نشر وثائق سرية للاستخبارات الإسرائيلية بشأن طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
YNP – تل ابيب:
تداولت وسائل اعلام إسرائيلية، الاثنين، وثائق مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تتعلق بـ"وفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر ونثر خطط إسرائيل لتهجير سكان القطاع.
يأتي ذلك وسط ازمة شديد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة فصائله الأمنية.
وتكشف الوثائق المسربة افشال حركة حماس مخطط لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن وضع قطاع غزة.
وتؤكد الوثائق بأن هجوم السابع من أكتوبر نسف الخطة التي كانت تتضمن تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء عبر انشاء مخيمات نزوح هناك ومن ثم انشاء مجمعات سكنية للإقامة داخل الأراضي المصرية.
وتنص الخطة على تنفيذ عملية برية شمال القطاع بالتدريج وصولا إلى جنوبها مع فتح معابر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع .
وكان يتوقع تنفيذ هذه الخطة، وفق الوثائق، عقب أعياد الميلاد، لكن المقاومة الفلسطينية استبقت موعد الخطة بهجو عكسي داخل المستوطنات الإسرائيلية تسبب بإرباك الاحتلال وخلط أوراقه ..
وجاء تسريب الوثائق بعد يوم على اجبار الاستخبارات رئيس حكومة الاحتلال على الاعتذار عقب محاولته التضحية برئيسها ورئيس الشاباك عبر اتهامهما بعدم إبلاغه بهجوم حماس.
ولم يتضح ما اذا كانت التسريبات تعكس اختراق المقاومة الفلسطينية للاستخبارات الإسرائيلية أم رد الاستخبارات على اتهام نتيناهو لرئيسها لكن توقيتها يشير إلى تعمق الازمة بين قادة الاحتلال العسكريين والسياسيين وتعري حكومة الاحتلال التي تدعي انها تدافع عن نفسها في جرائم غير مسبوقة بحق سكان قطاع غزة.
اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، أكد أن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة "ناجحة"، لكنه أشار إلى أنه لن يفرضها على أي جهة معنية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع راديو فوكس نيوز أنه سيقتصر على تقديم التوصيات بشأن هذه الخطة، معربًا عن إيمانه بجدوى المبادرة ولكنه سيترك الأمر للدول الأخرى للقبول بها أو رفضها.
اقرأ أيضاً تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وفي تفاصيل حديثه، قال ترامب: "لقد أثبتت الخطة فعاليتها ونجاحها، لكنني لن أفرضها على أي طرف.
أنا مستعد للجلوس والتوصية بهذه الخطة، وبعد ذلك ستصبح الولايات المتحدة مسؤولة عن الموقع"، مشيرًا إلى أن تقديم التوصيات سيكون من خلال منصات دولية، حيث تأمل الولايات المتحدة أن تحظى بتأييد عالمي لهذا المشروع الهام.
وتحدث ترامب عن المفاجأة التي شعر بها بسبب رفض الأردن ومصر الخطة رغم المساعدات الأمريكية السخية التي تحصل عليها الدولتان.
وأضاف: "نحن نساهم بمليارات الدولارات سنويًا لدعم الاقتصاد الأردني والمصري. كنت أعتقد أن هذه المساعدات ستساهم في تعزيز قبول هذه الخطة، لذلك تفاجأت قليلًا من رفضهما".
كما شدد الرئيس الأمريكي على أن خطته لا تشمل حركة حماس، إذ قال: "لن يكون هناك أي دور لحركة حماس في هذه الخطة. الهدف الأساسي هو إعادة بناء قطاع غزة بالكامل، وتطويره ليصبح مكانًا أكثر استقرارًا وتطورًا."
وأضاف: "ستكون بداية جديدة لأهل غزة، حيث سنعمل على إنشاء بيئة نظيفة وآمنة بعيدًا عن أي تأثيرات سلبية".
وفيما يتعلق بتطلعات سكان القطاع، أكد ترامب أنه يعتقد أن غالبية سكان غزة سيختارون العيش في بيئة متطورة ومستقرة على العيش في الظروف الحالية.
وقال: "إذا كان لدى سكان غزة خيار العيش في مجتمع حديث وجميل، أو الاستمرار في الوضع الراهن، أعتقد أنني أعرف تمامًا أي خيار سيتخذونه".
على الرغم من النجاح الذي أبداه في خطته، يظل ترامب في موقف حذر، حيث لم يوضح كيف ستستجيب الأطراف الإقليمية والدولية بشكل دقيق لهذه التوصيات، ويبقى الأمل في أن تستمر المناقشات والتعاون الدولي لإيجاد حل شامل ومستدام لقطاع غزة.