أكوا باور تعلن بدء التشغيل التجاري للمرحلة الثانية من مشروع محطة سدير للطاقة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة أكوا باور، عن استلامها من الشركة السعودية لشراء الطاقة، شهادة التشغيل التجاري للمرحلة الثانية من مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الاثنين أن شهادة التشغيل شملت المرحلة الثانية إضافة 25% للمرحلة الأولى التي أعلن بدء التشغيل التجاري لها الشهر الماضي، ليصبح مجموع الطاقة الإنتاجية التي حققت التشغيل التجاري 1125 ميجاوات من الطاقة الإجمالية للمشروع والتي ستصل لـ 1500 ميجاوات عند اكتمالها.
وأشارت إلى أنها تملك حصة 35% من شركة سدير الأولى للطاقة المتجددة.
كما لفتت إلى أنه يتوقع أن يظهر الأثر المالي للعمليات التشغيلية بدء من الربع الرابع من العام 2023.
وأعلنت أكوا باور، في سبتمبر الماضي، عن تسلمها من الشركة السعودية لشراء الطاقة، شهادة التشغيل التجاري الأولي للمرحلة الأولى من مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: التشغیل التجاری
إقرأ أيضاً:
رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
أفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، بدأ جولة إقليمية تشمل السعودية والإمارات وقطر، تمتد لأسبوعين، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات متسارعة في أسواق الطاقة وتوترات جيوسياسية متزايدة.
الجولة تأتي في سياق اهتمام أمريكي متصاعد بدور دول الخليج كمزودين رئيسيين للطاقة العالمية، في ظل السعي الأمريكي لتأمين مصادر مستقرة للطاقة، وموازنة العلاقات مع شركاء استراتيجيين في المنطقة، لاسيما في ظل استمرار تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتوترات في مضيق هرمز، وملف الطاقة الإيراني.
ترامب يُعيد طرح "ريفييرا غزة".. مخطط تهجير جديد يُشعل الغضب العربي
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
ومن المتوقع أن تشمل مباحثات الوزير الأمريكي في السعودية ملفات عدة، أبرزها التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، ونقل التكنولوجيا، ودعم الاستثمارات المشتركة في الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما سيناقش الطرفان سبل تنسيق المواقف في إطار منظمة "أوبك بلس"، لضمان استقرار أسعار النفط العالمية.
وفي الإمارات، من المنتظر أن تركز المحادثات على الاستثمارات في الطاقة النووية السلمية، وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية الذكية للطاقة. كما ستتناول الزيارة دعم جهود الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، وتعزيز الشراكة في الابتكار والتكنولوجيا.
أما في قطر، فستحتل صادرات الغاز الطبيعي المسال الصدارة في جدول المباحثات، خصوصًا في ظل تنامي الحاجة الأوروبية لمصادر بديلة للغاز الروسي. كما سيجري استعراض فرص الاستثمار الأمريكي في مشاريع الغاز القطرية، ودور الدوحة المحوري في موازنة سوق الغاز العالمي.
تعكس هذه الجولة حرص واشنطن على تعميق علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج، وتوسيع آفاق التعاون بما يتجاوز النفط ليشمل طيفًا واسعًا من حلول الطاقة المستقبلية.