما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات استباقية أو الإعداد لهذا الحدث المحتمل.

مع هذه التنبؤات، تجد الجهات المعنية والسلطات الرسمية نفسها في موقف حرج، حيث يتساءل الناس عن مدى صحة هذه النبوءات وما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات وقائية أو البقاء في حالة يقظة.

من الضروري أن نتذكر أن الزلازل هي ظواهر طبيعية تعتمد على عوامل عديدة وأن أي توقع يجب أن يُعامل بحذر وتحليل مستند إلى بيانات دقيقة. وفي حالة القلق، يُنصح بالبقاء على اتصال بالمصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة واتباع التوجيهات الواردة من الجهات المعنية للحفاظ على سلامتك والاستعداد لأي طارئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زلزال محتمل الهولندي فرانك هوجربيتس العالم الهولندي

إقرأ أيضاً:

محمود محيي الدين يحذر من عواقب التنفيذ غير المنضبط لمعادلة الكربون عبر الحدود

حذر الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، من عواقب التنفيذ غير المنضبط لآلية معادلة الكربون عبر الحدود التي تبناها الاتحاد الأوروبي وستفعل اعتبارا من 2026 وآثارها على قطاعات تصديرية هامة منها الصلب والأسمدة والأسمنت والألومنيوم داعيا إلى سرعة التعاون في إيجاد حلول مبكرة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمصدرين اليه وزيادة الاستثمارات الموجهة لإعادة الهيكلة وتطوير أسواق الكربون الطوعية ومنها ما تتبناه مصر من خلال هيئة الرقابة المالية وكذلك المبادرة الأفريقية لأسواق الكربون بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

أكثر من 3 آلاف قيد على حركة التجارة العالمية

وأكد أن وضع الاقتصاد العالمي سيئ، بفضل العديد من الأزمات الجيوسياسية التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي ومنها الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الضروس في غزة، التي تعد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أزمات أخرى تتمثل في زيادة القيود على حركة التجارة التي وصلت إلى أكثر من 3 الاف قيد، وقيود على حركة الاستثمار.

مصر لديها فرص للتعاون الاقليمي مع أوروبا

وقال محيي الدين خلال كلمته في جلسة «الاقتصاد الأخضر» في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، إن مصر لديها فرصا للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من العلاقات السياسية المميزة ويمكنها زيادة هذه العلاقات من خلال زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتدريب والتعليم والانتقال المنظم للعمالة.

وأضاف محيي الدين أن مصر لديها فرص للتعاون الاقليمي مع أوروبا بحكم القرب الجغرافي، وهناك أيضا فرصا للتعاون مع أفريقيا والدول العربية ودول الجنوب، وهو ما جعلنا ننظر في مبادرة للتعاون مع الأقاليم الخمسة على مستوى العالم، مضيفا أن الدول النامية لديها قائمة بأكثر من 140 مشروع من أكثر من 400 دولة في مجالات متعددة منها المشروعات الصغيرة والمشروعات الإقليمية.

وأوضح أن كل ما نتحدث عنه خلال فعاليات هذا المؤتمر لابد أن يكون له مردود على الداخل المحلي، وأن تساعد هذه المشروعات في إيجاد فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم، كما أطلقت مصر مبادرة على مدار عامين وهي مبادرة المشروعات الخضراء الذكية خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ تحت رعاية رئيس الجمهورية ويشرف عليها رئيس مجلس الوزراء وتضم قائمة بأكثر من 12 ألف مشروعات في كافة المجالات وهي نوع من قوائم المشروعات التي توفر فرص عمل وتجذب الاستثمار وكلها من القطاع الخاص ومشاركات خاصة وعامة.

مذكرات التفاهم مهمة.. ولكن!

وأكد محيي الدين أن مذكرات التفاهم شيء جيد ولكن من المهم أن تتحول إلى مشروعات إنتاجية واستثمارية بعد التوقيع على هذه المذكرات، وألا نحتاج إلى وقت طويل حتى يتم تفعيلها، لأن مذكرات التفاهم قد لا تصل إلى التعاقد الملزم وعدد من التعاقدات الملزمة قد لا توفق في التنفيذ، لذا نحتاج إلى متابعة جيدة حتى تعود هذه امذكرات بالفائدة على كل الناس.

وأشار محيي الدين أننا نحتاج إلى مزيد من التعاون والعمل على تنفيذ بعض المبادرات لتحويل الديون إلى فرص للاستثمار وفي مجالات مثل التحول الأخضر وهو ما حدث في بعض الحالات، مثل مبادلة الديون مع المانيا في استثمارات، والعمل الاستفادة على بعض المبادرات مثل أسواق الكربون الطواعية، مشيرا إلى أهمية إزالة بعض القيود على حركة التجارة خاصة وأن أكثرها غير مبرر، وهو ما يساعد على تدفق الاستثمار والتجارة.

وأوضح أن هناك فرصا جاذبة للاستثمار ولكن هناك أهمية للقضاء على معوقات الاستثمار، خاصة وأن العلاقات الاقتصادية تقوم على الندية والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن ترويج الاستثمار يحتاج إلى جهود مشتركة وعمل دائم، والعمل على تطوير القواعد، وتحسين تصنيف مصر في المؤشرات الدولية المعنية بمراقبة حركة الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وهي منظومة متكاملة تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود.

عواقب تنفيذ غير منضبط لآلية معادلة الكربون

اقرأ أيضاًعدوى هبوط أسهم «انفيديا» تصيب شركات الرقائق الإلكترونية في أوروبا وآسيا

الاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب الكهرباء

البنك الدولي يتوقع نمو التحويلات إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة 2.3% بنهاية 2024

مقالات مشابهة

  • «رِداء» بـ15 ألف جنيه.. مشروع تخرُّج يحذر من مرض القلوب
  • اختتام برنامج إدارة الأداء وفق منظومة إجادة بمسندم
  • QNB يتوقع تحسن الاقتصاد العالمي
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل
  • محمود محيي الدين يحذر من عواقب التنفيذ غير المنضبط لمعادلة الكربون عبر الحدود
  • «التعاون الدولي» توقع 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية
  • شاهد: مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة خلال مؤتمر حزب البديل اليميني المتطرف في إيسن الألمانية
  • الثاني خلال ساعات.. قصف تركي عنيف لناحية دايرلوك في دهوك
  • الثانوية العامة 2024.. طلاب أسوان: امتحان الفيزياء فاق التوقعات
  • اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام حي المخفية بنابلس