موقع 24:
2025-02-04@20:11:50 GMT

الصين تهدد بالرد على أي خطوات لاستقلال تايوان

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الصين تهدد بالرد على أي خطوات لاستقلال تايوان

قال مسؤول عسكري صيني كبير في منتدى للأمن الإقليمي في بكين، اليوم الإثنين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني "لن يظهر أي رحمة" تجاه أي خطوات من أجل استقلال تايوان.

وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الجنرال تشانغ يوشيا، في كلمة بمنتدى بكين شيانغشان إنه "بغض النظر عمن يرغب في انفصال تايوان عن الصين بأي شكل من الأشكال، فلن يوافق الجيش الصيني على ذلك أبداً"، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية.

وقال إن تايوان "هي جوهر المصالح الأساسية للصين".

وقالت الصحيفة إن تصريح تشانغ بشأن تايوان كان أقل عدوانية وأقصر من كلمة ألقاها في يونيو (حزيران) في حوار "شانغري - لا" في سنغافورة، الجنرال لي شانغفو، الذي جرى عزله من منصب وزير الدفاع الأسبوع الماضي.

China kickstarts Xiangshan Forum in absence of defence minister https://t.co/BeM55ryZZw

— Reuters China (@ReutersChina) October 29, 2023

وقال لي إن جيش التحرير الشعبي سيقاتل الحركة الانفصالية في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي "بأي ثمن"، وألقى بمسؤولية عدم الاستقرار في مضيق تايوان على الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم.

وتعد تايوان قضية رئيسية في العلاقات بين بكين وعواصم الدول الغربية. ولم تتخل بكين أبدا عن استخدام القوة للسيطرة على تايوان، التي تعتبرها إقليما يجب توحيده مع بر الصين الرئيسي.

ولا تعترف معظم الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتايوان كدولة مستقلة، لكن الكثير يعارض أي محاولة من جانب الصين لمهاجمة تايوان.

وتتبنى واشنطن مبدأ "صين واحدة" إذ تعترف بأن تايوان دولة غير مستقلة، وترفض أي إعلان لاستقلال تايوان بشكل دائم عن الصين، لكنها تؤيد الحل السلمى للخلافات بين تايبيه وبكين، وتعارض أي تغييرات انفرادية في الوضع الراهن من جانب الصين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين تايوان

إقرأ أيضاً:

هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.

نفذ ترامب السبت تهديداته بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10 بالمئة تضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.

كما فرض الملياردير الجمهوري تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ونسبة 10 في المئة على موارد الطاقة الكندية.

وبرر ترامب إجراءاته برغبته في معاقبة الدول التي لا تراقب الهجرة غير الشرعية ولا تتخذ اجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

رأى تشيوي تشانغ، رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول، أن الضرائب الإضافية التي فُرضت حاليا على بكين "لا تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الصيني".

وقال المحلل "لا أعتقد أنه سيتعيّن على الصين أن تتخذ إجراءات مثل خفض قيمة عملتها للتعويض".

ولاحظ خبراء في بلومبرغ إيكونوميكس أن زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة قد تؤدي إلى خفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، ما يمثل 0،9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعملاق الآسيوي.

وعليه ستكون خسارة الصين هامشية لكن من شأنها أن تزيد الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلاد الذين يواجهون تباطؤ النمو، فضلا عن أزمة كبيرة في قطاع العقارات، وضعف في الاستهلاك المحلي.

يعتبر خبراء أن ترامب يبدو أكثر تركيزا حاليا على كندا والمكسيك منه على الصين.

لكن الدول الثلاث توعدت بالرد على فرض ترامب تعريفات جمركية إضافية.

من جانبه، يعتزم الرئيس الجمهوري مواصلة رفع التعريفات الجمركية.

ورأى بول أشوورت، كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون أميركا الشمالية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، أن حزمة الزيادات الأولى "ليست سوى الضربة الأولى في ما يمكن أن يصبح حربا تجارية عالمية مدمرة".

وبعد كندا، أعلنت بكين الأحد أنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن "حقوقها ومصالحها"، من دون ذكر تفاصيل.

وقال غاري نغ الخبير الاقتصادي في ناتيكسيس إنه "يمكن للصين أن ترد بفرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأميركية، فتحدّ من صادرات المواد الحيوية، وتقيّد وصول بعض الشركات الأميركية إلى سوقها".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الصين "قد تجد أيضا فرصة لتقسيم حلفاء الولايات المتحدة وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى".

وقال تشيوي تشانغ إن "المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل عملية طويلة".

خلال نهاية الأسبوع الحالي، أثار خبر فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية شكوكا في شوارع بكين.

وقال تشو ييمينغ الذي يعمل في مجال الاستثمار الخاص لوكالة فرانس برس إن "الصين لا تهتم حقا بالحواجز (التجارية) لأننا استعددنا لها".

وأضاف الشاب البالغ 36 عاما أن سلاسل التوريد القوية وصادرات الصين الرخيصة كانت "في الواقع جيدة للشعب الأميركي، ولكن مؤيدي (ترامب) ربما يحتاجون إلى بعض الحواجز التجارية للمساعدة في إعادة وظائف إلى الولايات المتحدة".

وتابع "في النهاية، سيتحمل الناس العاديون عبء الرسوم الجمركية".

وأكد معظم من تحدثت إليهم وكالة فرانس برس أنهم ليسوا على علم بزيادة الضرائب أو أنهم لا يفهمون الوضع جيدا.

ورفض البعض الحديث عن الأمر لأن العلاقات الصينية الأميركية موضوع حساس سياسيا في البلاد.

وبدا كثيرون أكثر اهتماما باحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.

وقال رجل في متوسط العمر إن على دونالد ترامب "أن يهتم بالولايات المتحدة ويترك الصين لنا"، قبل أن يتوجه إلى معبد حيث تقام احتفالات.

مقالات مشابهة

  • الصين تفرض رسوما على أميركا وأوروبا تهدد ترامب برد حاسم
  • «زيلينسكي» يناشد دعم الغرب: لا أعرف أين ذهبت «200 مليار دولار» التي خصصتها أمريكا
  • واشنطن تهدد بالتحرك إذا استمر نفوذ الصين بقناة بنما
  • رئيس تايوان يدعو للسلام مع الصين في ظل التغيرات العالمية
  • مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
  • هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
  • ترامب يجدّد الحرب التجارية مع الصين.. وبكين تتوعد بالرد بإجراءات مضادة
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب