الانتهاكات مستمرة.. استشهاد أكثر من 3200 طفل في غزة وأكثر من 1000 مفقود
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 8005 شهيدا منهم 3200 طفلا وأكثر من 1000 مفقود في 3 أسابيع.
وتدافع منظمة "أنقذوا الأطفال" عن حقوق الأطفال ومصالحهم في جميع أنحاء العالم، واضعةً الأطفال الأكثر ضعفًا على رأس أولوياتها.
وبينما أعلنت هذه المنظمة حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، 3200 طفل وأكثر من 1000 مفقود في 3 أسابيع أعلنت السلطات الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء من الاطفال الی 3324.
مع مرور 24 يوما من العدوان الصهيوني على قطاع غزة بلغت حصيلة الشهداء 8005 فلسطينيين، بينهم ً2062 امرأة و460 مسناً، بحسب وزارة الصحة في غزة وسط انقطاع الاتصالات في مناطق متفرقة من شمالي القطاع، بحسب ما أعلنته شركة الاتصالات في غزة (جوال) ونتيجة تعطل المولد الرئيسي بمنطقة الشيخ رضوان.
واعلنت "حماس" في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحافيين إلى 35 صحافياً، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر.
وتستمرّ طائرات الاحتلال قصفها العنيف المنازل والأحياء السكنية على غزة وارتكاب المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية واستمرت بعمليات تدمير ممنهجة وقصف تجمعات سكنية على رؤوس ساكنيها، وسط حرب تجويع وتعطيش غير مسبوقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حصیلة الشهداء فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرىوأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.
وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.
وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".
وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.
ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.
ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.