العدوان على غزة يتسبب بتراجع واردات مصر من الغاز للصفر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القاهرة - وكالات
قال مجلس الوزراء المصري في بيان له ، إن واردات مصر من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مما زاد وتيرة انقطاع الكهرباء.
وأضاف البيان أن الحكومة زادت فترة انقطاع التيار نتيجة ارتفاع الاستهلاك تزامنا مع انخفاض واردات الغاز. وأردف أن الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة انخفضت أيضا.
وكانت شركة شيفرون أغلقت هذا الشهر حقل غاز "تمار" الإسرائيلي مع بدء العدوان على قطاع غزة، وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
وبعد إغلاق حقل غاز تمار، قالت مصادر في صناعة الطاقة الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين إن كمية الغاز المصدرة من حقل لوثيان الإسرائيلي إلى مصر تقلصت مع إعطاء الأولوية للإمدادات للسوق المحلية، وهو على ما يبدو قد توقف.
وتعتمد مصر على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية جانب من الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير.
وفي 19 أكتوبر الجاري ذكر محللون أن ناقلة كانت تسعى لتحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة مصرية غادرت خاوية وتحولت إلى أخرى بالجزائر بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب تفاقم العدوان على غزة.
ويتزايد الطلب على الغاز في مصر، فيما انخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوياته منذ 3 سنوات هذا العام. وتواجه مصر نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأكبر خلال العدوان.. الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم 16 منزلا بطولكرم
فلسطين – شرع الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في هدم 16 منزلا بمخيم طولكرم، في عملية هي الأكبر منذ بدء عدوانه شمال الضفة الغربية المحتلة في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة، للأناضول، إن “السلطات الإسرائيلية أبلغت الجهات الفلسطينية الرسمية بنيتها هدم 16 منزلا بالمخيم”، ضمن عمليته العسكرية المستمرة فيه لليوم الـ23.
وذكر مراسل الأناضول، أن جرافات عسكرية مجنزرة وحفارات إسرائيلية شرعت في عملية هدم المنازل.
وأوضح أن العملية هي الأكبر من حيث عدد المنازل التي يعتزم الجيش الإسرائيلي هدمها، منذ بدء عدوانه شمالي الضفة.
وأشار إلى أن قوات راجلة إسرائيلية تنتشر في عدة أحياء بمخيم طولكرم ويسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق الرصاص الحي.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير الماضي، عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية.
وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول