شفق نيوز/ دعا الكابتن قصي منير وهو أحد نجوم انجاز أثينا 2004 وامم اسيا 2007، يوم الاثنين، مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس إلى معالجة خلل موجود في صفوف المنتخب، والاسراع باختيار القائمة الأساسية قبل انطلاق التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وتصفيات كأس آسيا 2027  .

وقال اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي قصي منير لوكالة شفق نيوز، ان هناك خللاً موجودا بخطوط المنتخب العراقي لم يعالج بعد، مشددا على ضرورة معالجته بأسرع وقت سيما وأن المنافسات الرسمية ستنطلق قريبا جداً .

وأكد منير على ضرورة استقرار كاساس على قائمة أخيرة بأسماء لاعبي المنتخب ليكون الانسجام بينهم قبل الدخول في المنافسات الرسمية، لافتاً إلى أن المنتخب فيه خلل كبير في خط الدفاع وهذا سببه عدم الاستقرار على تشكيلة اساسية كما يجب أن يحدث، وهذا ماتوضح لنا من خلال دخول اهداف عديدة في مرمانا كان سببها المدافعين الذين تشعر بانهم غير منسجمين لكثرة التغييرات وعدم الاستقرار.

واشار إلى ان وجوها جديدة نراها من مباراة لاخرى مع ان الوقت اصبح يداهمنا وهنا لابد على كاساس الاستقرار على خط دفاع ثابت لخلق الانسجام والتفاهم فيما بينهم، مؤكدا أنه يحترم فلسفة كاساس التدريبية وربما يكون له وجهة نظر في اختياراته.

وتابع، كوني من لاعبي خط الوسط الذي كنت أشغله مع زملائي في جيل 2007 ، فأرى من الضروري إشراك لاعبين يقدمون مستويات جيدة في الدوري العراقي مثل اللاعب احمد فرحان الذي اتوسم به خيرا .

وأشار إلى أن خط وسط المنتخب العراقي يمتلك مجموعة جيدة جدا خاصة ابراهيم بايش واحمد فرحان وزيدان اقبال، والباقين من الذين شاهدناهم والذين قدموا مستويات جيدة وهذا جانب مطمئن لهذا المركز ، إلا أن غياب الاستقرار اثر سلباً على الاداء العام .

وفيما يخص خط الهجوم أكد منير، أن خط الهجوم يعاني من عقم تهديفي وعدم ايجاد الحلول التي تترجم الهجمات لأهداف، لكن ارى ان المتواجدين مثل اللاعبين ايمن حسين ومهند علي وعلي الحمادي هم افضل الموجودين حاليا على أرض الواقع.

وقال أيضا، كنت اتمنى ان يهتم اتحاد الكرة بجانب اكتشاف المهاجمين الموهوبين من خلال الاهتمام بدوريات الفئات العمرية التي تخرّج منها أبرز اللاعبين، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب ليتم اكتشاف مهاجمين بقيمة اللاعبين الكبار بغية إنقاذ هذا المركز المهم جدا والذي يعاني منذ مدة طويلة من التراجع وهذا ما لاحظناه من خلال العقم التهديفي الواضح لمباريات منتخبنا الوطني .

ووضعت قرعة نهائيات كأس آسيا المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات اليابان وفيتنام وإندونيسيا.

ويشارك العراق في نهائيات كأس آسيا 2023 للمرة العاشرة في تاريخه، وهو يعد ضمن المنتخبات العربية التي سبق لها التتويج باللقب عندما نجح في الظفر به في النسخة التي أقيمت عام 2007 في أربع دول هي إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند، لأول مرة في تاريخ البطولة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي المنتخب العراقی

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية

 

 

كمال بن حسن اللواتي

عُقدت قبل عدة أيام جلسة حوارية في النادي الثقافي بعنوان "فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية"؛ حيث جرت استضافة الدكتورة شفيقة وعيل والشاعر أحمد العبري والكاتب علوي المشهور بإدارة الشاعر سالم الرحبي. وأتناول هنا بعض النقاط التي طرحت في الحوار والتعليقات المُختصرة عليها:

1- نقد طبيعة التضامن العربي، وأنَّ ما نقوم به غياباً تاماً للفعل السياسي وحضور لحالة من التضامن فقط التي لا ترتجي تغيير الواقع ولا تسعى بالضغط بشكل أكبر؛ فمثلا موضوع المقاطعة -رغم كونه فعلاً أخلاقيًّا مُهمًّا- أصبح بمثابة نهاية للفعل السياسي وليس بداية له، وهو يُمثل حالة من رفع العتب. وقس على ذلك الوقفات التضامنية التي لا تحمل أية مطالبات موجهة للداخل؛ مثل: استخدام سلاح النفط لتحقيق الضغط على القوى الداعمة لإسرائيل، وهي تشبه الحفلات التأبينية أو البكاء على الأطلال.

أتفق مع هذا الطرح في المبدأ، ولكن في ظل هذا الواقع الضعيف على مستوى الدول، وعدم قدرة الشعوب على الضغط بشكل أكبر، والتحسُّب من الولايات المتحدة، وقبول عدد من الدول العربية لما تقوم به أمريكا؛ فلن يكون هناك فعل سياسي حقيقي للضغط على أمريكا لكي تصرخ كما صرخت عام 1973م أيام حرب أكتوبر وعندما جرى حظر النفط عنها.

