أرخص موبايل في العالم بمواصفات مناسبة جدا.. السعر أقل من 1000 جنيه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في مؤتمر الهواتف الذكية الهندي (IMC) اليوم ، كشفت Reliance Jio عن هاتف ذكي جديد في السوق الهندي الذي يعد من أكبر أسواق الهواتف الذكية في العالم يسمى JioPhone Prima 4G ،على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه هاتف ذكي عادي ، إلا أنه يدعم العديد من التطبيقات الشهيرة مثل يوتيوب و واتساب.
تشمل الميزات الرئيسية لهاتف JioPhone Prima 4G اتصال 4G وبطارية بسعة 1800 مللي أمبير في الساعة ودعم 23 لغة.
يتميز الهاتف بتصميم دائري فاخر مع شعار Jio داخل دوائر متحدة المركز على اللوحة الخلفية وسمك يبلغ 1.55 سم فقط.
يعمل هاتف JioPhone Prima 4G بمعالج ARM Cortex A53 مع ذاكرة تخزين قابلة للتوسيع بسعة 128 جيجابايت.
يدعم الهاتف راديو FM ويتميز بمقبس صوت بقياس 3.5 مليمتر، يعمل على سوفت وير KaiOS ، ويوفر فتحة SIM واحدة وبلوتوث الإصدار 5.0.
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بـ KaiOS ، فهو نظام تشغيل محمول مصمم للهواتف الذكية المميزة. إنه يعتمد على Firefox OS مفتوح المصدر ويدعم أكثر من 1200 تطبيق بما في ذلك واتساب و فيسبوك و يوتيوب و خرائط جوجل.
يأتي JioPhone Prima 4G مع مجموعة من التطبيقات المثبتة مسبقًا بما في ذلك YouTube و JioTV و Jio Cinema و JioSaavn و JioNews وما إلى ذلك.
التسعير والتوافر
سعر JioPhone Prima 4G هو 2599 روبية (أي أقل من 1000 جنيه مصري ) ومتوفر باللون الأزرق والأصفر على JioMart.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.