«العلاقات العامة في الأوقاف» نظمت الحملة التوعوية لمكافحة سرطان الثدي بعنوان «أنت أولاً»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظمت إدارة العلاقات العامة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحملة التوعوية الخاصة بسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة العلاقات الخارجية مراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام- نساء، على مسرح الجاليات بالمسجد الكبير، وذلك من خلال محاضرة توعوية نسائية تحت شعار «أنت أولاً» قدمتها استشاري باطنة تخصص أورام الثدي الدكتورة منى يوسف عبدالله.
في البداية عرفت الدكتورة عبدالله منى سرطان الثدي بأنه عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، ويعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء مقارنة بالرجال الذين تعد نسبة إصابتهم ضئيلة 1 في المئة، فيما غالبية الحالات تحدث عند النساء من عمر 55 سنة فما فوق.
وأكدت أهمية الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي للتقليل من عوامل الخطورة التي ترافق المرض وطرق الوقاية منه كالمتابعة الدورية مع طبيب مختص والمحافظة على نمط حياة صحي.
كما تطرقت في ختام حديثها عن الشائعات والخرافات الطبية التي قد تعوق من عملية الكشف المبكر للثدي.
وقد شكلت تجارب متعافيات من المرض دعماً نفسياً للحضور في ختام فعاليات الحملة.
كما أقيم على هامش المحاضرة معرض وفعاليات خاصة بكيفية إجراء الفحوصات المبكرة وأماكنها، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية للموظفات من بوث المكتب الإعلامي بوزارة الصحة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: أمانة السر من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات
قالت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الحفاظ على أمانة السر يُعد من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات، سواء كانت بين الأهل أو الأصدقاء أو الزوجين.
وأضافت «كشك»، خلال لقاء لها ببرنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، «عندما يُقال لك (أمنتك أمانة) أو يُطلب منك عدم إفشاء سر، فإن هذا يعتبر من أسمى أنواع الثقة بين الأشخاص، من الضروري أن نحتفظ بهذه الأمانة، لأن إفشاء السر يعد خيانة كبيرة للعلاقة».
وتابعت: «أحيانًا قد نجد أنفسنا نرغب في مشاركة ما سمعناه مع الآخرين بدافع الفضول أو الحاجة للمشورة، لكن الحقيقة أن السر الذي يُقال لنا يصبح ملكًا لنا فقط بعد أن نسمعه، ولا يحق لنا نشره أو إخبار أي شخص آخر به، خاصة عندما يكون السر متعلقًا بشخص قريب منا، مثل الأبناء، حيث إن إفشاء أسرارهم قد يؤدي إلى تدمير الثقة بيننا وبينهم».
وأكدت أن ثقافة «الحفاظ على السر» يجب أن تبدأ من المنزل، حيث يجب على الأهل تعليم أطفالهم أهمية الحفاظ على الأسرار والاعتراف بأن السر هو أمانة يجب ألا تخرج خارج دائرة الأشخاص المعنيين، وإذا أردنا تربية جيل يستطيع التعامل مع الحياة بثقة وشفافية، يجب أن نعلمهم أولًا كيف يكونون أمناء ويحفظون الأسرار بشكل صحيح من أجل الحفاظ على السلام النفسي والعلاقات السليمة داخل الأسرة، علينا أن نغلق أبواب الإفشاء ونحترم الأمانة التي وضعها الآخرون فينا».
اقرأ أيضاًمصدر طبي: 6 أسباب تمنعك من الاستمتاع بالألعاب النارية في الكريسماس
رغم التحديات الإقليمية.. قطاع السياح بمصر يحقق أرقاما قياسية في 2024