أرقام صادمة لحصيلة الشهداء الأطفال في غزة.. تفوق النسب العالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فاق عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عدد القتلى في النزاعات العالمية سنويًا على مدى السنوات الأربع الماضية، وفق منظمة الإنقاذ الدولية.
وقد أبلغ عن استشهاد أكثر من 3 آلاف طفل في غزة، منذ بدء العدوان على القطاع في 7 تشرين أول/أكتوبر، وفق أرقام المنظمة.
وطالبت المنظمة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من 40 بالمئة من الأشخاص الذين استشهدوا في غزة وأنه لا يزال هناك أكثر من 1000 طفل "يفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض".
وقال مدير المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيسون لي أن "الأعداد مروعة ومع استمرار العنف ليس فقط بل التوسع في غزة الآن ، لا يزال العديد من الأطفال في خطر شديد".
وفقاً للتقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، الذي نقلته منظمة إنقاذ الطفولة، قتل ما مجموعه 2985 طفلاً في 24 دولة في عام 2022، وقُتل 2515 طفلاً في عام 2021، و2674 طفلاً في عام 2020، أما في عام 2019، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 4019 طفلاً في الصراعات حول العالم.
و يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه و قصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأطفال غزة أطفال حرب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
الوحدة نيوز/ ناقش نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم محمد أحمد الشامي، اليوم مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية محمد مناع، أوجه التعاون في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تمولها المنظمة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من جوانب العمل الإنساني وإمكانية تعزيز المشاريع والأنشطة في مختلف المجالات الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال.
وفي اللقاء رحب القاضي الشامي بأي مشاريع تعنى بالجوانب الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال رغم التوقف غير المبرر لبعض المشاريع الإنسانية لمنظمة رعاية الأطفال وغيرها من المنظمات.
وأشار إلى أهمية قيام المنظمات بواجباتها وفق النظم والقوانين الوطنية وبما يتسق مع الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع اليمني..معرباً عن أمله في استمرار العلاقات مع مختلف المنظمات من أجل تقديم خدمات إنسانية، وذلك باعتبار الإنسان محور الحياة والتنمية.
وأكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ضرورة استشعار المسؤولية في العمل الإنساني وبتجرد عن أي اعتبارات بعيدة عن واقع المجتمع.
بدوره أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان لقطاع حقوق الإنسان، علي صالح تيسير، استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات لتنفيذ المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات وفقاً للقانون.
من جانبه استعرض المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية، الأنشطة والمشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.. مبيناً أن هناك بعض الأنشطة تم إعادة برمجتها وتعديلها بما يتناسب مع المتغيرات الحالية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل تحت سقف القوانين اليمنية وبما يتواءم مع الثقافة والعادات والتقاليد المجتمعية في اليمن، معرباً عن أمله في دعم الوزارة للتغلب على أي إشكاليات تواجه تنفيذ المشاريع الإنسانية.
حضر اللقاء رئيس اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال في تماس مع القانون أمال الرياشي، ومدير العمليات في منظمة رعاية الأطفال في اليمن أحمد الشامي، ومدير عام المنظمات وشؤون المجتمع المدني في قطاع حقوق الإنسان رامي اليوسفي.