اقتران القمر مع النجم بلايدس في مشهد بديع ..الليلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تشهد سماء مصر والعالم اليوم الاثنين ظاهرة فلكية والتي تعد الاخيرة خلال شهر أكتوبر الجاري وهي اقتران القمر مع النجم بلايدس في برج الثور.
الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أكتوبر شهب وخسوف واقترانات.. الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية أكتوبر اقتران القمر مع الحشد النجمي
وفقًا لما أعلنه الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن القمر يقترن للمرة الثانية خلال هذا الشهر مع الحشد النجمي"الثريا" أو الاخوات السبع في برج الثور"بلايدس"، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية.
وأضاف تادروس، يمكن رؤية هذا الاقتران باتجاه الشرق بحلول الـ 6:30 مساءًا تقريبًا ويظلا بالسماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع، أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، حيث أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وذكر، أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا، فليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
مدارس بلا تنمر.. إعادة مفهوم التربية لمعالجة الظواهر السلبية وتصحيح المفاهيم المغلوطة
أظهرت المبادرات التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم، لمحاربة التنمر داخل المدارس، درجة تعامل الحكومة مع هذا الملف، كأولوية قصوى، لتنشئة الأجيال الحالية على قيم مجتمعية مثالية، بعيداً عن السموم التى تتسلل إلى الصغار والمراهقين والشباب من منصات التواصل الاجتماعى، وتسببت فى تغيير سلوكيات البعض، وأصبحت تشكل خطورة، حيث نجحت مبادرات الدولة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وبروز مخاطر التنمر وإعادة تشكيل وعى الطلاب بالاستخدام الإيجابى للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى.
«التعليم»: نعمل على تمكين الطلاب وتنمية قدراتهم والارتقاء بسلوكياتهم لإكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة في بناء شخصياتهموشملت تحركات الوزارة حملات ومبادرات تعليمية لتنشئة الطلاب على «المعاملة الحسنة» بأسلوب ترفيهى نشر الوعى بمخاطر الاحتيال الإلكترونى، كذلك رفع الوعى حول التنمر، والاحتيال الإلكترونى، والعلاقات السامة، فى إطار مواجهة الظواهر الاجتماعية والمشكلات التى تواجه المجتمع المدرسى، وحفاظاً على الطلاب مما يتعرضون له من أخطار وتحديات ناتجة عن الاستخدام السيئ والمفرط للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى، من خلال عقد ندوات ومحاضرات ومسابقات ورحلات وحفلات، التى تسهم فى محاربة الظواهر السلبية التى تؤثر على الوعى الصحيح للطلاب.
أبرز المبادرات التى شاركت فيها الوزارة كانت «بداية»، تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى وزيادة الولاء والانتماء للوطن، و«احمى نفسك إلكترونياً» لمواجهة الأفكار المضللة، «فكر بعمق وانقد بحكمة للتوعية»، و«تأكد لمواجهة الشائعات». كما قامت المدارس بتنفيذ برامج التوجيه الجمعى والإرشاد التربوى للطلاب وأولياء الأمور، وحقوق الطفل والمرأة، وتنشئة الطلاب على مكارم الأخلاق وحمايتهم من الأفكار والسلوكيات السلبية، ومناهضة الطلاب لظاهرة التحرش، وتنمية مهارات الطلاب الحياتية لبناء شخصيتهم وتنمية القيم الإيجابية، وتنفيذ مبادرة جسمى ملكى، ومناهضة الطلاب لظاهرة «التحرش بالألفاظ والأفعال واللمس والتحرش الإلكترونى».
وقال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تعمل جاهدة على تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم، والارتقاء بسلوكياتهم لزيادة الوعى وإكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة فى بناء شخصياتهم ثقافياً واجتماعياً وفنياً. وأوضح أن وزارتى الثقافة والتعليم تمثلان جناحى ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب وبناء ثقافة الأجيال القادمة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى، والهدف الرئيسى هو العمل على بناء مستقبل مصر، من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيراً إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة فى التعليم، فى ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشر الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
وقال د. تامر شوقى، الخبير التربوى: «نعيش فى العصر الحالى ثورة تكنولوجية هائلة وانتشاراً كبيراً للأجهزة الرقمية والإنترنت الفترة الأخيرة لدى كل فئات المجتمع، خاصة فئات الطلاب، وعلى الرغم من المميزات الإيجابية للأجهزة إلا أنه غالباً ما يسىء هؤلاء الطلاب استخدامها فى أنشطة سلبية هدامة ولعل من أخطرها التنمر الإلكترونى والذى تظهر خطورته فى أنه يسبب الأذى وإلحاق الضرر، سواء النفسى أو المعنوى لطرف أو أطراف أخرى بريئة، من خلال نشر شائعات إلكترونية عن طالب آخر فى وسائل التواصل الاجتماعى وغير ذلك من أساليب التنمر الإلكترونى».
وتابع: «مبادرات التعليم لمواجهة التنمر والاحتيال الإلكترونى تحقق عدة أهداف، منها الحفاظ على صورة الذات الإيجابية لكل طالب عن نفسه، وتقليل المشكلات السلوكية بين الطلاب، وتقليل احتمالية إصابة الطلاب بالاضطرابات النفسية الناتجة عن التنمر، وإتاحة الفرصة للطالب للدراسة والتحصيل بدرجة أكبر، وفى كل الأحوال لا بد أن تستعين الوزارة ببعض الوسائل، مثل تضمين دروس عن التنمر الإلكترونى فى المناهج، وكيفية الإبلاغ عنه والتعامل معه، وعقد ندوات داخل المدارس تستضيف رجال الدين والمتخصصين النفسيين للتوعية بمخاطر التنمر، ورجال القانون لتوعية الطلاب بالعقوبات المرتبطة به، واستغلال الإذاعة المدرسية للتوعية بأشكال التنمر وكيفية التعامل معه بالتنسيق مع الأخصائى النفسى بالمدرسة».