موقع 24:
2025-10-22@16:05:19 GMT

تقرير: حرب غزة تكتب نهاية نتانياهو السياسية

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

تقرير: حرب غزة تكتب نهاية نتانياهو السياسية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اعتذاراً نادراً، الأحد، ساهم عن غير قصد في تفاقم الأزمة السياسية التي يواجهها.

دعم نتانياهو صعود حماس وسمح لها بالتسلح وحكم غزة بهدف تقسيم القيادة الفلسطينية بين القطاع والضفة الغربية

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ألقى نتانياهو باللوم علناً في الإخفاقات الأمنية على أجهزة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية، بعد مواجهته انتقادات متزايدة بسبب هجمات حماس، التي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أنه لم يتم تحذير نتانياهو من نية حماس لبدء الحرب، كما كتب في تغريدة على موقع إكس، (تويتر سابقاً)، قائلًا إن مسؤولي الدفاع والاستخبارات "قدروا أن حماس تم ردعها"، وبعد فترة وجيزة، حذف التغريدة واعتذر.

In the face of a devastating intelligence failure, a hostage crisis and the launch of a brutal, grinding war, Israel’s Prime Minister Benjamin Netanyahu struggles to rally the public to his side https://t.co/LJbmFOHmYY https://t.co/LJbmFOHmYY

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 30, 2023 تحول الموقف ويوضح هذا التحول غير المعتا موقف نتانياهو المشحون بشكل متزايد، والذي بنى صورة باعتباره صقراً أمنياً صارماً تجاه العنف الفلسطيني، ومستعداً لمواجهة التهديد المتمثل في إيران النووية، إلا أن تلك الصورة تحطمت في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما دخل أكثر من ألف مقاتل فلسطيني من حركة حماس إلى إسرائيل، حيث وصفت الحادثة أنها "أسوأ فشل أمني واستخباراتي" في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاماًـ وأكبر عار على مدى 35 عاماً في السياسة بالنسبة لنتانياهو.

ويواجه نتانياهو توازناً مثيراً للجنون، ويتطلب منه تفسيراً للإخفاقات الأمنية في البلاد؛ وشن حرب على حماس في قطاع غزة؛ والسعي لإعادة الرهائن المحتجزين؛ والحفاظ على ائتلافه (الحكومي) متماسكاً، وسط انتقادات متزايدة لهجمات 7 أكتوبر، وحتى لو فازت إسرائيل في هذا الحرب، لن ينقذ ذلك حياته السياسية، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من نهايتها.

وخلافاً للعديد من القادة في زمن الحرب، يكافح نتانياهو من أجل حشد الجمهور إلى جانبه، فيما ألقى الإسرائيليون اللوم عليه، خلال مراسم تأبين القتلى؛ وطرد وزراء حكومته خارج المستشفيات خلال زيارة المصابين، ونشرت صور لطلاء أحمر ملطخ على جدران مقر حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو.

https://t.co/IRU2ghAne2https://t.co/Z4iP3aSGEU

— DarkV (@DarkV2024) October 25, 2023 مصير نتانياهو وقال أحد كبار المسؤولين في حزب الليكود إن "مصير نتانياهو" يعتمد على الكيفية التي ستنتهي بها الحرب مع حماس، ولكن من غير المرجح أن يبقى كزعيم للحزب، وبالتالي سيسقط من رئاسة الوزراء. وقال: "إنها نهاية اللعبة بالنسبة له.. ستجد عدداً قليلًا جداً من الأشخاص الذين قد يختلفوا مع هذا التوجه".

ورداً على تغريدة نتانياهو، كتب شريكه اليميني المتطرف في الائتلاف إيتامار بن غفير، على موقع "إكس" أن فشل الهجمات لم يكن سوء فهم في الفترة التي سبقت ذلك، بل "فهم خاطئ بالكامل" حول احتواء حماس.

وبينما ضغط بعض أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أجل "تجريد حماس" من السلاح، اختار نتانياهو اتباع استراتيجية تسمح لحماس بالحكم في غزة وبقاء المسلحين أثناء محاولتها ردعها عن العنف، بحسب ما ذكر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لعوزي أراد، في عهد نتانياهو من عام 2009 إلى عام 2009 - 2011 .
وبحسب الصحيفة دعمت المؤسسة الأمنية برئاسة نتانياهو إلى حد كبير سياسة "احتواء حماس"، لكن خبراء سياسيين إسرائيليين قالوا إن نتانياهو كان أيضاً على استعداد للسماح لحماس بالتسلح وحكم غزة، لأن ذلك يقسم القيادة الفلسطينية بين القطاع والضفة الغربية، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
وفي تصريحات علنية، قال نتانياهو إن السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، لا يمكن اعتبارها شريكة للسلام.

العودة السياسية

بدأ نتانياهو من عام 2019، أكثر تركيزاً على جولات الانتخابات المتكررة من التعامل مع حماس، ولم يتمكن أي حزب سياسي إسرائيلي من الحصول على ما يكفي من الأصوات للسيطرة على البرلمان، ما أدى إلى جمود دام لسنوات وللحظة، بدا أن مسيرة نتانياهو المهنية قد انتهت، وواجه محاكمة بتهم الفساد (التي أنكرها)، وفي نهاية العام الماضي، صوتت إسرائيل في انتخاباتها الخامسة خلال 4 سنوات بعد انهيار تكتل حكومي أبعد نتانياهو "مؤقتاً".

وفي استطلاع للرأي، قال 4 من كل 5 إسرائيليين إن نتانياهو يجب أن يعترف بالمسؤولية، وأظهر استطلاع منفصل انهياراً في عدد المقاعد البرلمانية التي سيفوز بها حزب ليكود بزعامة نتانياهو في الانتخابات، مما يعني أنه سيتم إقصاؤه من السلطة إذا أجريت الانتخابات الآن. وظهرت التوترات بين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت حول كيفية الرد على الهجمات.

How Israel's Citizen Soldiers Forced Netanyahu to Retreat on Judicial Overhaul. https://t.co/elpaQV0o8B

— ExtensiveOpinion (@extnsv_opinion) March 28, 2023

وقد أدلى الرجلان بتصريحات علنية بشكل فردي، وليس معاً، وتوترت العلاقات الشخصية قبل الحرب، بعد أن أقال نتانياهو غالانت لأسباب أمنية في مارس (آذار) بسبب معارضة وزير الدفاع للإصلاح القضائي وفي 25 أكتوبر (تشرين الأول) بعد أيام من الانتقادات العلنية لفشله في تحمل المسؤولية عن الهجمات، قال نتانياهو في خطاب له إنه بعد الحرب، سيتعين على الجميع الرد على الإخفاقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو نتانیاهو من

إقرأ أيضاً:

تقرير: دول مترددة في إرسال قواتها إلى غزة خشية مواجهة حماس

أبدت العديد من الدول مخاوفها من الانضمام إلى قوات حفظ السلام الدولية في قطاع غزة، بسبب غموض مهامها، وخوفا من الاشتباك مع حركة حماس، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، عن دبلوماسيين ومسؤولين. 

ووفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ستشكل قوة أمنية دولية لحفظ السلام في القطاع، لكن بعض الدول مترددة في الانضمام إلى هذه القوة بسبب المخاطر المحدقة، وغموض مهمة هذه القوات إلى جانب احتمال أن ينظر إليها كقوات احتلال، وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز".

وتنبني خطة ترامب ذات البنود الـ20 على وقف إطلاق النار، وتخلي حماس عن سلاحها، وإرسال قوة دولية لحفظ السلام، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، بهدف تأمين تلك المناطق ومنع دخول الأسلحة، وتسهيل توزيع المساعدات، وتدريب شرطة فلسطينية.

