الخميس.. ندوة نقاشية حول كيفية منع الجرائم ضد الصحفيين وآليات الحماية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
تعقد المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (SADA)، نهاية الأسبوع الجاري، ندوة افتراضية حول الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والآليات التي يجب اتخاذها لضمان حمايتهم.
وقالت "صدى" في بلاغ صحفي، أنها ستنظم الخميس 2 نوفمبر القادم، ندوة غبر تطبيق (ZOOM)، تحت عنوان "منع الجرائم ضد الصحفيين.. الآليات الضامنة وسبل الحماية"، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لمنع الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأضاف البلاغ أن الندوة التي ستبدأ الساعة الرابعة عصراً (بتوقيت اليمن)، ستناقش الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ظل استمرار حالة الإفلات من العقاب، والطرق الكفيلة بمنع هذه الجرائم، بالإضافة إلى الآليات الضامنة وسبل الحماية التي يجب اتخاذها من أجل تمكين الصحفيين من العمل بحرية وآمان ودون خوف من التعرض للانتهاكات المتعددة.
كما سيبحث المشاركون كيفية تفعيل دور السلطات الرسمية في مكافحة هذه الجرائم ووضع حدٍ لاستمرار حالة الإفلات من العقاب فيها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في ملاحقة الجناة ومعاقبتهم.
وسيشارك في الندوة نبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، وتركية الواعر، منسقة تحالف أصوات حرة للدفاع عن حرية الإعلام بليبيا، وعلي هزازي، رئيس دائرة حقوق الإنسان ومنظمات المدني برئاسة الجمهورية، والمحامي عبدالمجيد صبره، ونواف العامر، صحفي فلسطيني، كضيف شرف، فيما ستدير الندوة الصحفية أمل خالد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
على هامش ندوة سفيرها بنقابة الصحفيين.. الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: إنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا.