شاهد: إعصار "أوتيس" في المكسيك يخلف 48 قتيلاً وأضراراً جسيمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات المكسيكية أن حصيلة ضحايا الإعصار الذي اجتاح الأربعاء منتجع أكابولكو السياحي في جنوب غرب البلاد ارتفعت إلى 48 قتيلاً و36 مفقوداً.
وقالت إيفلين سالغادو، حاكمة ولاية غيريرو حيث تقع المدينة المنكوبة، خلال محادثة عبر الفيديو مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن هذا "تقييم أولي".
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن وجود 39 قتيلاً معظمهم قضوا غرقاً. وأعلن لوبيز أوبرادور أنه سيتوجه إلى أكابولكو الأحد.
وكان إحصاء الضحايا بطيئاً بعد أن أدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات التي تمت استعادتها تدريجا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت سالغادو أيضاً على موقع إكس: "إننا نحرز تقدماً في التوزيع الفعال للمساعدات الإنسانية".
وقال لوبيز أوبرادور: "علينا بدء إعادة بناء أكابولكو في أقرب فرصة".
تحذير من الإعصار الكارثي "أوتيس" مع تقدّمه نحو أكابولكو المكسيكيةشاهد: إجلاء السائحين من مدينة أكابولكو المكسيكية بسبب إعصارفيديو: قتيلان و10 آلاف نازح اثر إعصار مداري في اليمنوأصيبت 80 % من الفنادق بأضرار في هذه المنطقة التي تعتمد أساساً على السياحة وهي من الأشهر في أمريكا اللاتينية مع كانكون، وبونتا ديل إيستي في أوروغواي.
وقالت الحكومة في بيان السبت إن الجيش والبحرية "أقاما جسرا جوياً لتسريع توزيع المساعدة الإنسانية"، ووزعت آلاف الليترات من المياه العذبة على سكان أكابولكو البالغ عددهم نحو 790 ألفاً.
ويستخدم الجيش والبحرية أيضاً الجسر الجوي "انطلاقاً من أكابولكو باتجاه مكسيكو لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية متخصصة".
وتَرافق الإعصار أوتيس الذي اجتاح أكابولكو مع رياح سرعتها 270 كيلومتراً في الساعة مع أمطار غزيرة جداً وتَشكّل بسرعة كبيرة في غضون ساعات قليلة ما باغت المراقبين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحاجة أمّ الاختراع.. هكذا يشحن الغزاويون هواتفهم في ظل استمرار القصف وانقطاع الكهرباء رداً على إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يستهدف بنى تحتية عسكرية في سوريا فيديو: 27 قتيلا على الأقل في أكابولكو بالمكسيك إثر مرور الاعصار أوتيس ضحايا إعصار الطقس المكسيك تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا إعصار الطقس المكسيك تغير المناخ غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قصف بنيامين نتنياهو قطاع غزة فلسطين فرنسا قوات عسكرية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة
قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة كليمنس لاغواردا في بيان أمس الثلاثاء "الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل".
وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض.
وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
???? BREAKING: People in North Gaza and Rafah are surviving on just 5.7 litres per day – less than 7% of pre-conflict levels. That’s barely enough for a single toilet flush.
Read our full release: https://t.co/dLzGLFE1E8 pic.twitter.com/qOYNIx7OCc
— Oxfam International Media Team (@newsfromoxfam) February 18, 2025
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
إعلانودعت بكر في مقابلة مع الجزيرة إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.