«معلومات الوزراء»: 5 مليارات شخص مهددون بالعطش بحلول 2050
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير حديث، من تفاقم أزمة المياه في العالم، حيث تتسبب حالات الجفاف والأمطار الغزيرة في أضرار جسيمة، فيما يزيد ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية من مخاطر الفيضانات ويعرض الأمن المائي للخطر على المدى الطويل.
وأوضح مركز المعومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، أنّ تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أكد أهمية الحاجة إلى فهم أفضل لموارد المياه العذبة، وحث على إحداث تحول أساسي في السياسات، كما دعا إلى تعزيز المراقبة وتبادل البيانات والتعاون عبر الحدود وزيادة الاستثمارات لإدارة موارد المياه.
وقدّم التقرير نظرة عامة شاملة ومتسقة عن موارد المياه في جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية والبيئية والمجتمعية، موضحا أنّ 3.6 مليار شخص لا يحصلون على ما يكفي من المياه لمدة شهر على الأقل سنويا، ويُتوقع ارتفاع الرقم إلى أكثر من 5 مليارات بحلول عام 2050، بسبب ما يلي.
- حالات الجفاف والأمطار الغزيرة فضلا عن ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية المسببة للفيضانات.
- أكثر من 50% من مناطق تجمعات المياه كانت أكثر جفافا عن المعتاد و70% من المياه تستخدم لإنتاج الغذاء.
- واجهت منطقة القرن الأفريقي موجة جفاف شديدة أثرت على الأمن الغذائي لنحو 21 مليون شخص.
- الموارد المائية لها تأثير حاسم على الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنحاء العالم الأمطار الغزيرة الأنهار الجليدية التغيرات المناخية الصفحة الرسمية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أضرار جسيمة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا عن «الاستثمار العالمي»، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسية التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار، موضحا أنّ تدفقات الاستثمار تُعد محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي العالمي، فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإنّ ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.
تدفقات الاستثمار العالمي تشهد تحولاتٍ كبرىوأوضح المركز أنّه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة «كوفيد-19»، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. لافتا إلى أنّ فهم اتجاه وحجم الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.
1.37 تريليون دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشروأشار التحليل إلى أنّ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة «كوفيد-19».
ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من (-150) مليار دولار في 2022، إلى (+141) مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023 بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.
من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024 زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه، حيث انخفض عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.
أوضح التحليل أنّه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (7%).