شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة النقل، الاثنين، العمل على رسم السياسة العامة ووضع الأطر التشغيليَّة لميناء الفاو الكبير، بغية المصادقة عليها خلال المدة المقبلة، في ظلِّ التقدم الكبير للمشاريع المتعلقة بالميناء.
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح للصحيفة الرسمية، إنَّ “الوزارة حالياً بصدد دراسة جميع الخيارات المطروحة لرسم السياسة العامة ووضع الأطر والآلية التي سيتم بها تشغيل الميناء خلال المدة المقبلة، لافتاً إلى أنَّ المشاريع الخمسة في الميناء تجاوزت نسبة إنجازها 77 بالمئة”.


وأضاف، أنَّ “الاجتماعات مستمرة مع شركة دايو الكورية المنفذة للمشاريع الخمسة المذكورة، فضلاً عن الشركة الإيطالية المشرفة والشركة التركية المتخصصة بأعمال الصب الخرساني المسلح، لتسريع العمل بمشروع النفق المغمور الذي سيربط ميناء الفاو بموانئ أم قصر”.
وأشار الصافي، إلى أنَّ “عمليات دق الركائز في مشروع الأرصفة الخمسة أوشكت على الانتهاء، إذ تم تنصيب 1708 ركائز ولم يتبق سوى 28 ركيزة ليتم إنجازها جميعاً بشكل كامل”.
ونوه الصافي بأنَّ “الوزارة أعدت خطة لتطوير العمل في مجال الموانئ وإجراءات التبادل التجاري في ساحة الترحيب الكبرى في أم قصر، لاسيما بعد إدخال التعاملات الجمركية لمرحلة جديدة وإنهاء التداخل بين العمل المينائي والجمركي وتجاوز زخم وتكدس الشاحنات وتأخر البضائع، إثر اعتماد نظام إلكتروني متكامل في أنظمتها، ما أسهم بارتفاع نسبة عمليات التبادل التجاري فيها”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هؤلاء المليارديرات الخمسة خسروا أكبر قدر من ثرواتهم في عام 2024

نشرت مجلة "فوربس" تقريرًا يسلط الضوء على الخسائر الضخمة التي تعرض لها خمسة من أغنى المليارديرات في العالم خلال سنة 2024، رغم الأداء القوي للأسواق خلال هذه السنة. 

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن سنة 2024 كانت سنة مذهلة بالنسبة للعديد من المليارديرات؛ حيث ارتفعت ثروة أغنى 20 شخصًا في العالم لتبلغ 3 تريليونات دولار، ولكنها لم تكن سنة رائعة للجميع؛ فقد لعب تباطؤ النمو في الصين وضعف أسواق الأسهم في أوروبا دورًا في تقلص ثروات مئات المليارديرات، ويتجلى هذا الشعور بالضيق خارج الولايات المتحدة في حقيقة أن أربعة من أكبر خمسة مليارديرات خسروا هذه السنة هم من غير الأمريكيين.

وكان برنارد أرنو صاحب شركة "إل في إم إتش" القوية للسلع الفاخرة أكبر الخاسرين من حيث القيمة الدولارية المطلقة، لكن الأمر لم يبدأ على هذا النحو؛ فقد تربع مؤسس الإمبراطورية الفرنسية على عرش أغنى أغنياء العالم منذ أواخر كانون الأول/يناير وحتى أواخر أيار/مايو، لكن أسهم شركة "إل في إم إتش" المدرجة في باريس، انخفضت بشكل مطرد بدءًا من شهر نيسان/أبريل وسط ضعف الطلب من المتسوقين في الصين، مما أدى إلى خسارة أرنو لحوالي 25 مليار دولار من ثروته، واعتبارًا من منتصف كانون الثاني/ديسمبر، تراجع أرنو إلى المرتبة الخامسة بين أغنى أغنياء العالم في تصنيف فوربس للمليارديرات، بثروة تقدر ب 171.3 مليار دولار.

وكان المكسيكي كارلوس سليم حلو ثاني أكبر الخاسرين، فأكثر أصوله قيمة هي حصته في شركة أمريكا موفيل للاتصالات المحمولة التي يقع مقرها في المكسيك، والتي تعمل في 22 دولة في أمريكا اللاتينية وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية. وقد أدى انخفاض أسهمها بنسبة 20 بالمئة تقريبًا في أسهم، بالإضافة إلى ضعف البيزو المكسيكي مقابل الدولار الأمريكي، إلى انكماش ثروته بقيمة 22.9 مليار دولار.

