سيرافيني: ميلان لديه مشكلة في دكة البدلاء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سقط نادي إي سي ميلان في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق مع نابولي يوم أمس الأحد ببطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
ويعتقد لوكا سيرافيني، أسطورة الكرة الإيطالية، أن ميلان يواجه مشكلة واضحة في نقص الجودة على دكة البدلاء.
وتعرض مدافع ميلان، بيير كالولو للإصابة وحل محله ماركو بيليجرينو.
كما نزل اللاعب الشاب لوكا روميرو بدلا من كريستيان بوليسيتش في بداية الشوط الثاني.
وقال سيرافيني في تصريحات نقلها ميلان نيوز: "يخسر ميلان كالولو ويأتي بيليجرينو، الذي كان يشارك لأول مرة. ثم يخرج بوليسيتش ويأتي روميرو الذي لم يقدم الكثير. المشكلة هي الإصابات، كالعادة مشكلة خطيرة للغاية. مشكلة لعب كالولو، كان بيليجرينو يعاني من تشنجات أو شيء آخر في النهاية. آمل أن تكون هناك فرصة خلال الأسبوع لاستعادة شخص ما. لعبة الندم: بعد الشوط الأول كان يكاد يكون من المستحيل تخيل فقدان النقاط الثلاث بتلك الطريقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميلان نابولي اي سي ميلان ميلان ونابولي ميلان ضد نابولي ميلان نابولي ميلان نابولي اليوم نابولي ميلان 1 1
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.