غلوبال ريسيرتش: (إسرائيل) سلبت الفلسطينيين حياتهم وأرضهم والمجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أوتاوا-سانا
مواجهة الجرائم التي ارتكبتها (إسرائيل) منذ عام والاعتراف بها وإدانتها على المستوى الدولي تمثل أسساً رئيسية للتضامن مع الفلسطينيين، وفقاً لموقع غلوبال ريسيرتش الكندي الذي أكد أن غياب كل هذه الأمور مكن (إسرائيل) من الاستمرار في جرائمها وسلبها ليس فقط أراضي الفلسطينيين بل حياتهم وحياة أطفالهم.
وفي مقال أعدته الكاتبة الأمريكية فيليستي اربوثنوت أوضح الموقع أن أحداث النكبة التي عاشها الفلسطينيون قبل سبعين عاماً ما زالت مستمرة حتى تاريخ اليوم وسط صمت القوى العظمى والمنظمات الدولية التابعة لها التي لا تتجرأ على اتخاذ موقف صارم إزاء (إسرائيل)، وكل ما يصدر عنها من بيانات يكون فاتراً ومتساهلاً ومعظمه لا يحمل حتى إدانة لفظية لما يرتكبه كيان الاحتلال من فظائع.
وأشار الموقع إلى أن قائمة الانتهاكات التي ترتكبها (إسرائيل) تطول وتطول حالها حال الهجمات والاعتداءات التي تشنها ضد الفلسطينيين دونما نهاية تلوح في الأفق، فمن الاستيلاء على الأراضي بشكل غير شرعي وبناء المستوطنات على أنقاض منازل الفلسطينيين واحتلال الأراضي والاستيلاء عليها وصولاً إلى منع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم وحملات الإبادة الجماعية بحقهم، كلها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية .
ولفت الموقع إلى أن (إسرائيل) جعلت من مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية محط سخريتها فهي مستمرة بجرائمها وبحملة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين دون أي حساب أو مساءلة فما يسمى بالقانون الدولي لا يدخل في قاموس كيان الاحتلال.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية
أبوظبي – الوطن:
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) عن إطلاق برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025” بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025″، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر على العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدوره أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي وتكوين شبكات علاقات واسعة.
بدورهما رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحًا كبيرًا وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.