جماعة الدار البيضاء تتهيأ للمرور إلى الشركة الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعقد مجلس جماعة البيضاء بعد غد الثلاثاء دورة استثنائية، بغية التصويت على مشروع اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية للدار البيضاء سطات للتوزيع.
وحسب مصادر، فإن إحداث مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع يأتي في سياق تنزيل ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وفق أحكام القانون رقم 83.
وكانت المديرية العامة للجماعات الترابية ومديرية الشبكات العمومية المحلية راسلت والي جهة الدارالبيضاء سطات و عامل عمالة الدارالبيضاء في 6 أكتوبر الجاري، مطالبة إياه
تنزيل أحكام القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وتم إصدار القانون السالف الذكر المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، والذي ينص على الإحداث التدريجي لهذه الشركات على مستوى كل جهة، حيث تعتبر جهة الدار البيضاء
سطات من بين الجهات المعنية بإحداث الشركات المذكورة خلال المرحلة الأولى.
وطالبت بتنسيق مع عمال العمالات والاقاليم المعنيين، على تعبئة الجماعات الترابية
التابعة للجهة، وتحسيسها بغرض إحداث مجموعة جماعات ترابية في أقرب الآجال، انسجاما مع البعد الجهوي لهذا المشروع، الذي يستهدف تمكين الجماعات من آلية جديدة لتدبير المرافق العمومية المحلية للتوزيع، بهدف تعبئة الموارد المالية الضرورية لإنجاز الاستثمارات المتعلقة بقطاع التوزيع وخاصة في العالم القروي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء الماء والكهرباء الدار البیضاء البیضاء سطات
إقرأ أيضاً:
شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قالت البولندية إيجا شفيونتيك إنها طورت قدرتها على تحمل الضغط الناتج عن التوقعات المرتفعة الملقاة على عاتقها مع انطلاق موسم الملاعب الترابية، مبدية «امتنانها للآمال العالية» التي يضعها الجمهور عليها.
وتُعد المصنفة ثانية عالمياً اللاعبة الأنجح على الملاعب الترابية في جيلها، بعد أن توجت بلقب بطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات.
تُقدم شفيونتيك موسماً أقل من المعتاد مقارنة بمعاييرها العالية، لكنها تملك فرصة تصويب مسارها من خلال الفوز بدورة مدريد حيث تدافع عن لقبها.
وقالت شفيونتيك «إنه أمر جنوني، لكن الناس ليست مدركة عندما تفكر عن الأشخاص الآخرين، بأننا من البشر، بالتأكيد التوقعات مرتفعة، لكنها مرتفعة في كل عام بالنسبة لي منذ 2022».
وأضاف «أحاول فقط أن احتفظ بوظيفتي وألا أركّز على ما يقوله الناس، بصراحة، ليس لديهم أدنى فكرة عما يحصل في حياتنا، لذا إذا كان لديهم اعتقادات معينة، وليفكروا كما يحلو لهم، لكنها ليست بالضرورة الحقيقة، ولكنني بالتأكيد ممتنة لأنهم يضعون علي توقعات مرتفعة».
واستهلت ابنة الـ 23 عاماً موسمها على الملاعب الترابية ببلوغ الدور ربع النهائي في دورة شتوتجارت الألمانية الأسبوع الماضي، حيث خسرت أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو التي توجت لاحقا باللقب، للمرة السادسة في ست مواجهات بينهما.
وأوضحت شفيونتيك أن نظام مكافحة المنشطات الذي أدى إلى إيقافها لمدة شهر في أواخر العام الماضي لاستخدامها مادة محظورة، جعلها تشعر بـ «الكثير من الضغط» و«القلق».
وشرحت «أفكر في الأمر طوال الوقت، يُشعرني ذلك بالقلق بعض الشيء، لا أتحدث عن نفسي فقط، لأنني، بطريقة ما، اعتدتُ على النظام ومررتُ بأسوأ مراحله».
وتابعت «تمكنت من العودة وتصحيح المسألة، مما يجعلني أشعر وكأن لا شيء يستطيع إيقافي».
وأضافت «أتحدث أيضاً عن اللاعبين الآخرين: الأمر ليس سهلاً، فالنظام بأكمله صعب للغاية»، مشيرة إلى شرط تحديد مكان الرياضيين بشكل دائم وقالت «كل يوم، أثناء سفرنا، علينا أن نحدد مكان تواجدنا، إذا نسينا، نخاطر بإعلاننا غائبين، وبعد ثلاثة غيابات، نتعرض لعقوبات، إنه ضغط كبير، وليس من السهل إدارته، ولكن هكذا هي الأمور».