نظمت إدارة العلاقات العامة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحملة التوعوية الخاصة بسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة العلاقات الخارجية مراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام- نساء، على مسرح الجاليات بالمسجد الكبير، وذلك من خلال محاضرة توعوية نسائية تحت شعار «أنت أولاً» قدمتها استشاري باطنة تخصص أورام الثدي الدكتورة منى يوسف عبدالله.


في البداية عرفت الدكتورة عبدالله منى سرطان الثدي بأنه عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، ويعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء مقارنة بالرجال الذين تعد نسبة إصابتهم ضئيلة 1 في المئة، فيما غالبية الحالات تحدث عند النساء من عمر 55 سنة فما فوق.
وأكدت أهمية الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي للتقليل من عوامل الخطورة التي ترافق المرض وطرق الوقاية منه كالمتابعة الدورية مع طبيب مختص والمحافظة على نمط حياة صحي.
كما تطرقت في ختام حديثها عن الشائعات والخرافات الطبية التي قد تعوق من عملية الكشف المبكر للثدي.
وقد شكلت تجارب متعافيات من المرض دعماً نفسياً للحضور في ختام فعاليات الحملة.
كما أقيم على هامش المحاضرة معرض وفعاليات خاصة بكيفية إجراء الفحوصات المبكرة وأماكنها، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية للموظفات من بوث المكتب الإعلامي بوزارة الصحة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • زهور بورسعيد يستقبل مبادرة صحتك بالدنيا للكشف المجاني على الأسنان
  • وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون
  • «الداخلية» تنفذ حملة أمنية مشتركة على منازل تستخدم في تعدين العملات المشفرة بشكل مخالف للقوانين
  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • الغربية .. حملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة
  • حملات موسعة لمكافحة الناموس في الغربية حفاظًا على الصحة العامة
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • حملة مداهمات واسعة لمكافحة أوكار الجريمة في النهود
  • «الكهرباء»: تعديل تعريفة الاستهلاك للأنشطة التي تتجاوز أحمالها 0.5 ميغاوات بدءًا من 15 مايو