وقد أدى ضعف الطلب الاستهلاكي في الصين إلى تراجع ثروة وريثة شركة لوريال، فرانسواز بيتنكور مايرز، التي أسس جدها شركة مستحضرات التجميل العملاقة؛ حيث انخفضت المبيعات في شمال آسيا، بنسبة 6.5 بالمئة في الربع الثالث، وانخفضت الأسهم بنسبة 24 بالمئة تقريبًا حتى 13 كانون الثاني/ديسمبر، مما أدى إلى محو 22 مليار دولار من صافي ثروة بيتنكور مايرز، لكنها لا تزال  ثاني أغنى امرأة في العالم بمبلغ 74.7 مليار دولار. 

وأشارت المجلة إلى أن كولين هوانغ، المؤسس والرئيس السابق لشركة بي دي دي هولدنجز، الشركة الأم لشركة "تيمو" للتجزئة عبر الإنترنت، أصبح أغنى شخص في الصين هذا الصيف، ثم أدى الانخفاض الحاد بنسبة 31 بالمئة في سعر سهم الشركة ابتداءً من شهر آب/أغسطس إلى تجريده من هذا اللقب، ينهي هوانغ السنة وثروته أقل بقيمة 15.3 مليار دولار مما كانت عليه في بداية السنة.

وكان بيل غيتس خامس أكبر الخاسرين هذه السنة، ولكن الانخفاض البالغ 12 مليار دولار في ثروته له علاقة بتبديل الأصول أكثر من حركة أسعار الأسهم، فعندما استقالت زوجة بيل السابقة ميليندا فرينش غيتس من منصب الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في شهر حزيران/يونيو، أعلنت أنها ستتلقى 12.5 مليار دولار مقابل جهودها الخيرية، وقد علمت فوربس أن الأصول كانت من بيل وليس من مؤسسة غيتس. 

قد تكون الأمور بالنسبة لهذه المجموعة فائقة الثراء أسوأ من ذلك، فقبل سنتين، شهد أكبر خمسة مليارديرات خسارة 378 مليار دولار، وهذا يجعل مجموع الخسائر البالغ 97 مليار دولار لهؤلاء الخمسة هذه السنة تبدو وكأنها نزهة في الحديقة، كما أن لديهم الكثير من الأموال المتبقية لتساعدهم على تحمل الضربة.

فيما يلي أكبر الخاسرين من أصحاب المليارات في سنة 2024:

برنارد أرنو
الجنسية: فرنسا
مصدر الثروة: السلع الفاخرة
صافي الثروة: 171.3 مليار دولار (بانخفاض قدره 24.7 مليار دولار في سنة 2024)

كارلوس سليم حلو
الجنسية: المكسيك
مصدر الثروة: الاتصالات والاستثمارات
صافي الثروة: 81.3 مليار دولار (بانخفاض 22.9 مليار دولار)

فرانسواز بيتنكور مايرز
الجنسية: فرنسا
مصدر الثروة: لوريال
صافي الثروة: 74.7 مليار دولار (بانخفاض 22 مليار دولار)

كولين هوانج
الجنسية: الصين
مصدر الثروة: التجارة الإلكترونية
صافي الثروة: 36 مليار دولار (بانخفاض 15.3 مليار دولار)

بيل غيتس
الجنسية: الولايات المتحدة
مصدر الثروة: مايكروسوفت والاستثمارات 
صافي الثروة: 107 مليارات دولار (بانخفاض 12 مليار دولار)


مقالات مشابهة

  • الفري: الإهمال وعدم الرقابة أديا إلى انهيار مبنى الميناء
  • الميناء يفوز على شمسان في دوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • حريق كبير في مخزن للخردة قرب محطة الشلبي في الميناء - طرابلس
  • ولادة استثنائية لخمسة توائم في شخبوط الطبية
  • ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
  • بدء امتحانات صفوف النقل للمرحلة الابتدائية بالمعاهد الأزهرية في كفر الشيخ
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • الحاج حسن خلال توزيع بطاقات السجل الزراعي في بعلبك: هذا المشروع النموذجي الناجح اعتمدته الفاو
  • وفد من طلاب كلية الهندسة بدمنهور في زيارة تدريبية لميناء الإسكندرية
  • هؤلاء المليارديرات الخمسة خسروا أكبر قدر من ثرواتهم في عام 2024