الصحة العالمية تقول إن نقص الوقود والأدوية الضرورية عقبات جديدة لمواجهة تداعيات إعصار تيج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
قالت منظمة الصحة العالمية إن الإعصار المداري تيج مناطق الساحل الشرقي لليمن في محافظة المهرة وأرخبيل سقطرى يومي ٢٣ – ٢٤ من شهر أكتوبر. واعتباراً من يوم ٢٤ أكتوبر، تحركت العاصفة نحو المناطق الشرقية من محافظة حضرموت. وشهدت هذه المناطق زخات وأمطار غزيرة أدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية بما في ذلك المرافق الصحية، الطرق، خطوط الاتصالات، والكهرباء.
وأوضحت أنه في محافظة المهرة، أعاقت الأحوال الجوية القاسية والأضرار التي لحقت بالطرق إمكانية وصول السلطات الصحية للأشخاص المتضررين وحماية الأرواح. لا تزال المعلومات حول الوضع وتقييم الأضرار محدوداً، ولكن الجهود جارية من قبل السلطات المحلية والشركاء للوصول إلى المناطق المتضررة.
وأضافت: بينما النظام الصحي اليمني منهك أساساً بتسعة أعوام من النزاع. تفتقر المرافق الصحية للأطباء المختصين، المعدات الطبية، والبنية التحتية اللازمة لتغطية الاحتياجات الأساسية.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفادت وسائل الإعلام المحلية بوفاة ٧ أشخاص على الأقل، ونزوح أكثر من ١,٠٠٠ شخص، وأكّد نفس المصدر بأن السلطات أعلنت حالة الطوارئ وعلقت الدراسة في محافظة المهرة.
وفي جزيرة سقطرى، تم الإبلاغ عن حالتين تعاني من إصابات طفيفة. ولحسن الحظ، لم تحدث أي وفيات. كما تركت ١٩٢ أسرة منازلها، وتضرر ٣١٤ منزلاً بشكل كلي وجزئي.
وبينما تضررت الطرق الرئيسية التي تربط الجزيرة الجنوبية بوسط سقطرى، مما حد من الوصول إلى هذه المناطق. وأغلقت معظم الطرق المؤدية إلى محافظة حديبو في حين أن السلطات المحلية والفرق الطبية غير قادرة على تقييم الأضرار. عدد المرافق الصحية المتضررة غير واضح في هذه المرحلة.
ويمثل نقص الوقود مشكلة كبيرة في المستشفيات ومراكز عمليات الطوارئ. “تواجه المنظمة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية العديد من العقبات ونقصاً حاداً في التمويل لتتمكن من تحديد الاحتياجات متعددة القطاعات والاستجابة لها”
وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية، “كما تحتاج المستشفيات في المناطق المتضررة إلى الوقود والإمدادات الطبية لتمكين التدخلات السريعة لاحتواء الزيادة في أعداد الذين يحتاجون للخدمات. هناك حاجة ماسة للسوائل الوريدية، المضادات الحيوية، الكواشف المختبرية، وكذلك المستلزمات الطبية للكوليرا وحمى الضنك والملاريا”.
وأعادت منظمة الصحة العالمية إنشاء خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مركز عمليات الطوارئ في محافظة المهرة كونها وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة لتنسيق عمليات الاستجابة بعد انقطاع شبكات الاتصالات والكهرباء التي دمرها الإعصار في المنطقة. شحنة لإمدادات طبية جهزتها وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية تم إيصالها للمحافظات المتضررة من الإعصار. المصدر: منظمة الصحة العالمية، اليمن – ٢٠٢٣م
وتدعم وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرون مستشفيين رئيسيين وثلاثة مستشفيات ثانوية و٦١ مركزاً للصحة العامة. تقوم كتلة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية بتنسيق الجهود لجميع الشركاء الصحيين المتواجدين ضمن شبكة كتلة الصحة في المكلا لتحريك ٣ عيادات متنقلة إلى المناطق المتضررة.
وتم إرسال أكثر من ٤,١٠٠ حقيبة طوارئ عبر كتلة آلية الاستجابة السريعة إلى المناطق المتضررة في محافظة المهرة. بدأت السلطات المحلية في محافظة المهرة وسقطرى في إزالة المياه وفتح الطرق منذ يوم الثلاثاء، ٢٤ أكتوبر.
بالإضافة إلى ذلك، أرسلت منظمة الصحة العالمية وكتلة الصحة أدوية أساسية ومجموعات جراحية وإمدادات طبية تبلغ قيمتها حوالي ٨٠ ألف دولار أمريكي، وكما تم توفير المخزونات الطبية الأساسية إلى جزيرة سقطرى.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة المناطق المتضررة فی محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
"الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/ السبت/ - أن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، مشيرة إلى سقوط قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأكدت أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها للمراكز الطبية والصحية، وعدم سماحها لنجدة وإنقاذ من هم بداخلها، مشيرة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام.
وفي سياق آخر، أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة من قتل وإبادة وتطهير عرقي وعمليات التدمير في شمال القطاع والقصف المستمر هدفه تهجير الشعب الفلسطيني وترك أراضيهم ولكن تلك الأهداف لن تتحقق لأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه.
وقال اللواء الشروف "إن إسرائيل لا تريد حلا سياسيا ولا تريد حل إنساني مؤقت، بل تريد أن يكون هناك شرق أوسط جديد في ظل ما يحدث من تطورات حاليا في المنطقة، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة تطور إيجابي ووضع حد لتلك الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حيث أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد طالب بوقف الحرب في غزة ويريد الاستقرار في الشرق الأوسط".