وضَعْف العالم العربي ضعف بنيوي، ولا يمكن أمام هذا الواقع أن تتحدى الحكومات القوى العظمى، بل ستتماهى مع مُعظم سياساتها.

2- تحدَّث الحضور عن التطبيع، وأن قطار التطبيع لم يتوقف رغم حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، والاختلاف ليس في مبدأ التطبيع، وإنما في الأثمان المرجوة للدولة التي تتحاور وليس لفلسطين، وهذا أيضًا صحيح، ومن أسبابه الرئيسية خروج مصر من معادلة الصراع العسكري بعد معاهدة السلام، وبخروجها اختلَّ التوازن العسكري بشكل كبير جدًّا، وشجَّع الأردن على التوقيع على معاهدة وادي عربة التطبيعية، وكذلك انخرط الفلسطينيون في التوقيع على اتفاقيات أوسلو، وبعدها بعقود انخرطت دول أخرى في التطبيع مع العدو الصهيوني.

وهذا الوضع لا يُبشِّر بالخير أبدًا؛ بل هو مُبشِّر للمُطبَّعين. لذلك لا يجب نشر التفاؤل الخدّاع، وإنما ينبغي الحذر والجاهزية للسيناريوهات السيئة المحتملة.

3- تحدث البعض عن احتجاجات الطلبة في الجامعات الغربية ضد حرب الإبادة الجارية في غزة، وغياب طلبة الجامعات العربية وخصوصا جامعة السلطان قابوس؛ باعتبار أن سلطنة عُمان تبذل دورًا نشطًا على المستوى الإعلامي مقارنة بالدول التي لا نرى لها حِرَاكا شعبيًّا أو حكوميًّا؛ وبالتالي يقترحون أنْ تكون جامعة السلطان قابوس منخرطة ومتضامنة مع المسيرات التي تنظمها الجامعات الغربية، وأن تكون هناك قاعة مخصصة تتحول إلى منبر يعتلي منصتها كل من أراد الخطابة أو إبداء وجهة نظر حول طوفان الأقصى أو إلقاء الأشعار وإقامة حوارات حول القضية الفلسطينية ومستقبل طوفان الأقصى وتداعياتها على المنطقة وعلاقتها بحل الدولتين، وكل هذا الحراك سيكون في صالح طلبة الجامعة ورفع مستواهم الفكري والثقافي والسياسي حول القضية الفلسطينية وقضايا الأمة بشكل عام، وهي كلها أجواء صحية تصبُّ في صالح الطلبة، وعلينا ألا نتخوف من هذه الأجواء بحجج مختلفة، وأن تكون أصالة الإباحة مُقدَّمة على أصالة المنع.

4- تطرقت الندوة إلى أهمية فلسطين السياسية، وكيف أنها تاريخيًّا تسببت في سقوط حكومات وقيام أخرى، وأنها تظل قلب العالم القديم؛ فهي تتوسط آسيا وأوروبا وإفريقيا، وكانت تتصارع عليها الحضارات عبر التاريخ قديمًا وحديثًا. ولا يمكن تحقيق أي وحدة أو تقارب عربي أو إسلامي بدون حل هذه القضية الشائكة.

5- كان هناك نقد لمخاطر نشر الخطاب الذي يدّعي اقتراب النصر، وكيف أن الوجه الآخر له ليس سوى تثبيط وانهزام، وهو ما يدفع الآخرين بشكل ما للتخلي عن مسؤوليتهم في دعم القضية الفلسطينية، بدعوى أن النصر قريب وأن إسرائيل ستسقط من الداخل؛ لذا يجب القول إنَّ نبوءة الثمانين عامًا لا ينبغي أن نؤمن بتحققها، لأنها قد تجعل الداعمين لفلسطين ينتظرون بدلًا من أن يتخذوا موقفا ويضحون من أجل فلسطين، وهذا له انعكاساته النفسية السلبية في خلق ثقافة انتظار وانهزام وفُرجة!

مقالات مشابهة

  • «المرور»: 4 أخطار ناتجة عن الخلل في إطارات المركبة
  • بداية أسطورتين.. حكاية صور منسية لميسي ورضيع اسمه لامين يامال..!
  • بداية أسطورتين.. حكاية صورمنسية لميسي ورضيع اسمه لامين يامال..!
  • التوصل لأول وصف شامل لمواقع الاستقرار البشري خلال العصر الحجري الحديث بالعلا
  • الربيعي:المنتخب العراقي للتنس جاهزاً لتصفيات كأس العالم
  • البيت الأبيض: بايدن لا يُعالج من الشلل الرعاش
  • تحالف سياسي يحفر تحت الاستقرار الظاهر.. ويخرج 6 ثغرات تحيط بحكومة السوداني
  • شاهد| السيد القائد مخاطباً النظام السعودي: إذا كنتم تريدون أن تتورطوا “فتورطوا” و”جربوا”
  • تحالف سياسي يحفر تحت الاستقرار الظاهر.. ويخرج 6 ثغرات تحيط بحكومة السوداني-عاجل
  • فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية