انهيار الصرف يحيل حياة الناس الى جحيم بعدن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
احالت عمليات انهيار متواصلة لسعر الصرف حياة الناس في محافظة عدن الى جحيم لايطاق .
وانهار سعر الصرف من 382 ريال للريال السعودي الواحد الى 400 ريال دفعة واحدة وبواقع انهيار بلغ 18 ريال دفعة واحدة بين عشية وضحاها.
وتسببت حالة الانهيار هذه بارتفاع أسعار المواد الغذائية التي بات غالبية الناس غير قادرين على شرائها.
وطوال اكثر من 9 سنوات ظلت عدن مسرحا لحالة من الانهيار الاقتصادية للعملة الامر الذي انعكس على حياة الناس بشكل كبير .
ويقول مواطنون انهم باتوا غير قادرين على مواجهة أعباء الحياة المتزايدة مع توسع رقعة الفقر وانتشار الجوع .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيث قوات الاحتلال فساداً في الضفة الغربية، وهو ما لم تشهده مدنها منذ نحو 58 عاماً، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف، واستشهاد وإصابة آخرين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عاما"، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، نفذ الاحتلال مخططه الاستيطاني وأفرغ المنطقة من سكانها، ثم أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم وعدوانهم على الفلسطينيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف سلوكهم ضد المواطنين الفلسطينيين وملاحقة كل الانتهاكات ضدهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
وقد وصف هذا النهج بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وهو ما يلاحقه الاحتلال مع الفلسطينيين من البحر إلى البحر، حيث قوبل بإدانة دولية متزايدة.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تهدف إلى فرض واقع جديد يكرس الاستيطان ويمحو الوجود الفلسطيني.
في واقع الأمر، ينفذ الاحتلال أكبر عملية تدمير وتهجير تشهدها الضفة الغربية منذ عام 1967، بعد أن أخلت قواته سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، بالإضافة إلى تدميرها المتعمد للبنية التحتية بأكملها.