وأوضح المصدر أن تشكيل ونشر قوة دولية في القطاع من شأنه تحديد ما إذا كان وقف إطلاق النار الحالي سيكون اتفاقا دائما، وما إذا كان الإسرائيليون والفلسطينيون سيتوجهون نحو سلام دائم.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول مطلعة على وضع المفاوضات، أن غموض مهمة تلك القوات هو العقبة الأكبر أمام تشكيلها ونشرها.

وأكد ممثلون من عدة دول مرشحة للمشاركة في قوات حفظ السلام أنهم لن يرسلوا قواتهم قبل توضيح مهمة القوة بدقة بعد وصولها إلى غزة، وفقا لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات.

 

وأوضحت المصادر، أن تلك الدول لا تريد إرسال جنودها لمواجهة حماس نيابة عن إسرائيل.

كما أن بعض الدول رفضت، خلال مفاوضات خاصة، تمركز قواتها داخل مراكز المدن في غزة بسبب المخاطر التي تشكلها أنفاق حماس، والمسلحون المنتشرون في تلك المناطق.

ويسعى الوسطاء إلى إرسال قوات حفظ السلام إلى غزة لإرساء الاستقرار، قبل أن تعيد حماس تنظيم صفوفها في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل.

وتشمل المناقشات الأخيرة دولا مثل إندونيسيا، مصر، تركيا، وأذربيجان، وفقا لدبلوماسيين.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان، أن حكومته ستنضم إلى القوة التي ستتولى الإشراف على وقف إطلاق النار، ولكنه لم يوضح ما إذا كان يشير إلى قوة الاستقرار الدولية.

كما أكد الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، أمام جمعية الأمم المتحدة أن بلاده مستعدة لنشر أكثر من 20 ألف جندي "للمساعدة في إحلال السلام في قطاع غزة".

 

 ولكن الغموض الذي يلف الجهة المسؤولة عن الأمن في القطاع قد يترك أجزاء من دون وجود عسكري رادع لحماس، ما قد يعقد الوضع أمام الدبلوماسيين.

ويحذر دبلوماسيون من أن غياب قوة دولية، وحكومة محلية قد يبقي حماس في السلطة.

وقال محللون إن دولا عربية لن ترسل قواتها إلى غزة، إذ إنها تخشى مواجهة مقاتلي حماس.

هذا، وتجرى مناقشة بين الوسطاء لتشكيل شرطة فلسطينية منفصلة لتولي العمل داخل القطاع.

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن السلطة الفلسطينية، التي تدير الشرطة في الضفة الغربية، هي المرشح الطبيعي لتولي هذه المهمة، رغم معارضة إسرائيل لذلك.

مقالات مشابهة

  • المالكي : العراق مهدد بكثير من المؤامرات التي تريد اسقاط العملية السياسية
  • تقرير: دول مترددة في إرسال قواتها إلى غزة خشية مواجهة حماس
  • ما التحديات التي يواجهها الصحفيون أثناء تغطية الحرب في غزة؟
  • السلام أولاً… لا إعمار بلا نهاية للحرب
  • مداخل العملية السياسية والتحول الديمقراطي في السودان
  • تقرير بريطاني: هل يمكن لترامب نزع سلاح حماس فعلا.. وكيف؟
  • تقرير إسرائيلي : تضاعف عمليات الهجرة العكسية خارج الكيان خلال الحرب
  • مونيكا وليم تكتب: نتنياهو ونموذج «حزب الله».. إعادة إنتاج حالة الحرب كخيار سياسي واستراتيجي
  • الأجهزة الأمنية في مأرب تؤكد جاهزيتها العالية وإفشالها محاولات الحوثيين لزعزعة استقرار المحافظة.. عاجل
  • تقرير للأمم المتحدة يوثق أثر الحرب على نساء وفتيات غزة