السفير الفلسطيني في تركيا يدين الاعتداءات الإسرائيلية ويشيد بدور تركيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتقد سفير فلسطين لدى تركيا، فائد مصطفى، موقف العالم الراكب إلى جانب إسرائيل وتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن “الظلم لن يستمر وسيأتي اليوم الذي ينتصر فيه المظلوم”.
خلال مشاركته في فعالية احتفالية بمناسبة مئوية تأسيس الجمهورية التركية بالعاصمة أنقرة، أبرز مصطفى المحن التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشيرًا إلى القصف العنيف الذي يطال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أكتوبر الجاري.
وأوضح مصطفى أن قوات الاحتلال لا تميز بين المدنيين، حيث يتم استهداف الأطفال والنساء والمسنين على حد سواء، مضيفًا: “غزة أصبحت تحت القصف المستمر، حيث يتم قصف المستشفيات والمدارس والكنائس”. وأكد على صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان تركيا وفلسطين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.
وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.