أمنكس إنترناشونال تكشف عن أجهزة الحاسوب المحمولة HOT Systems بتقنية تبريد السوائل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلنت أمنكس إنترناشونال، الرائدة في الحلول والخدمات الرقمية المتكاملة، عن إطلاق النسخة الجديدة من حاسوبها المحمول HOT Systems الذي طورته بتقنيات تبريد السوائل، ليكون ابتكارًا فريدًا يلبي احتياجات مستخدمي التطبيقات الاحترافية.
تستخدم أجهزة الحاسوب الجديدة HOT Systems تقنية تبريد السوائل المتقدمة لتخفيض مستويات الضجيج وتعزيز الأداء الكلي، حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالتطبيقات والألعاب دون أن يشتتهم ارتفاع ضجيج مروحة التبريد.
وتفخر أمنكس باستخدام تقنياتها الخاصة لتحسين أداء الأجهزة HOT، والتي تحقق الانسجام التام بين مكونات الأجهزة والبرمجيات بشكل يعزز الإنتاجية بنسبة تصل إلى 33-35% في المهام التي تتطلع معالجة مكثفة للبيانات باستخدام BIM أو CAD أو البنية السحابية أو الرسوم أو تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ما يجعل من حواسيب HOT Systems واحدة من أسرع أنظمة تسجيل الواقع المتاحة في السوق اليوم. أمّا مهام معالجة البيانات، والتي كانت في السابق تستغرق ساعات أو حتى أيامًا، فقد بات من الممكن إنجازها خلال دقائق بفضل حواسيب HOT Systems.
ومن جانبه قالت سمران باجا، نائب الرئيس للهندسة والتقنيات الأساسية لدى أمنكس إنترناشونال: “نفخر بتقديم أجهزة HOT Systems، وهي الحواسيب المحمولة التي تعمل بتقنيات تبريد السوائل وتمثل شهادة على التزامنا المستمر بالابتكار، كما تعكس رغبتنا الدائمة بتلبية احتياجات عملائنا ومتطلباتهم التي تتطور باستمرار. فقد استفدنا من هذه التقنية المتطورة التي تحقق اندماجًا سلسًا بين البرمجيات ومكونات الأجهزة، وتعاونًا مع رواد القطاع لنعيد تعريف الحوسبة بأعلى مستوياتها، ليكون إطلاق تلك الحواسيب بمثابة ارتقاء حقيقي بمعايير الأداء والإنتاجية ورضا العملاء.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.