البحر الأحمر تعلن حالة الطوارئ لليوم الثالث على التوالي لمواجهة الأمطار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رفعت أجهزة البحر الأحمر الاستعداد إلى الدرجة القصوى، وأعلنت حالة الطوارئ، استعدادا لسقوط الأمطار اليوم، والتي تكون رعدية أحيانا على مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر، بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
طوارئ في البحر الأحمروشدد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على رؤساء المدن بمراجعة خطة مواجهة السيول، ومتابعة صيانة البرابخ والسدود والبحيرات، ونشر المعدات والأجهزة على الطرق السريعة، للتدخل الفوري فور سقوط الأمطار، وكذلك إعلان حالة الطوارئ، وتشكيل غرفة عمليات بكل مدينة، ومتابعة الخط الساخن والأحوال الجوية على مدار الساعة، والإبلاغ الفوري عن أي طوارئ، فضلا عن التنسيق الكامل مع كل الأجهزة المعنية.
وشهدت محافظة البحر الأحمر خلال 48 ساعة الماضية سقوط أمطار، تفاوت بين متوسطة وغزيرة على مدن مرسى علم وىحلايب وشلاتين، ووصلت إلى حد السيول على المناطق الجبلية والطرق السريعة، ما تسبب في نحر بطريق «سفاجا- قنا»، وانتقلت أجهزة مجلس مدينة سفاجا لرفع آثار السيول وتسيير حركة السيارات.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية سقوط أمطار اليوم الاثنين، ما بين خفيفة إلى متوسطة، وقد تكون رعدية أحيانا على مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر، وحذرت السائقين على الطرق السريعة بالالتزام بالسرعات المقررة وتوخي الحيطة والحذر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سقوط أمطار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.