حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير حديث، من تفاقم أزمة المياه في العالم، حيث تتسبب حالات الجفاف والأمطار الغزيرة في أضرار جسيمة، فيما يزيد ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية من مخاطر الفيضانات ويعرض الأمن المائي للخطر على المدى الطويل.

وأوضح مركز المعومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، أنّ تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أكد أهمية الحاجة إلى فهم أفضل لموارد المياه العذبة، وحث على إحداث تحول أساسي في السياسات، كما دعا إلى تعزيز المراقبة وتبادل البيانات والتعاون عبر الحدود وزيادة الاستثمارات لإدارة موارد المياه.

وقدّم التقرير نظرة عامة شاملة ومتسقة عن موارد المياه في جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية والبيئية والمجتمعية، موضحا أنّ 3.6 مليار شخص لا يحصلون على ما يكفي من المياه لمدة شهر على الأقل سنويا، ويُتوقع ارتفاع الرقم إلى أكثر من 5 مليارات بحلول عام 2050، بسبب ما يلي.

- حالات الجفاف والأمطار الغزيرة فضلا عن ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية المسببة للفيضانات.

- أكثر من 50% من مناطق تجمعات المياه كانت أكثر جفافا عن المعتاد و70% من المياه تستخدم لإنتاج الغذاء.

- واجهت منطقة القرن الأفريقي موجة جفاف شديدة أثرت على الأمن الغذائي لنحو 21 مليون شخص.

- الموارد المائية لها تأثير حاسم على الأمن الغذائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنحاء العالم الأمطار الغزيرة الأنهار الجليدية التغيرات المناخية الصفحة الرسمية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أضرار جسيمة

إقرأ أيضاً:

نمو الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.. “ندلب” يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 “آفاق متجددة”

تحت عنوان “آفاق متجددة”، أصدر برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” تقريره السنوي لعام 2023، بين فيه مؤشرات الأداء لأهدافه الاستراتيجية، وإسهاماته في الاقتصاد الكلي، ودعمه للناتج المحلي الإجمالي، ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى 283 مبادرة، اكتمل منها “102” مبادرة، بما يعادل “36 %” من المستهدف. وأسهمت أنشطة قطاعات البرنامج بأكثر من “345” مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.
وبلغ عدد العاملين في قطاعات البرنامج -بحسب ما جاء في التقرير- أكثر من 204 آلاف عامل، كما ازداد عدد السعوديين والسعوديات العاملين في قطاعاته إلى أكثر من 82 ألف عامل.
أما في الاقتصاد الكلي والناتج المحلي الإجمالي فقد بلغت نسبة مساهمة البرنامج أكثر من 35 %، وبلغت نسبة نمو الصادرات غير النفطية 74 %.
وأشار التقرير إلى عدد من المنجزات في قطاعاته كافة، ففي قطاع الطاقة بدأ حقن الغاز في مشروع تخزين الغاز المعالج بمكمن الحوية بعنيزة، بسعة تخزينية 2.0 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، ليتم ضخها في شبكة الغاز الرئيسية، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراء الطاقة لستة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية بسعة 6.2 جيجاواط بهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة للوصول إلى المزيج الأمثل، ورفع كفاءة قطاع الكهرباء وخفض الانبعاثات الكربونية، واكتمال التشغيل النهائي لمشروع محطة جدة ومحطتي رابغ وسدير للطاقة الشمسية بسعة 2.1 جيجاواط لكل منهما.
وفي قطاع التعدين مثلت نسبة المساحة الإجمالية المستكملة من مساحة الدرع العربي لعام 2023 أكثر من 30 % لأعمال برنامج المسح العام الجيولوجي. وهذا الأمر ينسجم مع الثروات المعدنية الهائلة في المملكة.
وفي قطاع الصناعة أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، “4” مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى “5” مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية.
كما أعلن سموه -حفظه الله- عن إطلاق شركة سير، أول شركة متخصصة في صناعة السيارات، ووُقّعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة “لوسيد”، فضلاً عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حددته رؤية المملكة 2030.
وكان من أكبر وأهم المنجزات التي تحققت لقطاع الخدمات اللوجستية في 2023 إعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد -حفظه الله-، عن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية، الأمر الذي يأتي منسجمًا مع إطار تحول المملكة إلى منصة لوجستية عالمية. ويدعم هذا المخطط توجهات المملكة ورؤيتها في تحقيق هذا المستهدف واستثمار موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم.
واشتمل التقرير على العديد من المنجزات الأخرى، وقصص النجاح للأفراد والجهات التنفيذية والشركات في القطاع الخاص.
يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” الذي انطلق في عام 2019 يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: “الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية”، إضافة إلى محوري تركيز، هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: مصر حريصة على توفير مصادر مستقبلية دائمة للطاقة
  • «معلومات الوزراء»: تحديث البنية التحتية لمصر من أجل استيعاب الاستثمارات الأجنبية
  • معلومات مثيرة عن أزمة الغاز والكهرباء.. كيف أهدر السيسي موارد مصر؟
  • مداهمة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية فى البدرشين بالجيزة
  • حقيقة توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI».. الجمارك تحسم الجدل
  • نمو الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.. “ندلب” يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 “آفاق متجددة”
  • غوتيريش: الأمم المتحدة لم تعد مركز كل شيء والمنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا الملحة
  • غوتيريش: لا يوجد سلام على الأرض وعمل الأمم المتحدة يجب أن يكون أفضل
  • مسؤولون أمميون يحذرون من تأثير انعدام الأمن الغذائي في السودان
  • الأعلى خلال العام الجاري.. فائض الميزان التجاري يسجل أكثر من 41,411 مليار ريال في أبريل 2024