CNN Arabic:
2024-11-22@16:44:15 GMT

استطلاع: وباء الوحدة يصيب 1 من كل 4 بالغين

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبلغ قرابة 1 من كل 4 بالغين في العالم عن شعورهم بالوحدة الشديدة أو بالوحدة، وفق ما أظهره استطلاع جديد أجرته مؤسّسة "ميتا غالوب".

ووجد الاستطلاع الجديد الذي أُجرِيَ في 142 دولة، أنّ 24% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا وما فوق، أبلغوا عن شعورهم بالوحدة الشديدة أو بالوحدة ردًا على سؤال: "ما مدى شعورك بالوحدة"؟

وكشف الاستطلاع أيضًا أنّ معدّلات الوحدة كانت أعلى بين الشباب، حيث أبلغ 27٪ من هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عامًا عن شعورهم بالوحدة الشديدة أو بالوحدة، فيما سُجّلت أدنى المعدلات بين كبار السن.

وأفاد 17% فقط من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وما فوق أنهم يشعرون بالوحدة.

وأفاد أكثر من نصف البالغين (45 عامًا وما فوق) أنهم لا يشعرون بالوحدة على الإطلاق، بينما أجاب غالبية من هم دون الـ45 عامًا من العمر أنهم يشعرون بالوحدة قليلاً، إن لم يكن بالوحدة الشديدة أو بالوحدة.

وقالت إلين مايز، كبيرة مستشاري الأبحاث في مؤسسة غالوب، لـCNN: "هناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية بين كبار السن. ويُعتبر هذا الاستطلاع بمثابة تذكير جيد بأن الوحدة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالشيخوخة، بل مشكلة قد تؤثر على الجميع لأي شريحة عمرية كان ينتمي هؤلاء".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: استطلاع تحليلات صحة الأطفال صحة نفسية بالوحدة ا

إقرأ أيضاً:

سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية

لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.

وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".



وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".

وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".

وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".

وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".



وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".

وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".

مقالات مشابهة

  • العضال الغدي الرحمي.. مرض يصيب واحدة من كل 5 نساء
  • الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
  • تاج الدين: لا يوجد وباء جديد.. ودور البرد الحالي له أسباب طبيعية
  • سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
  • اضطراب نفسي يصيب واحد من كل 3 أشخاص بسبب الحركة
  • نائب محافظ أسوان يجتمع مع العاملين بالوحدة المحلية للمركز والمدينة
  • حزب الله: نقبل التفاوض بشرط وقف العدوان على لبنان
  • سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
  • درجال يبارك فوز منتخبنا: أثبتوا أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية
  • الصحة السودانية: أكثر من ألف وفاة جراء وباء الكوليرا و48 إصابة جديدة بحمى الضنك