سواليف:
2024-11-17@21:39:46 GMT

الحرب بالوكالة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الحرب بالوكالة

الحرب بالوكالة

م. #أنس_معابرة

يمكن تعريف #الحرب_بالوكالة على أنها أن تخوض #معركة نيابة عن أحد ما، قد يكون أحد أفراد أسرتك، أو أحد الزملاء في العمل، واحياناً نخوض المعركة نيابة عن أشخاص لا نعرفهم من الأساس.

صحيح أن للمؤمن دور في المجتمع، يعمل من خلاله على تقويم المعوج، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن في حدود طاقاتك وامكانياتك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

مقالات ذات صلة غزة !! أرق إسرائيلي يتجدد كل يوم!! 2023/10/30

إن السبب الأكبر لخوضنا المعارك نيابة عن الآخرين هو عدم قدرتنا على قول “لا”، خوفاً من أن يكرهنا الآخرون، أو أن يصفونا بالسلبيين، تخيل!!! أنت تخسر نفسك أحياناً من أجل أناس قد يلقوا بك على قارعة الطريق في أقرب فرصة.

إذا كان الأمر لا يعنيك في قضية ما، أو أن هنالك سلطة تعلو سلطتك ومسؤولة عن هذا الامر، لا تتدخل فيه، أنت بذلك تخوض معارك الآخرين بالوكالة، أنت تخسر من جهدك ووقتك من أجل راحة البعض، الذين قرروا أن يتهربوا من المسؤولية، ويلقوا بها إلى غيرهم.

وستجد في حياتك الكثير من الأشخاص الذين يجيدون فن التهرب من المسؤولية، يحاولون دائماً أن يجدوا مبرراً لتجنب القيام بالأعمال الموكلة إليهم، أن يجدوا من يقوم بهذه الأعمال نيابة عنهم، وقد يلجؤون إلى ذلك بطرق مباشرة، أو قد يستعملون الحيل المختلفة لإيقاع أحدهم في المعركة بدلاً منهم.

ولو دخلت في معركة أحد هؤلاء وفزت، سيكون النصر حليفهم، وسيفتخرون بذلك الإنجاز الذي حققته أنت، وستجد الكثير منهم في بيئات العمل من الزملاء والرؤساء، أما إن خسرت فستكون الهزيمة من نصيبك وحدك، وسيكونون أول من يلقي عليك اللوم لتدخلك في شؤونهم الخاصة، أو لتعديك على صلاحياتهم ومجال أعمالهم.

إن القدرة على قول “لا” صريحة واضحة في مكانها الصحيح هي مهارة تحتاج إلى الكثير من الممارسة والتدريب، البعض منا لا يعرف كيف يقول لا لأحد أبناءه، أو لزوجته، او لأحد زملاءه في العمل، او حتى جيرانه، وقد يجد نفسه متورطاً في مصيبة كبيرة ترهقه مادياً أو نفسياً أو عاطفياً على الأقل.

إن أهم قاعدة في التعامل مع متطلبات الأسرة هي أن توفر لهم كل ما يحتاجونه، بالإضافة إلى ربع ما يطلبونه فقط، وبالتالي عليك أن تكون متمرساً في قول لا لبعض طلباتهم أحياناً.

أما في العمل؛ فهنالك مجموعة من القواعد التي تحدد صلاحيات كل موظف، بالإضافة إلى وصف العمل الواجب عليك القيام به، وقواعد السلوك الأربع؛ كالاحترام والعدالة والصدق وتحمل المسؤولية، التي يجب أن نلتزم بها في التعامل مع الجميع، لا في ميدان العمل فقط.

خلاصة القول:

يجب ان تعلم واجباتك تجاه محيطك جيداً، ثم تقوم بتلك الواجبات على اكمل وجه، لا تحاول أن تتهرب من المسؤولية المناطة بك تحت أي ظروف، بل كن بقدر المسؤولية التي أُوكلت إليك.

بالمقابل؛ لا تتنطع لتقوم بمسؤوليات الآخرين، لا تتردد في تذكيرهم بواجباتهم، ولا ترهق نفسك في خوض معاركهم، ودعهم يتحملون نتيجة ذلك التهرب، ولا تتردد في أن تقول “لا” لبعض طلباتهم في مكانها الصحيح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب بالوكالة معركة نیابة عن

إقرأ أيضاً:

عدو خفي في طعامك.. ما علامات تناول الكثير من السكر؟

رغم الأضرار الصحية الكثيرة التي نعرفها عن السكر الأبيض، فإن تقليل تناوله أو تجنبه تماما ليس أمرا سهلا، ولا يتعلق فقط بقوة الإرادة، بل بأن السكر يختبئ في أطعمتنا بطرق قد لا نتوقعها. حتى قراءة مكونات المنتجات الغذائية لا تكون دائمًا كافية للتأكد من خلوها من السكر.

السكر بأسماء متعددة

بحسب موقع "هيلث هارفارد"، السكر المضاف موجود في معظم الأطعمة، وغالبا ما تجعل هذه الإضافات المنتجات أكثر قبولا لنا بسبب ميلنا المتزايد إلى النكهات الحلوة التي توفر طاقة سريعة. هذا يعني أنه يمكن أن يكون من الصعب تجنبه.

توصي جمعية القلب الأميركية بألا يزيد معدل استهلاك السكر اليومي عن 6 ملاعق صغيرة (25 غراما) للنساء و9 ملاعق صغيرة (36 غراما) للرجال. أما منظمة الصحة العالمية فتشير إلى حد أقصى يبلغ 50 غراما يوميا، مع تفضيل ألا يزيد عن 25 غراما.

أين يختبئ السكر؟

أغذية كثيرة تحتوي على كميات كبيرة من السكر. على سبيل المثال:

زجاجة واحدة من المشروبات الغازية المتوسطة الحجم تحتوي على حوالي 40 غراما من السكر.

كوب الزبادي اليوناني بالتوت يحتوي على حوالي 14 غراما.

لوح الغرانولا "الصحي" يحتوي على نحو 8 غرامات.

لوح الغرانولا "الصحي" يحتوي على نحو 8 غرامات (غيتي إيميجز)

بل يوجد السكر في أطعمة غير متوقعة مثل الحساء، رقائق البطاطا، المقرمشات، الخبز، الصلصات، ومنتجات الألبان. يضاف السكر لهذه الأطعمة لتحسين الطعم، وإطالة فترة صلاحيتها، أو لضبط قوامها ولونها. المشكلة أن هذه الإضافات قد تؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة دون إدراك.

السكر الطبيعي والمضاف

السكر الطبيعي موجود في الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان على شكل فركتوز أو لاكتوز. هذه الأشكال تحتوي عادة على مكونات مفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. أما السكر المضاف، فهو أكثر خطورة لأنه يؤدي إلى زيادات سريعة في نسبة السكر بالدم، خاصة إذا كان بكميات كبيرة.

خداع الملصقات الغذائية

الملصقات الغذائية قد تخفي السكر تحت أسماء مختلفة، منها:

السكر المكرر: يستخلص من الذرة، البنجر، أو قصب السكر. أسماء تنتهي بـ "-ose": مثل السكروز، الجلوكوز، الفركتوز، الدكستروز. شراب الذرة عالي الفركتوز. محليات طبيعية مثل العسل أو شراب القيقب. أغذية كثيرة تحتوي على كميات كبيرة من السكر (بيكسلز) علامات استهلاك السكر بكميات كبيرة

كثيرا ما يتسلل السكر إلى غذائنا إذن دون أن ننتبه لذلك، ووفق موقع مجلة فوغ تشير بعض العلامات إلى تناول كميات كبيرة من السكر، من بينها:

زيادة الوزن المصحوبة بشعور متواصل بالجوع: ما يحدث هنا هو ارتفاع مستويات السكر في الدم، دون أي تأثير للشعور بالشبع بسبب نقص الألياف.

تقلب المزاج: مع تناول كميات كبيرة من السكر ترتفع نسبة السكر في الدم، ثم تنخفض لأقل من المستوى الطبيعي ما يتسبب في هذه تقلبات مزاجية. 

تسارع شيخوخة البشرة: عند تناول كميات كبيرة من السكر، بسبب تأثيره في الكولاجين بشكل يفقد الجسم القدرة على تجديد الخلايا.

الالتهاب وضعف الجهاز المناعي وظهور البثور.

نصائح الخبراء

لتجنب تناول المزيد من السكر، ينصح الخبراء بأن تكون خبيرا في قراءة ملصقات المكونات على عبوات الأغذية، وإلى جانب التعرف على الأسماء المختلفة للسكر، علينا الانتباه إلى أن البيانات الموجودة على الملصقات تتعلق بحصة واحدة أو قطعة واحدة من العبوة، فإذا كانت الحصة الواحدة مثلا تحتوي على 5 غرامات من السكر، فإن تناول قطعتين يعني تناولك 10 غرامات من السكر.

وفق موقع هيلث لاين، فإن العصائر أحد أكثر الأغذية يتسلل منها كميات كبيرة من السكر إلى أجسامنا، فهي تبدو صحية لكنها تحتوي على السكر المضاف، ويمتص الجسم السعرات الحرارية الموجودة بها بسرعة تفوق امتصاص السعرات الحرارية من الطعام، ما يتسبب في زيادة سريعة لمستوى السكر في الدم.

كما ينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة قليلة أو خالية الدسم، التي نلجأ إليها في محاولة لتجنب تناول الدهون، فالحقيقة أنها غالبا ما تحتوى على كميات أكبر من السكر مقارنة بالمنتجات كاملة الدسم.

أخيرا فإن الحرص على طهي طعامك بنفسك، يجنبك قدرا من السكر المضاف الذي يتسلل إلى بعض الوصفات لإكسابها مذاقا غنيا، بالتأكيد أن قيامك بإعدادها بنفسك سيقلل هذه الكميات عما تستخدمه شركات الأغذية، ليكون الطعام ملائما لذوقك الخاص.

مقالات مشابهة

  • عاجل - مجازر دامية تهز غزة.. من يتحمل المسؤولية؟
  • الازرق: الاعلام من الاسلحة التي تعول عليها الدولة في الوقت الراهن
  • الخارجية: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار المجازر لشعبنا
  • الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان
  • نوة المكنسة.. تعرف على أصعب النوات التي تضرب الإسكندرية
  • عدو خفي في طعامك.. ما علامات تناول الكثير من السكر؟
  • «هيئة محامي دارفور»: ترحيل لاجئين سودانيين قسراً من مصر والمفوضية تتحمل المسؤولية
  • الشخصية تشبه الكثير من السيدات.. دياموند بو عبود تتحدث عن تجربتها في " أرزة" (فيديو)
  • قلبي بيدق من الخوف .. ماذا يقلق درة بـ مهرجان القاهرة السينمائي
  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