بالفيديو.. سفير فلسطين بتونس: الهدف من التصعيد الحالي في غزة هو إضعاف الأمة العربية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وائل الفاهوم سفير فلسطين بتونس، إن فلسطين قوة عظمى بين البشرية على الرغم من جراحها وضعف إمكانياتها وفلسطين بوصلة الحق للبشرية جمعاء، ولكن الغرب يتبع ويمارس عكس ما يدعو إليه من حقوق الإنسان وحرية التعبير ويقيدها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف "الفاهوم" في حوار خاص لفضائية "القاهرة الإخبارية" أن ما يحدث هو استراتيجية إبادة وتهجير للفلسطينيين، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدى عقود أن يُبيد الدولة الفلسطينية، موضحًا أن ما يرتكب الآن في فلسطين تم ارتكابه من قبل ولم تتوقف المجازر منذ ذلك الوقت.
وتابع، أن الهدف الاستراتيجي من التصعيد الحالي هو تفتيت وإضعاف الأمة العربية، والهيمنة على الموارد العربية وسلبها، وهو أحد أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية تونس جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.