“تعليم الرياض” يبدأ الدوام الشتوي في المدارس الأحد المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
يبدأ الأحد القادم 21-1445هـ الموافق 5-11-202م الدوام الشتوي في مدارس الإدارة العامة للتعليم بالرياض، وسيكون الاصطفاف الصباحي عند الساعة الـ6:45، وبداية الحصة الأولى الساعة الـ7:00 صباحًا.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض الأستاذ عبدالسلام الثميري أن الإدارة حددت مواعيد الدوام في المدارس خلال العام الدراسي 1445هـ منذ بدايته، بتحديد الدوام الصيفي والشتوي، وخلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي حرصًا من الإدارة على أهمية مواصلة الطلاب والطالبات رحلتهم التعليمية بشكل مريح ومنظم على مدار العام الدراسي كاملاً.
وأكد الثميري أن الأسرة شريك رئيسي في نجاح منظومة التعليم، وهو له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في تعزير الانضباط ومتابعة أبنائهم؛ بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
تستعد سلطنة عُمان لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، ضمن جهود دبلوماسية متواصلة لمناقشة الملف النووي الإيراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيشارك في هذه المحادثات، وهي الجولة الثالثة له مع الإيرانيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووفق ما أوضحته الوزارة، فإن الجانب الأمريكي سيقوده من الناحية الفنية مايكل انتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية، ما يعكس جدية إدارة الرئيس دونالد ترامب في مواصلة التفاوض عبر قنوات فنية متخصصة. وتعد هذه الجولة أول لقاء رسمي بين الفرق الفنية للطرفين، ما يشير إلى دخول المحادثات في مرحلة أكثر عمقًا وتركزًا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في تصريحات صحفية، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى "البحث عن مسارات واقعية لإعادة ضبط الملف النووي الإيراني" بما يخدم المصالح الأمنية الإقليمية والدولية. ولفتت إلى أن ويتكوف سيكون حاضرًا في اللقاء رغم تولي الفرق الفنية زمام الحوار هذه المرة.
وكان اللقاء الأخير بين ويتكوف والمفاوضين الإيرانيين قد جرى في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت الماضي، وانتهى بتصريحات إيجابية من الطرفين تعكس انفتاحا على الحلول، رغم عدم الكشف عن تفاصيل التفاهمات التي تمت.
وتأتي هذه الجولات في سياق رغبة واضحة من إدارة ترامب في التوصل إلى صيغة دبلوماسية تعالج المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني، دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وفرض عقوبات صارمة على طهران، لكنه أبدى مؤخرًا استعدادًا للبحث عن تسوية جديدة.
وفي هذا الإطار، أفادت تقارير أمريكية بأن الرئيس ترامب طلب من إسرائيل، في الآونة الأخيرة، تجنب أي تصعيد عسكري ضد إيران، مشيرًا إلى أن الخيار السياسي لا يزال مطروحًا وأن أي مواجهة مفتوحة قد تعقّد جهود إعادة تشكيل الاتفاق النووي أو التوصل إلى بدائل له.
ويُنظر إلى سلطنة عُمان كموقع موثوق لإجراء محادثات من هذا النوع، إذ احتضنت في السابق لقاءات سرية بين طهران وواشنطن ساعدت في التمهيد للاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن لاحقًا في عهد ترامب.
ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة بترقب حذر، وسط تزايد التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الغموض بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، والضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من حلفائها في الشرق الأوسط، الذين يبدون قلقهم من أي اتفاق لا يضمن تفكيك البنية النووية الإيرانية بشكل نهائي.