قبائل سيناء.. تاريخ طويل من دعم الدولة لحماية بوابة مصر الشرقية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طالما شهد التاريخ المصري على لحمة أبناء شبه جزيرة سيناء مع أجهزة الدولة المصرية لمجابهة التحديات المختلفة، وهو ما زاد خلال مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إبان حرب الاستنزاف، وخلال حرب أكتوبر المجيدة، وخلال مواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة أثناء السنوات القليلة الماضية، ليقف أبناء سيناء جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية الباسلة حراسا لبوابة مصر الشرقية.
أسست الدولة المصرية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر «منظمة سيناء العربية» عقب هزيمة عام 1967، بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المعنية وأكثر من 1000 مدني من بدو سيناء وأبناء محافظات القناة، لينفذوا العديد من العمليات الفدائية والبطولية، وكبّدوا إسرائيل خسائر كبيرة في الجنود والمعدات.
عودة المسعودييذخر التاريخ المصري البطولات لأبناء شبه جزيرة سيناء، وبينهم «عودة المسعودي» الذي كان ينقل تحركات القوات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء إلى مصر، ويختبئ في بئر صغير، ما ساعد قوات إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتطهير الأرض من دنس الاحتلال.
عمران سالم عمرانوتضم بطولات أهالي شبه جزيرة سيناء، بطولات عمران سالم عمران الملقب بـ«ذئب سيناء»، والذي شارك في أكثر من 150 عملية فدائية، ليدمروا دفاعات العدو في مناطق عدة، ويقطعوا خطوط الإمداد عنه بالتعاون مع الجهات المعنية.
إحباط مخطط تدويل سيناءورفض أبناء شبه جزيرة سيناء مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ«تدويل سيناء»، حينما نظموا مؤتمرا دوليا أمام وسائل الإعلام العالمية لإعلان تدويل سيناء في ستينات القرن الماضي، ليتفاجأوا بمشايخ سيناء يعلنون أنّها أرض مصرية وستظل مصرية.
اتحاد قبائل سيناءوحديثًا، وخلال الحرب على الإرهاب في سيناء خلال الفترة الماضية، تعاون أبناء سيناء الشرفاء مع القوات المسلحة الباسلة لمواجهة دنس الإرهاب الغاشم، وشكلت 30 قبيلة سيناوية ما يعرف بـ«اتحاد قبائل سيناء»، والذين كانوا خير داعم في تطهير الأرض من دنس الإرهاب، وعودة الحياة لطبيعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الدولة الأجهزة الأمنية الإرهاب الغاشم الاحتلال الإسرائيلي الجهات المعنية الحرب على الإرهاب الدولة المصرية أبناء سيناء قبائل سيناء اتحاد قبائل سيناء شبه جزیرة سیناء
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا
وقالت "القسام" في بيان لها: "في عملية أمنية معقدة...تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضاف البيان: "وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
هذا وأوضح مصدر قيادي في كتائب "القسام" قائلا: "عملية أمنية معقدة بمخيم جباليا فجر خلالها أحد مجاهدينا نفسه في قوة صهيونية"، مردفا: "العملية الاستشهادية أوقعت أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح".
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود.
وتظهر بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود