واشنطن تعلق على «إرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن الولايات المتحدة «لا نية لديها على الإطلاق» لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع. وذكرت هاريس، في حوار مع شبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية: «ليست لدينا أي نية على الإطلاق وليست لدينا أي خطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة».
وأردفت قائلة: «لقد كنا واضحين للغاية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد الحرب والسماح تدفق المساعدات الإنسانية». وفيما يخص المخاوف من اتساع نطاق الصراع، كررت هاريس تحذيرات الرئيس جو بايدن لإيران بعدم التدخل. وأضافت موجهة حديثها لطهران: «لا تفعلي. كلمة واحدة. واضحة ومباشرة جدا».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان حال حدوث أزمة بتايوان
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن الولايات المتحدة تدرس سيناريوهات لنشر قوات عسكرية في اليابان والفلبين في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان.
وستُدرج هذه السيناريوهات ضمن خطة عمليات مشتركة أولى ستوضَع في ديسمبر وفقًا لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية-الأميركية، حسبما ذكرت كيودو مساء الأحد.نشر قوات المارينزوسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) مجهز بنظام راجمات صواريخ مدفعية عالي الحركة على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في سومطرة الإندونيسيةدون إصابات.. انفجار محرك صاروخ ياباني صغير أثناء الاختباروأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكا، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة.
ووفقًا للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصًا من خلال توفير وقود وذخيرة.
وأضافت الوكالة أن الجيش الأميركي سينشر في إطار هذه الخطط، في الفيليبين وحدات إطلاق طويلة المدى متخصصة في عمليات "متعددة المجالات".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارتي الدفاع اليابانية والفيليبينية. ورفضت السفارة الأميركية في مانيلا التعليق.رفض صيني لتقويض السلاموردا على سؤال الاثنين خلال مؤتمر صحافي روتيني، حول هذه المخططات الأميركية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".
وأضافت "تعارض الصين بشدة استخدام البلد المعني مسألة تايوان ذريعة لتعزيز انتشاره العسكري في المنطقة وإثارة التوتر والمواجهات فضلا عن تقويض السلام والاستقرار الإقليميين".
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتشدد على أنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها، إن لزم المر. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة وأثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، على الرغم من أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.